اختار معرض الشارقة الدولي للكتاب شعار دورته الخامسة والثلاثين برؤية متعمقة تنظر إلى القراءة بوصفها مفتاح الحضارة، والفكر، والرقي الإنساني، فجاء الشعار بعنوان «اقرأ أكثر»، مقدماً بذلك رموز فنية تمثل رؤية الشارقة الثقافية، نفذها الفنان الروسي العالمي سلافات فيداي الذي سيكون له جناح خاص ضمن فعاليات المعرض الذي تنطلق فعالياته صباح الأربعاء المقبل في مركز إكسبو الشارقة.
وجاءت الرموز التي نفذت بتقنيات وجهد فني عالٍ، منحوتة على رؤوس أقلام الرصاص، حاملة أفكاراً في كل واحد منها، حيث لخص المعرض سلسلة من التساؤلات في إجابة واحدة كانت: «أقرأ أكثر»، فقدم رمز الصقر، والمصباح، والكاميرا، وقطع الأحجية، وكوب القهوة، والمكتبة.
وحول فكرة القلم، وشكل الرموز التي جاء بها المعرض لهذا العام، قالت خولة المجيني، رئيس قسم التسويق في هيئة الشارقة للكتاب: «تشكلت كل الرموز التي تجسد شعار المعرض لهذا العام على رأس القلم، لتروي أهميته في التاريخ الإنساني، وأثره في نقل العقل من الشفاهي، والمحكي إلى المكتوب والراسخ، فنحن ندين للقلم بما وصلنا إليه، إذ إن كل منجز معرفي وصلنا إليه كان أساسه القلم الذي هو أداة الكتابة الأولى، فأي نوع من المعرفة كان يصلنا من فلاسفة اليونان، ومؤرخي الرومان، وعلماء العرب لولا القلم؟».
وأوضحت المجيني أن الرموز الفنية في الشعار تحمل حكاية كبيرة خلفه، حيث جاء رمز الصقر ليشير إلى مفهوم الرؤية البعيدة والعميقة، فإلى جانب أن المعرض يستند إلى الرؤى الواسعة والبعيدة، فإنه يكرس القراءة كفعل قادر على تعميق مستوى رؤيتنا للحياة والمستقبل، وبالتالي نكون أكثر فاعلية وحضوراً ومعرفة.
وحمل رمز المصباح معنى توسيع الرؤية عبر الخيال والأفكار الجديدة التي تنير للإنسانية سبيلها وطريقها، فالمصباح ظل تاريخياً رمزاً للنور الذي هو وصف المعرفة والعلم، أما رمز الكاميرا فاختار مهمة الصورة وقدرتها على توثيق الجاري وتوسيع المدارك بالنظر والتعمق في التفاصيل، حيث استند الرمز في ذلك إلى العلاقة بين المرئي وقدرتنا على توسيع أفق التفكير.
أما رمز «قطعة الأحجية» (Puzzles)، فلخص العلاقة القائمة بين التساؤل والمعرفة، إذ ظلت التساؤلات والاستفسارات هي سبيل الباحث عن العلم، فلولا السؤال لما كانت هناك إجابة، وكيف يمكن أن يولد السؤال لولا القراءة، التي هي محور أشكال المعرفة كلها.
وجاءت الرموز التي نفذت بتقنيات وجهد فني عالٍ، منحوتة على رؤوس أقلام الرصاص، حاملة أفكاراً في كل واحد منها، حيث لخص المعرض سلسلة من التساؤلات في إجابة واحدة كانت: «أقرأ أكثر»، فقدم رمز الصقر، والمصباح، والكاميرا، وقطع الأحجية، وكوب القهوة، والمكتبة.
وحول فكرة القلم، وشكل الرموز التي جاء بها المعرض لهذا العام، قالت خولة المجيني، رئيس قسم التسويق في هيئة الشارقة للكتاب: «تشكلت كل الرموز التي تجسد شعار المعرض لهذا العام على رأس القلم، لتروي أهميته في التاريخ الإنساني، وأثره في نقل العقل من الشفاهي، والمحكي إلى المكتوب والراسخ، فنحن ندين للقلم بما وصلنا إليه، إذ إن كل منجز معرفي وصلنا إليه كان أساسه القلم الذي هو أداة الكتابة الأولى، فأي نوع من المعرفة كان يصلنا من فلاسفة اليونان، ومؤرخي الرومان، وعلماء العرب لولا القلم؟».
وأوضحت المجيني أن الرموز الفنية في الشعار تحمل حكاية كبيرة خلفه، حيث جاء رمز الصقر ليشير إلى مفهوم الرؤية البعيدة والعميقة، فإلى جانب أن المعرض يستند إلى الرؤى الواسعة والبعيدة، فإنه يكرس القراءة كفعل قادر على تعميق مستوى رؤيتنا للحياة والمستقبل، وبالتالي نكون أكثر فاعلية وحضوراً ومعرفة.
وحمل رمز المصباح معنى توسيع الرؤية عبر الخيال والأفكار الجديدة التي تنير للإنسانية سبيلها وطريقها، فالمصباح ظل تاريخياً رمزاً للنور الذي هو وصف المعرفة والعلم، أما رمز الكاميرا فاختار مهمة الصورة وقدرتها على توثيق الجاري وتوسيع المدارك بالنظر والتعمق في التفاصيل، حيث استند الرمز في ذلك إلى العلاقة بين المرئي وقدرتنا على توسيع أفق التفكير.
أما رمز «قطعة الأحجية» (Puzzles)، فلخص العلاقة القائمة بين التساؤل والمعرفة، إذ ظلت التساؤلات والاستفسارات هي سبيل الباحث عن العلم، فلولا السؤال لما كانت هناك إجابة، وكيف يمكن أن يولد السؤال لولا القراءة، التي هي محور أشكال المعرفة كلها.