تواصلت يوم أمس الأول في المعرض حفلات تواقيع الكتب عدد من الكتاب لمؤلفاتهم الجديدة حيث وقع د. مني أبو نعامة كتابه: «مؤرخ العصر.. مقاربة في مرتكزات الكتابة التاريخية عند سلطان القاسمي»، ووقع د. صالح هويدي، «فتنة السرد.. مقاربة نقدية في السرد الحكائي العربي»، ووقع عبد العزيز المسلم على مؤلفيه «أمثال السنع.. باقة من الأمثال الشعبية الإماراتية»، و«الثقافة الشعبية.. رؤية في أهم منابع الثقافة الشعبية في الإمارات»، و وقع محمد حسن عبد الحفيظ على كتابه «السرد والجنوسة في سيرة بني هلال»، ووقعت نور المسلماني «مهلاً يا بائعة الوطن»، ووقع عبد الجليل علي السعد على كتاب (النخلة عروس الرمل والمدى.. «أبجدية نخيل الإمارات»)، ووقع أحمد عبد الملك روايته «الموتى يرفضون القبور»، وقامت مريم جمعة عبد الله بتوقيع ديوانها «مبهورة بضوء»، كما وقع بدر كرم الريسي على مؤلفه «المنطقة الاقتصادية الخالصة.. في ضوء القانون الدولي للبحار بالإشارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة».
وشملت التوقيعات كتاب «تحليل الجريمة في 60 خطوة مبسطة للمعنيين بمكافحة الجريمة» لممدوح عبد المطلب والطيب المبارك، و«نواخذة في جنوب الجزيرة، معارفهم الملاحية ورحلاتهم البحرية» لعادل أحمد الكسادي، ورواية «بئر المدينة الملعونة» لعلياء زايد، كما قامت مروة يوسف بتوقيع «رحلة في تطوير الذات»، وأحمد بن عبدالرحمن الشميري «الخدمات الاستشارية وأهميتها لرواد الأعمال».
وسلط د. صالح هويدي في مؤلفه «فتنة السرد» ضوءاً على السرد الحكائي العربي، ويكشف الكتاب عن أن هذه السرود لم تكن نوادر أو حكايات مرحة أو أخباراً أو حكايات حمقى ومغفلين بقدر ما كانت سروداً حكائية.
وفي كتاب «الثقافة الشعبية»، ينقب عبد العزيز المسلم في أهم منابع الثقافة في الإمارات، فالتراث لدى الكاتب يجب أن يبقى المحور الأقوى للحراك الحضاري في دول الخليج العربية، وفي «مهلاً يا بائعة الوطن»، تأخذنا الكاتبة نور المسلماني في رحلة من السرد الجميل مع قصة إمرأة أخذها القدر إلى غربة المجهول والمصير، لتقرر بعدها أن تكتب قصة حياتها وكيف وصلت إلى أرض ليست أرضها وكيف عاشت معاناتها.
وفي ديوان «مبهورة بضوء» نعيش مع مريم جمعة عبد الله مع عزف النشيد ووهج الكلمات، وفي متعة من السرد تأخذنا الكاتبة علياء زايد إلى عوالم غريبة وجميلة في روايتها «بئر المدينة الملعونة».
ووقع محمد بن جرش كتابه «آخر برميل نفط» وتناول الكتاب عصر المعرفة وأهميته ودعائمه الأساسية باعتبار أن المعرفة أصبحت قوة تختلف عن القوة بمعناها التقليدي في العصور السابقة، ففي المستقبل سوف تكون المعرفة وتطبيقاتها التكنولوجية أبرز مظاهر القوة، وبطبيعة الحال من يملك المعرفة هو المؤهل دائماً للقيادة، وهو الأقدر على الاختيار واتخاذ القرار.
الشارقة: علاء الدين محمود