حصد عرض «شيطان البحر» لفرقة المسرح الحديث بالشارقة نجاحاً نقدياً وجماهيرياً لافتاً، بعد تقديمه للمرة الأولى عربياً في مهرجان الأردن المسرحي الثالث والعشرين مساء أمس الأول، رغم مواجهته بعض المعضلات.
غاب عن المسرحية فريق الاستعراض المصاحب وممثل محوري، واستبدلت الممثلة الرئيسية بأخرى، وتغيّر حجم الديكور الأساسي، وظهرت ملاحظات على الإضاءة لاسيما بعد مشكلة في جهاز تقني.
وقال أحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ل «الخليج»: «أشاهد العمل للمرة الثالثة وفي كل مرة يزداد تفوقاً، ونجح هذه المرة في تمثيل المسرح الإماراتي عربياً على أفضل مستوى، بعد تطويع الظروف بما يتماشى مع إيصال الشكل والمضمون من دون انتقاص».
وذكر مرعي الحليان مؤلف النص ومصمم الأزياء والديكور أن 9 ممثلين شاركوا في العرض من أصل 20، وذلك لاشتراطات المهرجان وارتباط عناصر «المجاميع» بالتزامات دراسية.
أجاد إبراهيم سالم وحميد فارس وعلياء المناعي في تجسيد أدوار «المداوي الشرير»، و«فجر» زوجة الصائد، و«مفتون» الصائد المتذبذب على التوالي، ونال أحمد ناصر وبقية الممثلين إشادات مختلفة.
عمّان: ماهر عريف