الشارقة:علاء الدين محمود
استضاف اتحاد الكتّاب في الشارقة بالقصباء مساء أمس الأول المترجمة المصرية أمينة أمين في جلسة حوارية عن «روح النص في الترجمة الأدبية»، أدارها إسلام بوشكير.
وذهبت أمين إلى أن ترجمة الأدب خاصة الشعر مسألة في غاية الصعوبة، وأشارت إلى أنها تعمل دائما على نقل روح النص للمتلقي، ولا تعتمد على الترجمة الحرفية فقط، وقالت إن المترجم عندما يلتقط روح الكاتب فإن ذلك يعني نجاح الترجمة.
وعبرت أمين عن انزعاجها كثيرا من النصوص المترجمة التي يغيب فيها الإحساس والروح، ولفتت إلى أن الشعر بالذات ضمن الكتابات الابداعية، يفقد الكثير في الترجمة، فعندما ينتقل من اللغة الأم يفقد الموسيقى والوزن، والجوهر، وقارنت أمين بين ترجمة النثر والشعر، وذهبت إلى أن ترجمة النثر أسهل، لكن الصعوبة في كل الأنواع الأدبية تكمن في التقاط روح النص، ولا ترى أمين في نفسها مترجمة بالمعنى المهني، إذ إنها تقوم بترجمة النص الأدبي الذي تحبه فقط، كما أنها تترجم من العربية للانجليزية، وأشارت إلى ترجمتها للشاعرة الإغريقية «سافو»، بالاشتراك مع الشاعر طاهر رياض، في كتاب حمل عنوان «لا العسل تشتهيه نفسي ولا النحل»، وذكرت أن هذا العمل أرادت منه التقاط روح «سافو»، لذلك تعاونت فيه مع شاعر لإنجازه.
واستعرضت أمين تجربتها مع الشاعر الكبير محمود درويش في ديوان «لا تعتذر عن ما فعلت»، وهي الترجمة التي وجدت إشادة كبيرة من درويش، إذ إنها عمدت إلى التعبير عن روح النص، وروح الكاتب، وهو ما فعلته عندما قامت بترجمة أعمال إماراتية في مشروع «أنطولوجيا الشعر الإماراتي الحديث».
استضاف اتحاد الكتّاب في الشارقة بالقصباء مساء أمس الأول المترجمة المصرية أمينة أمين في جلسة حوارية عن «روح النص في الترجمة الأدبية»، أدارها إسلام بوشكير.
وذهبت أمين إلى أن ترجمة الأدب خاصة الشعر مسألة في غاية الصعوبة، وأشارت إلى أنها تعمل دائما على نقل روح النص للمتلقي، ولا تعتمد على الترجمة الحرفية فقط، وقالت إن المترجم عندما يلتقط روح الكاتب فإن ذلك يعني نجاح الترجمة.
وعبرت أمين عن انزعاجها كثيرا من النصوص المترجمة التي يغيب فيها الإحساس والروح، ولفتت إلى أن الشعر بالذات ضمن الكتابات الابداعية، يفقد الكثير في الترجمة، فعندما ينتقل من اللغة الأم يفقد الموسيقى والوزن، والجوهر، وقارنت أمين بين ترجمة النثر والشعر، وذهبت إلى أن ترجمة النثر أسهل، لكن الصعوبة في كل الأنواع الأدبية تكمن في التقاط روح النص، ولا ترى أمين في نفسها مترجمة بالمعنى المهني، إذ إنها تقوم بترجمة النص الأدبي الذي تحبه فقط، كما أنها تترجم من العربية للانجليزية، وأشارت إلى ترجمتها للشاعرة الإغريقية «سافو»، بالاشتراك مع الشاعر طاهر رياض، في كتاب حمل عنوان «لا العسل تشتهيه نفسي ولا النحل»، وذكرت أن هذا العمل أرادت منه التقاط روح «سافو»، لذلك تعاونت فيه مع شاعر لإنجازه.
واستعرضت أمين تجربتها مع الشاعر الكبير محمود درويش في ديوان «لا تعتذر عن ما فعلت»، وهي الترجمة التي وجدت إشادة كبيرة من درويش، إذ إنها عمدت إلى التعبير عن روح النص، وروح الكاتب، وهو ما فعلته عندما قامت بترجمة أعمال إماراتية في مشروع «أنطولوجيا الشعر الإماراتي الحديث».