في إطار احتفالاتها باليوم الوطني الخامس والأربعين، نظمت ندوة الثقافة والعلوم مساء أمس الأول في مقرها في دبي، معرض فن الخط (حروف إماراتية)، ومعرض ابتكارات نادي الإمارات العلمي، وأمسية شعرية.
افتتح نشاطات الندوة محمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، والكاتب عبد الغفار حسين، وخالد الجلاف رئيس جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية.
قال الجلاف: «يأتي معرض (حروف إماراتية) ضمن احتفالنا باليوم الوطني، هذا اليوم الجميل الذي انطلقنا معه نحو حاضر مشرق ومتميز، لذا جاءت إبداعات الخطاطين والخطاطات الإماراتيين عبر أعمالهم المقدمة، لتؤكد أحد أبعاد هذا التميز الذي يشمل كل مفردات الحياة ولاسيما في مجال الفنون الأصيلة التي كانت على الدوام إحدى مميزات أمتنا الحضارية».
وأضاف: يضم المعرض 29 عملاً فنياً ل 15 فناناً إماراتياً، وقد تنوعت الأعمال بين خطوط الثلث والجلي والديواني والنسخ والكوفي، وضمت نصوصا قرآنية وأحاديث نبوية وأشعارا وحِكما.
عقب ذلك افتتحت ورشة ابتكارات لأعضاء نادي الإمارات العلمي، وضمت ورشة الطاقة الشمسية وورشة الطباعة ثلاثية الأبعاد وورشة الطائرة بدون طيار وورشة الزخرفة والنجارة وورشة الفن التشكيلي والتطبيقات الذكية.
واختتمت الاحتفالات بأمسية شعرية شارك فيها: زينب البلوشي، وعبد الرحمن المريسي، وجاسم العبيدلي، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري.
قرأت زينب البلوشي مجموعة قصائد منها، «قبلة المجد»، «من وافر الشعر»، «العادية»، «لا تنكسر»، وقصيدة «فطرة وطن» تقول فيها:
على الفطرة، إذا مالت ضمايرهم نسوّيها
صملنا واعتصمنا يوم قد السلم من دبره
يعيش الشخص منا يحرث القفرة ويسقيها
ولا يرتاح لين تقر عين وتزهر القفرة
يجود ف عزته وأكثر من الموجود يعطيها
يجوع ويطعم أمجاده رغيف ولا ذخر كسره
أنا من «آل» أرضٍ ما أرخصت حبة رمل فيها
سليلة مجد من نسل التراب اللي عظم قدره.
وقرأ عبدالرحمن المريسي مجموعة قصائد منها، «مالي مثل غيري»، «شاعر»، «الحنة»، «الحب»، وقصيدة «يا وطنا» يقول فيها:
يا وطنا كلنا لك يا وطن
نرخص الغالي إذا جانا نداك
روحنا لجلك ولا نطلب ثمن
لانْ ما نسوى إذا عشنا بلاك
يرحم الله كل من بأرضك سكن
ويرحم الله كل من جاد بْعطاك
كثر ما جانا من الفرقى حزن
والله انّا نفتخر ساعة نباك
وقرأ جاسم العبيدلي «لو الشعر»، «ياك الشتل»، «يلي تعدّه»، «كتبت الشعر»، «رفرف علم داري»، وقصيدة «سلام» يقول فيها:
سلام ياتي من ورى قدحت النار
أقدح وراسي في هجوسه شراره
في ماقفٍ يجمع صواريم الحرار
النّدر اللي تحتزم.. بالصداره
لا وقفت تشبه منيفات سنجار
ولا شمّرت تشبع هل الذل غاره