الشارقة: علاء الدين محمود
ضرب ركن التوقيعات ضمن فعاليات معرض الشارقة للكتاب ، موعداً جديداً مع حراك التوقيع على الإصدارات والمؤلفات الجديدة في مختلف صنوف الأدب والمعرفة، وشهدت ليلة أمس الأول تزاحماً جديداً على «الركن» من قبل زوار المعرض من أجل الحصول على توقيعات الكتاب وأخذ الصور التذكارية مع المؤلفين ، وسط حضور حاشد من قبل مرتادي المعرض.
وقعت كل من أسماء الزرعوني، وجمانة زلوم على مجموعة قصص قصيرة جداً، حملت عنوان «رشق الحروف»، ووقعت صالحة عبيد على مجموعة قصص قصيرة «خصلة بيضاء بشكل ضمني»، وصالحة غابش على كتابها (وردي وأزرق)، ومحمد عبدالله البريكي على ديوان شعر «الشارقة غواية الحب»، وزاهر السواسي على «سأعود إليك عندما احتاجك» وناصر البكر على «لا بوح بعد هذا»، وهيفاء الأمين على «سعادة شعب رؤية قيادة»، ود. جمال محمد شاكر على «مقترح لتطويع النماذج الإحصائية للاستخدام في التحليل الاستنتاجي للبيانات النوعية»، وسليمان البلادي على «رحلتنا عبر ذواتنا»، ود. سمر روحي الفيصل على «مصطلحات نقد الرواية»، ولطيفة اللوغاني على «إتيكيت الروح».
ووقع عبد الرزاق بوكبة على ديوانه «وحم أعلى المجاز، نص قبل الكتابة» ، وربى الدرع على روايتها الجديدة «دوائر»، وعبد الحافظ الحوارات على «الثميد وجدانيات وذكريات من صحراء الشارقة»، وأمل إسماعيل على «أفكار إبداعية لأسرة عصرية»، فيما وقعت عبير عاصم كزبور على نصوص حملت عنوان «صفحة بيضاء»، ود. رامي عبود على مؤلفه «ديجتولوجيا»، وزكية الصراف على قصة للأطفال حملت عنوان «في غرفتي صوت خفي»، وسعد الحمودي على «الطريق إلى المليون»، وفيصل السويدي على «لقد كبرت يا أمي»، وأحمد عبيد البح على «مكافحة التزوير»، فيما وقعت مريم مشتاوي على كتابها «ياقوت»، وعلي الحرجان على «النفس البشرية والسلوك الاجتماعي»، وبهجت عبدالغفور الحديثي على كتابه «في دولة الحق»، وجهاد الترياني على «العظماء المئة».
وبسردية عالية المستوى، وحس إنساني مرهف يرصد التحولات والمتغيرات المجتمعية والإنسانية، تقدم لنا صالحة عبيد في مجموعتها «خصلة بيضاء بشكل ضمني» زمن مغاير للسرد، تقترب فيه كلماته من تلك التي قال بها كتاب كبار استلهمتهم في سردياتها، من الذين رصدوا مسيرة الإنسان في تحولاته المختلفة، و المجموعة تقدم من خلالها صالحة عبيد سرد مغاير، كما أن المجموعة تقدم صالحة عبيد كصوت مختلف، وفي نص حمل عنوان «مصير بارد» تلقي عبيد التحية لروح الكاتب السوداني محمد حسين بهنس الذي مات متجمداً في شتاء القاهرة ، ولم تعرف عنه الكاتبة إلا البرد، ليجول هذا الحس الإنساني الرفيع كشبح هاملت في جميع نصوص الكتاب .
فيما دفع د. سمر الفيصل بمنجز قيم بعنوان «مصطلحات نقد الرواية»، صدر عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، حاول فيه التركيز على المصطلحات القريبة جداً من حقل نقد الرواية ، فلجأ إلى التفصيل في بعضها، وأوجز في بعضها الآخر .
