كتاب «طريق العلماء» لشريف القفاص، يتحدث عن البشر الذين كرسوا حياتهم، سعياً وراء اكتشاف الكون والتبحر في أسراره المختلفة، وهو محاولة للتعرف إليهم، ويرى مؤلف الكتاب أننا نعيش في عصر من أزهى عصور العلم على مر التاريخ، حتى إننا نستيقظ في كل يوم على اكتشافات وابتكارات جديدة لم نكن نتوقع حدوثها، وكنا نظنها من المستحيلات، وبزيادة المعرفة العلمية أصبح كثير مما كنا نظنه مستحيلاً ممكناً، فهذا هو الحال في كثير من الأشياء التي تصنع وجه عالمنا اليوم، فمعظمها كانت خيالاً ثم أصبحت حقيقة، عن طريق زيادة معرفتنا العلمية بالكون، فللعلم تأثير كبير على مصاير الشعوب، فبالعلم والتقدم المعرفي والتقني استطاع كثير من الدول أن ينهض فكرياً واقتصادياً وعسكرياً، وأصبحت المنافسة على اكتساب المعرفة هي شعار العالم الذي نحيا فيه الآن.
يقول المؤلف: «بعد القراءة والاطلاع على سير حياة عدد كبير من العلماء البارزين الذين غيروا شكل العالم من حولنا، وجدت أن هناك طريقاً مشتركاً سلكوه جميعاً، هذا الطريق يتكون من عدة خطوات متتابعة، وهذا الكتاب حول تلك الخطوات الرئيسية في طريق معظم من استطاعوا فك بعض أسرار هذا الكون، وكما يقول أينشتاين ناصحاً كل من يريد أن يسلك طريق البحث والاكتشاف: «تعلم قواعد اللعبة أولا ثم العب أفضل من الآخرين»، فهو هنا يشير إلى أن هناك أسراراً وقواعد تساعد الباحث على تحقيق الإنجازات والاكتشافات العلمية، وعليه أن يتعلمها كي يكون على دراية ومعرفة وفهم لما يقوم به.
يتضمن الكتاب سبعة فصول، تستعرض الستة الأولى منها الخطوات المشتركة بين معظم من سلك طريق العلم، وتبدأ بالشغف بالعلم وهو الخطوة الأولى في طريق كبار العلماء، فالشغف بالعلم من أهم الصفات التي تميز كبار العلماء، ويتحدث الفصل الثاني عن موضوع التخصص وأهميته، كما يتضمن الفصل الثالث مقالات حول أهمية السؤال في رحلة البحث والاكتشاف، وفي الخطوة الرابعة نتعرف إلى سر عبقرية العلماء، وكيف يمكن الوصول إلى لحظة الاكتشاف التي يتمناها كل باحث وعالم.
أما الخطوة الخامسة فتتمثل في قواعد المنهج العلمي المختلفة التي تساعد على التمييز بين الصواب والخطأ، وما دور التجربة في عملية البحث العلمي، في حين أن الخطوة السادسة هي نشر النتائج، ويدور الفصل الأخير حول أهمية تبادل المعرفة، ودورها في حركة الازدهار والتطور العلمي.
يقول المؤلف: «بعد القراءة والاطلاع على سير حياة عدد كبير من العلماء البارزين الذين غيروا شكل العالم من حولنا، وجدت أن هناك طريقاً مشتركاً سلكوه جميعاً، هذا الطريق يتكون من عدة خطوات متتابعة، وهذا الكتاب حول تلك الخطوات الرئيسية في طريق معظم من استطاعوا فك بعض أسرار هذا الكون، وكما يقول أينشتاين ناصحاً كل من يريد أن يسلك طريق البحث والاكتشاف: «تعلم قواعد اللعبة أولا ثم العب أفضل من الآخرين»، فهو هنا يشير إلى أن هناك أسراراً وقواعد تساعد الباحث على تحقيق الإنجازات والاكتشافات العلمية، وعليه أن يتعلمها كي يكون على دراية ومعرفة وفهم لما يقوم به.
يتضمن الكتاب سبعة فصول، تستعرض الستة الأولى منها الخطوات المشتركة بين معظم من سلك طريق العلم، وتبدأ بالشغف بالعلم وهو الخطوة الأولى في طريق كبار العلماء، فالشغف بالعلم من أهم الصفات التي تميز كبار العلماء، ويتحدث الفصل الثاني عن موضوع التخصص وأهميته، كما يتضمن الفصل الثالث مقالات حول أهمية السؤال في رحلة البحث والاكتشاف، وفي الخطوة الرابعة نتعرف إلى سر عبقرية العلماء، وكيف يمكن الوصول إلى لحظة الاكتشاف التي يتمناها كل باحث وعالم.
أما الخطوة الخامسة فتتمثل في قواعد المنهج العلمي المختلفة التي تساعد على التمييز بين الصواب والخطأ، وما دور التجربة في عملية البحث العلمي، في حين أن الخطوة السادسة هي نشر النتائج، ويدور الفصل الأخير حول أهمية تبادل المعرفة، ودورها في حركة الازدهار والتطور العلمي.