تطلق «دائرة التنمية الاقتصادية» بدبي بالتعاون مع «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم» كتاب «الطريق إلى السعادة» خلال مشاركتها في معرض الشارقة للكتاب، وسيتم توزيع الكتاب الحصري على جميع الدوائر الحكومية، وعدد من القطاع الخاص.
ويأتي إسهام اقتصادية دبي في رعاية كتاب «الطريق إلى السعادة»، في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، الرامية إلى أن السعادة والإيجابية أسلوب حياة والتزام حكومي، وروح حقيقية تُوحِّد مجتمع الإمارات، وأنَّ منظومة العمل الحكومي تتطور، لتحقق الغايات التي يسعى إليها كل إنسان، وهي السعادة له ولأسرته. ويضم كتاب «الطريق إلى السعادة»، مجموعة من القصص القصيرة عن السعادة والطاقة الإيجابية، وهو باكورة عمل أكثر من 12 مؤلفاً على المستوى المحلي والعالمي.
وقال سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي: «تسعى اقتصادية دبي باستمرار إلى تحقيق أعلى درجات السعادة لموظفينا والمتعاملين والمستفيدين من خدماتها، كما تنطلق نحو دعم كافة الجهود، التي تحقق رؤية القيادة في غرس بذور السعادة في كل مجتمع يسعى للوصول إليها، ومن هنا جاء دعم اقتصادية دبي لهذا الكتاب الحيوي الذي يقدم ضمن طياته نماذج ومبادئ إيجابية عدة، التي من الممكن استغلالها في بيئة العمل، والأسرة والحياة الشخصية، إلى جانب ذلك يسرد الكتاب العديد من التجارب الناجعة في التخلص من الطاقة السلبية، واستغلال الموارد في تطوير الذات، وتحقيق السعادة المنشودة، كما نؤمن بأنَّ دعم مثل هذه الكتب والمبادرات يحقق نقلة نوعية في مسيرة الأفراد ويرفع من مستوى الإنتاجية وتطوير الذات. وعليه فنحن سنستمر في تطوير الأنشطة، ودعم المبادرات التي تعزز من سعادة الأفراد، وكذلك تطوير بيئة العمل وتحقيق أعلى مستويات الرضا والسعادة للموظفين والمتعاملين على حد سواء».
ستتواجد دائرة التنمية الاقتصادية طوال أيام المعرض، لتسليط الضوء على كتاب «الطريق إلى السعادة» والتعريف إلى أجندة وفعاليات الدائرة طوال العام، حيث تتوافق المشاركة في مثل هذه الفعاليات مع سياسة المسؤولية المجتمعية لدى الدائرة، والمتمثلة في تحقيق منهجية التلاحم في مجتمع سعيد ومترابط.
يقدم الكتاب خريطة طريق تبين سبل الوصول إلى السعادة عبر قنوات متنوعة وفريدة، بعضها يتعلق بالحياة العملية والآخر ينطلق من الحياة الشخصية والاجتماعية، كل ذلك بلغة شيقة، وأسلوب سلس يتيح للقارئ الوصول إلى أقصى قدر ممكن من الفائدة، وبما ينسجم مع التوجهات التي تجعل من السعادة منهج حياة يرتقي بالمجتمعات، وتطوير الإنسان بصفته العنصر الرئيسي الذي تنطلق منه عملية بناء الأسرة والمؤسسة والمجتمع.
دبي: «الخليج»