وفي «رشق الحروف»، لأسماء الزرعوني وجمانة زلوم ، الصادر عن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، نطالع مبارزة بين الكاتبتين ، حيث تصيغ كل واحدة منهما القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وبالتالي معالجتها بأسلوب خاص ومغاير، وتقول مقدمة الكتاب إن الفكرة قد تم استخدامها في تجارب سابقة لكتاب عرب كثر في هذا المجال، بالتالي فالزرعوني و زلوم تقتحمان هذا المجال وتقبلان على هذه الفكرة الجديدة من نوعها في عالم القصة القصيرة ، بهدف إثراء الفن النثري الذي انتشر في العالم العربي بشكل واسع في العصر الحديث، واحتل مكانة مرموقة في سلم الأدب العربي، ووجد اهتماما وعناية ودراسة من النقاد .
وقدم الإعلامي والشاعر والروائي عبد الرزاق بوكبة ديوانه الجديد «وحم أعلى المجاز سيرة نص قبل الكتابة» ، وهو الكتاب الصادر عن دار فضاءات الأردنية، وهو عبارة عن مجموعة شعرية تشتغل على موضوع واحد ، بحسب بوكبة، وهو مخاطبة النص الأدبي قبل أن يولد ، في حياة الشاعر بحيث يتم التعامل معه وكأنه كائن حي له روح وعقل وأحاسيس وأحلام، ويقوم الكاتب بمخاطبة نصه من هذه المنطلقات ، ويقدم له مجموعة من الوصايا والتأملات والطلبات ، كأن يقول له: «سوف أعدمك ولن أكتبك فتضطر أن تبقى في العدم إذا لم تلتزم بأن تنتصر للجمال في مقولاتك ، وفي كل حالاتك، وسوف أعدمك إذا طلبت مني أن أخجل من ذاتي وأن أخفي بعض ذكرياتي وحكاياتي خوفاً من رقيب ما ، وسوف أعدمك إذا لم تدعوني إلى أن أكتبك بشروط الفن، وسوف أعدمك بامتناعي عن كتابتك إذا طالبتني أن أراعي بعض المعطيات الخارجية عن النص »، ولعل تلك الدفوعات للكاتب توضح غرضه من العنوان الجانبي «سيرة نص قبل الكتابة»، والنصوص الشعرية في ديوان بوكبة قصيرة جداً تقترب في ملامحها من نصوص «الهايكو اليابانية».
ضرب ركن التوقيعات ضمن فعاليات معرض الشارقة للكتاب ، موعداً جديداً مع حراك التوقيع على الإصدارات والمؤلفات الجديدة في مختلف صنوف الأدب والمعرفة، وشهدت ليلة أمس الأول تزاحماً جديداً على «الركن» من قبل زوار المعرض من أجل الحصول على توقيعات الكتاب وأخذ الصور التذكارية مع المؤلفين ، وسط حضور حاشد من قبل مرتادي المعرض.
وقعت كل من أسماء الزرعوني، وجمانة زلوم على مجموعة قصص قصيرة جداً، حملت عنوان «رشق الحروف»، ووقعت صالحة عبيد على مجموعة قصص قصيرة «خصلة بيضاء بشكل ضمني»، وصالحة غابش على كتابها (وردي وأزرق)، ومحمد عبدالله البريكي على ديوان شعر «الشارقة غواية الحب»، وزاهر السواسي على «سأعود إليك عندما احتاجك» وناصر البكر على «لا بوح بعد هذا»، وهيفاء الأمين على «سعادة شعب رؤية قيادة»، ود. جمال محمد شاكر على «مقترح لتطويع النماذج الإحصائية للاستخدام في التحليل الاستنتاجي للبيانات النوعية»، وسليمان البلادي على «رحلتنا عبر ذواتنا»، ود. سمر روحي الفيصل على «مصطلحات نقد الرواية»، ولطيفة اللوغاني على «إتيكيت الروح».
ووقع عبد الرزاق بوكبة على ديوانه «وحم أعلى المجاز، نص قبل الكتابة» ، وربى الدرع على روايتها الجديدة «دوائر»، وعبد الحافظ الحوارات على «الثميد وجدانيات وذكريات من صحراء الشارقة»، وأمل إسماعيل على «أفكار إبداعية لأسرة عصرية»، فيما وقعت عبير عاصم كزبور على نصوص حملت عنوان «صفحة بيضاء»، ود. رامي عبود على مؤلفه «ديجتولوجيا»، وزكية الصراف على قصة للأطفال حملت عنوان «في غرفتي صوت خفي»، وسعد الحمودي على «الطريق إلى المليون»، وفيصل السويدي على «لقد كبرت يا أمي»، وأحمد عبيد البح على «مكافحة التزوير»، فيما وقعت مريم مشتاوي على كتابها «ياقوت»، وعلي الحرجان على «النفس البشرية والسلوك الاجتماعي»، وبهجت عبدالغفور الحديثي على كتابه «في دولة الحق»، وجهاد الترياني على «العظماء المئة».
