استضاف بيت الشعر بتطوان مساء أمس الأول الشاعر المغربي محمد الأشعري والناقد الأكاديمي خالد بلقاسم ضمن الحلقة الأولى من برنامج «شعراء ونقاد»، وذلك في مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان في المغرب.
قدم الأشعري قراءات لبعض قصائده للحضور التي عبرت عن وطنيته وحبه العميق للوطن العربي، كما ثمن روح التعاون الثقافي ما بين المغرب والشارقة، بلد الثقافة العربية الأصيلة، وراعيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،وقدم الناقد خالد بلقاسم التجربة الشعرية لمحمد الأشعري، التي أثرت مسيرته الأدبية.
والأشعري، شاعر وروائي مغربي، شغل منصب وزير الثقافة سنة 1998، في عهد حكومة التناوب التوافقي، كما شغل منصب وزير الثقافة والاتصال في الحكومة الموالية، من 2002 إلى 2007. وقد صدر ديوانه الشعري الأول ضمن منشورات اتحاد كتاب العرب سنة 1978، وهو ديوان «صهيل الخيل الجريحة»، وتوالت أعماله الشعرية، ومنها «عينان بسعة الحلم»، و«يوميات النار والسفر»، و»سيرة المطر»، و«مائيات»، و«يباب لا يقتل أحداً»، و«كتاب الشظايا».
وفي القصة والرواية صدر للأشعري رواية «جنوب الروح» سنة 1996، قبل أن يتوج بجائزة البوكر العربية عن روايته الثانية «القوس والفراشة»، سنة 2011 ثم أصدر روايته الأخيرة «علبة الأسماء».
أما الناقد خالد بلقاسم فهو باحث أكاديمي تخصص في دراسة الشعر المغربي المعاصر، من خلال عدد من المقالات والدراسات المحكمة، فضلاً عن كتابه المرجعي «الكتابة وإعادة الكتابة في الشعر المغربي المعاصر»، مثلما انشغل بالكتابة الصوفية وعمقها الشعري، وأفقها الجمالي والفكري، وهو رئيس تحرير مجلة «البيت»، وكان عضواً محكماً في لجنة «الأركانة» العالمية للشعر.
تأتي فعالية (شعراء ونقاد) بعد نجاح برنامج «ليالي الشعر»، الذي استضاف أسماء شعرية متألقة في المشهد الشعري المغربي،
قدم الأشعري قراءات لبعض قصائده للحضور التي عبرت عن وطنيته وحبه العميق للوطن العربي، كما ثمن روح التعاون الثقافي ما بين المغرب والشارقة، بلد الثقافة العربية الأصيلة، وراعيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،وقدم الناقد خالد بلقاسم التجربة الشعرية لمحمد الأشعري، التي أثرت مسيرته الأدبية.
والأشعري، شاعر وروائي مغربي، شغل منصب وزير الثقافة سنة 1998، في عهد حكومة التناوب التوافقي، كما شغل منصب وزير الثقافة والاتصال في الحكومة الموالية، من 2002 إلى 2007. وقد صدر ديوانه الشعري الأول ضمن منشورات اتحاد كتاب العرب سنة 1978، وهو ديوان «صهيل الخيل الجريحة»، وتوالت أعماله الشعرية، ومنها «عينان بسعة الحلم»، و«يوميات النار والسفر»، و»سيرة المطر»، و«مائيات»، و«يباب لا يقتل أحداً»، و«كتاب الشظايا».
وفي القصة والرواية صدر للأشعري رواية «جنوب الروح» سنة 1996، قبل أن يتوج بجائزة البوكر العربية عن روايته الثانية «القوس والفراشة»، سنة 2011 ثم أصدر روايته الأخيرة «علبة الأسماء».
أما الناقد خالد بلقاسم فهو باحث أكاديمي تخصص في دراسة الشعر المغربي المعاصر، من خلال عدد من المقالات والدراسات المحكمة، فضلاً عن كتابه المرجعي «الكتابة وإعادة الكتابة في الشعر المغربي المعاصر»، مثلما انشغل بالكتابة الصوفية وعمقها الشعري، وأفقها الجمالي والفكري، وهو رئيس تحرير مجلة «البيت»، وكان عضواً محكماً في لجنة «الأركانة» العالمية للشعر.
تأتي فعالية (شعراء ونقاد) بعد نجاح برنامج «ليالي الشعر»، الذي استضاف أسماء شعرية متألقة في المشهد الشعري المغربي،