اضطراب الشخصية النرجسية، هو اضطراب مزمن وشامل في الشخصية، ولهُ صفاته وملامحه السلوكية، في هذا الاضطراب يتضخم شعور الشخص بأهميته وتتولد لديه حاجة ماسة لأن يكون موضع الإعجاب عند الجميع، وتكاد تتلاشى لديه مشاعر التعاطف مع الآخرين، ويكمنُ وراء هذا القناع من الثقة المفرطة بالنفس صورة مهزوزة للذات تجعل الشخص حساساً جداً لأدنى انتقاد.
كان فرويد أول من استخدم مصطلح النرجسية من الناحية النفسية، مستعيناً بالأسطورة اليونانية القديمة عن شاب هائل الجمال يدعى «نارسيس» أو«ناركسوس»، وكان هذا الشاب شديد الغرور والأنانية، ويحب نفسه حباً جماً، وفي يوم من الأيام انحنى على ضفة نهر ليشرب وعندما رأى انعكاس صورة وجهه على سطح الماء عشق صورته ووقع في غرام نفسه من اللحظة الأولى، لكن كلما اقترب وانحنى ليقبل هذه الصورة الجميلة اضطرب وجه الماء الراكد وتشوه الانعكاس الجميل. رفض نرسيس التخلي عن محبوبه فظل مستلقياً على ضفة النهر أياماً طوال إلى أن سقط في الماء وغرق وتحول جسمه إلى «غصينات» وأزهار صفراء وبيضاء فكان اسم هذه الزهور «النرجس».
يؤكد فرويد أن لدينا جميعاً رغبات نرجسية أو حب للذات، وهي طبيعية ومن الضروري إشباعها، وأنها تشكل مرحلة من النمو تتطور فيما بعد إلى حب الآخرين، وفي حال عدم إشباع هذه الرغبات يحدث الانكفاء على الذات، والتثبت عند مرحلة حب الذات الأولى.
كان فرويد أول من استخدم مصطلح النرجسية من الناحية النفسية، مستعيناً بالأسطورة اليونانية القديمة عن شاب هائل الجمال يدعى «نارسيس» أو«ناركسوس»، وكان هذا الشاب شديد الغرور والأنانية، ويحب نفسه حباً جماً، وفي يوم من الأيام انحنى على ضفة نهر ليشرب وعندما رأى انعكاس صورة وجهه على سطح الماء عشق صورته ووقع في غرام نفسه من اللحظة الأولى، لكن كلما اقترب وانحنى ليقبل هذه الصورة الجميلة اضطرب وجه الماء الراكد وتشوه الانعكاس الجميل. رفض نرسيس التخلي عن محبوبه فظل مستلقياً على ضفة النهر أياماً طوال إلى أن سقط في الماء وغرق وتحول جسمه إلى «غصينات» وأزهار صفراء وبيضاء فكان اسم هذه الزهور «النرجس».
يؤكد فرويد أن لدينا جميعاً رغبات نرجسية أو حب للذات، وهي طبيعية ومن الضروري إشباعها، وأنها تشكل مرحلة من النمو تتطور فيما بعد إلى حب الآخرين، وفي حال عدم إشباع هذه الرغبات يحدث الانكفاء على الذات، والتثبت عند مرحلة حب الذات الأولى.
يوهان فولفغانغ
«كلما نظرت إلى العالم، قل أملي في أن تكون البشرية ذات يوم قادرة على أن تصبح مجموعة بشرية تتسم بالذكاء والحكمة».
إدوارد سعيد
«مطلبي هو الاحترام الواجب للتفاصيل الملموسة للخبرة البشرية، والتفهم النابع من النظر إلى الآخر نظرة ود وتراحم، والمعرفة التي تُكتسب وتُنشر بأمانة أخلاقية وفكرية، فهذه بالتأكيد أهداف أفضل وإن لم تكن أيسر تحقيقاً في الوقت الحاضر من المواجهة والعداء الذي يختزل الخصوم ويحقّرهم»
عبد الله الغذامي
«الدخول في الأدب عمل يشبه حالة الفروسية فهو غزو وفتح، يتجه فيه القارئ نحو النص الذي هو المضمار له، وإذا ما كتب القارئ عن تجربته هذه مع النص فهو إذن (ناقد) وما الناقد إلا قارئ متطور غزا النص وفتحه ثم أخذ يروي أحداث هذه المغامرة»