الملاريا واحد من أكثر ثلاثة أمراض مسبّبة للموت في العالم، وقد توصلت «تو يويو»، أول عالمة صينية تحصل على جائزة «نوبل» في العلوم، إلى مادة «الأرتمسينين» القادرة على علاجه، ويعتبر دواء «كتايشين»، الذي تستخدمه العديد من دول إفريقيا لعلاج الملاريا واحداً من أدوية مكافحة الملاريا المصنعة بالأرتمسينين، وبحسب المسؤولة عن منطقة إفريقيا بمنظمة الصحة العالمية فإن اكتشاف الأرتمسينين قد جلب تغيرات هائلة من أجل سعادة البشرية، وطبقاً للإحصائيات فإن الأرتمسينين استخدم لعلاج 200 مليون شخص حول العالم خلال عشرات السنين الماضية وأنقذ حياة الملايين.
كتاب«سيرة تو يويو» يحكي قصة حياة العالمة الصينية «تو يويو»، البالغة من العمر نحو 85 سنة، خاصة مراحل اكتشاف الأرتمسينين، وقد تُرجم الكتاب ونُشر باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية والإسبانية واليابانية والكورية والفيتنامية، وغيرها من اللغات.
كانت جائزة «نوبل»، أفضل توضيح لمثابرة تو يويو«في صمت لعشرات السنوات، وربما كانت تلك القوة الهادئة النابعة من أعماق القلب والزهد في الشهرة وشجاعة السعي نحو الحقيقة هي ما شكّل «الوصفة الأخلاقية» للعلماء فآلاف التجارب والتعب والوحدة إذا لم تتبعها إرادة غير عادية وأحلام سامية، إن أي ابتكار علمي يبدو أشبه بالمصادفة لكنه في الحقيقة نابع من قوة ملاحظة غير عادية ورؤية واسعة وإيمان راسخ، فمن أجل ضمان سلامة المرضى عند استعمال الدواء قامت«تو يويو» بتجربته على نفسها أولاً ومن أجل الحصول على المعلومات السريريّة في أول وقت، كانت تتجوّل بنفسها في المناطق الموبوءة بالملاريا في مقاطعة« هاينان»، وذلك تحت أشعة الشمس الحارقة، لكي تعطي الدواء بيديها للمرضى.
كتاب«سيرة تو يويو» يحكي قصة حياة العالمة الصينية «تو يويو»، البالغة من العمر نحو 85 سنة، خاصة مراحل اكتشاف الأرتمسينين، وقد تُرجم الكتاب ونُشر باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية والإسبانية واليابانية والكورية والفيتنامية، وغيرها من اللغات.
كانت جائزة «نوبل»، أفضل توضيح لمثابرة تو يويو«في صمت لعشرات السنوات، وربما كانت تلك القوة الهادئة النابعة من أعماق القلب والزهد في الشهرة وشجاعة السعي نحو الحقيقة هي ما شكّل «الوصفة الأخلاقية» للعلماء فآلاف التجارب والتعب والوحدة إذا لم تتبعها إرادة غير عادية وأحلام سامية، إن أي ابتكار علمي يبدو أشبه بالمصادفة لكنه في الحقيقة نابع من قوة ملاحظة غير عادية ورؤية واسعة وإيمان راسخ، فمن أجل ضمان سلامة المرضى عند استعمال الدواء قامت«تو يويو» بتجربته على نفسها أولاً ومن أجل الحصول على المعلومات السريريّة في أول وقت، كانت تتجوّل بنفسها في المناطق الموبوءة بالملاريا في مقاطعة« هاينان»، وذلك تحت أشعة الشمس الحارقة، لكي تعطي الدواء بيديها للمرضى.