ضمن حلقات «شاعر وتجربة» التي يقيمها بيت الشعر بالأقصر أول كل شهر، استضاف البيت الشاعر العراقي الدكتور علي جعفر العلَّاق في أمسية قدمه فيها الدكتور أبو الفضل بدران الذي رحَّبَ بالعلاق، مشيراً إلى عظم الجهد الذي يبذله بيت الشعر في إقامة الأنشطة التي تعيد روابط الهوية العربية عن طريق الشعر والأدب، مؤكداً أن البيت صار قبلةً لكل الشعراء والأدباء من مختلف البلدان والأقطار العربية. وأنشد العلاق عدداً من قصائده المتنوعة، وبدأ بواحدة عن العراق بعنوان «أنين الحضارات».
تحدث د. العلاق عن مسيرته الأدبية وعلاقته بالنقد وقال: «إن اشتغاله بالنقد الأدبي لم يشغله عن القصيدة وعن انسيابية اللغة في شعره، مثل كثيرين من الأدباء الذين ذبلت لغتهم ونشف ماؤها عندما اتجهوا إلى النقد، مشيراً إلى مدى الصعوبة والعوائق التي يواجهها الشاعر الذي يزاوج بين الشعر والنقد، فهما طرفا نقيض، فالنقد يحتاج إلى يقظة دائمة وبصيرة حادة عكس الشعر الذي يتأرجح في منطقة وسطى بين الوعي واللاوعي».
وامتدَّ الحوار ليشملَ مقاطع من سيرة الشاعر الإبداعية؛ حيث تحدث عن علاقته بالشعر منذ بداياته حتى اتساع مداركه وتجدد قراءاته، ومدى عمق وعيه المبكر بأن التاريخ لا يحتفظ بالنسخ المكررة من الإبداع، إنما يحتفظ بالجيد والأصيل والمنفرد، ومؤكداً أن ذلك هو ما دفعه لأن ينحت لغته من الصغر، متكئاً على تراثه الحضاري الطويل وميراثه العربي الأصيل مجدداً ومطوِّراً ومضيفاً.
تحدث د. العلاق عن مسيرته الأدبية وعلاقته بالنقد وقال: «إن اشتغاله بالنقد الأدبي لم يشغله عن القصيدة وعن انسيابية اللغة في شعره، مثل كثيرين من الأدباء الذين ذبلت لغتهم ونشف ماؤها عندما اتجهوا إلى النقد، مشيراً إلى مدى الصعوبة والعوائق التي يواجهها الشاعر الذي يزاوج بين الشعر والنقد، فهما طرفا نقيض، فالنقد يحتاج إلى يقظة دائمة وبصيرة حادة عكس الشعر الذي يتأرجح في منطقة وسطى بين الوعي واللاوعي».
وامتدَّ الحوار ليشملَ مقاطع من سيرة الشاعر الإبداعية؛ حيث تحدث عن علاقته بالشعر منذ بداياته حتى اتساع مداركه وتجدد قراءاته، ومدى عمق وعيه المبكر بأن التاريخ لا يحتفظ بالنسخ المكررة من الإبداع، إنما يحتفظ بالجيد والأصيل والمنفرد، ومؤكداً أن ذلك هو ما دفعه لأن ينحت لغته من الصغر، متكئاً على تراثه الحضاري الطويل وميراثه العربي الأصيل مجدداً ومطوِّراً ومضيفاً.
وفتح الدكتور أبو الفضل بدران باب المداخلات للجمهور، ودارت عن أثر القضية العراقية في شعر العلاق، وعن تجلياتها في مشروعه الأدبي، وعن أساليبه الكتابية وعلاقته بالتراث، وعن تضفيره بحرين شعريين في قصيدة واحدة، وفي ختام الأمسية أجاب د. العلاق عن كل هذه الأسئلة بإنشاد قصيدة يتمثل فيها جرح العراق، هذا الجرح العربي المشترك، الذي لم يغب عن روح شعره قط، وعن أساليبه الكتابية، كما تحدث عن مجموع الدراسات النقدية التي اشتغلت على أعماله وقصائده، وتناولت هذه الأعمال أسلوبياً ودلالياً، مشيراً إلى أن هذه الميزة التي يجمع فيها بين بحرين شعريين في قصيدة واحدة على صعوبتها تعطي تنوعاً دلالياً وإيقاعياً للقصيدة.