وبسردية عالية المستوى، وحس إنساني مرهف يرصد التحولات والمتغيرات المجتمعية والإنسانية، تقدم لنا صالحة عبيد في مجموعتها «خصلة بيضاء بشكل ضمني» زمن مغاير للسرد، تقترب فيه كلماته من تلك التي قال بها كتاب كبار استلهمتهم في سردياتها، من الذين رصدوا مسيرة الإنسان في تحولاته المختلفة، و المجموعة تقدم من خلالها صالحة عبيد سرد مغاير، كما أن المجموعة تقدم صالحة عبيد كصوت مختلف، وفي نص حمل عنوان «مصير بارد» تلقي عبيد التحية لروح الكاتب السوداني محمد حسين بهنس الذي مات متجمداً في شتاء القاهرة ، ولم تعرف عنه الكاتبة إلا البرد، ليجول هذا الحس الإنساني الرفيع كشبح هاملت في جميع نصوص الكتاب .
فيما دفع د. سمر الفيصل بمنجز قيم بعنوان «مصطلحات نقد الرواية»، صدر عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، حاول فيه التركيز على المصطلحات القريبة جداً من حقل نقد الرواية ، فلجأ إلى التفصيل في بعضها، وأوجز في بعضها الآخر .
وفي «رشق الحروف»، لأسماء الزرعوني وجمانة زلوم ، الصادر عن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، نطالع مبارزة بين الكاتبتين ، حيث تصيغ كل واحدة منهما القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وبالتالي معالجتها بأسلوب خاص ومغاير، وتقول مقدمة الكتاب إن الفكرة قد تم استخدامها في تجارب سابقة لكتاب عرب كثر في هذا المجال، بالتالي فالزرعوني و زلوم تقتحمان هذا المجال وتقبلان على هذه الفكرة الجديدة من نوعها في عالم القصة القصيرة ، بهدف إثراء الفن النثري الذي انتشر في العالم العربي بشكل واسع في العصر الحديث، واحتل مكانة مرموقة في سلم الأدب العربي، ووجد اهتماما وعناية ودراسة من النقاد .
وقدم الإعلامي والشاعر والروائي عبد الرزاق بوكبة ديوانه الجديد «وحم أعلى المجاز سيرة نص قبل الكتابة» ، وهو الكتاب الصادر عن دار فضاءات الأردنية، وهو عبارة عن مجموعة شعرية تشتغل على موضوع واحد ، بحسب بوكبة، وهو مخاطبة النص الأدبي قبل أن يولد ، في حياة الشاعر بحيث يتم التعامل معه وكأنه كائن حي له روح وعقل وأحاسيس وأحلام، ويقوم الكاتب بمخاطبة نصه من هذه المنطلقات ، ويقدم له مجموعة من الوصايا والتأملات والطلبات ، كأن يقول له: «سوف أعدمك ولن أكتبك فتضطر أن تبقى في العدم إذا لم تلتزم بأن تنتصر للجمال في مقولاتك ، وفي كل حالاتك، وسوف أعدمك إذا طلبت مني أن أخجل من ذاتي وأن أخفي بعض ذكرياتي وحكاياتي خوفاً من رقيب ما ، وسوف أعدمك إذا لم تدعوني إلى أن أكتبك بشروط الفن، وسوف أعدمك بامتناعي عن كتابتك إذا طالبتني أن أراعي بعض المعطيات الخارجية عن النص »، ولعل تلك الدفوعات للكاتب توضح غرضه من العنوان الجانبي «سيرة نص قبل الكتابة»، والنصوص الشعرية في ديوان بوكبة قصيرة جداً تقترب في ملامحها من نصوص «الهايكو اليابانية».