يأتي مهرجان «أيام الشارقة المسرحية»، في دورته السابعة والعشرين معززاً لسنوات طوال من العطاء حول قضايا المسرح، ليصبح بالفعل كرنفالاً وتظاهرة مسرحية ثقافية كبرى، ليس على مستوى الشارقة والإمارات، بل محفل عالمي يستقطب المشتغلين بالمسرح من كل أنحاء العالم، بعد أن أصبح المهرجان الرابع دولياً، وهذا يدل على حجم النجاحات التي تحققت، والاهتمام الكبير المبذول من حكومة الشارقة بالمهرجان من خلال رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
ومسيرة المهرجان الحافلة تعكس تلك النجاحات الكبيرة، فهو لم يكتف بأن يكون مهرجاناً للعروض المسرحية فقط، بل وكذلك للنشاط الفكري حول المسرح وقضاياه، من خلال الفعاليات التي احتضنت ورشاً أخذت الطابع التقييمي والنقدي من خلال ندوات تطبيقية، وملتقيات فكرية، وندوات ثقافية، ناهيك عن اللقاءات العديدة والنقاشات والحوارات المفتوحة، والتي تناولت بالنقاش كل ما يتعلق بالمسرح كالتمثيل، والإخراج، والتدريب، والتاريخ، والمعاهد والكليات المسرحية وما يجري على مستوى التعليم الدرامي والمسرحي، وهذه العملية تسهم في خلق مناخ مسرحي في الشارقة، سيعين كثيراً في تفعيل وتطوير البيئة المسرحية المحلية، كما اهتمت «الأيام» كذلك بالناشئة من جيل المسرحيين، عبر ملتقى الأوائل، واهتمت كذلك بتكريم الرواد الذين كان لهم إسهام كبير في المسرح، وكذلك بالإصدارات المسرحية، والمنتج الفكري، وهذه العملية أعطت قيمة كبيرة للمهرجان، ووضعته في مصاف المهرجانات الدولية، ليصبح بالفعل منصة للمسرح، ولإنتاج الأفكار وصناعة المواقف والسياسات الموجهة حول قضايا المسرح العالمي، من خلال النقاشات والرؤى الكثيرة.
27 عاماً من المسرح، هي عمر «الأيام»، التي انطلقت دورتها الأولى في 10 مارس آذار 1984 واستمرت بقوة دفع متواصل منذ ذلك الوقت، لتشكل أرضية صلبة لتطور المسرح داخل الإمارات، يعكس المشهد المسرحي الداخلي، ومن ثم على مستوى المنطقة والإقليم، ثم لينداح دولياً، عبر تطور مطرد، ولعل العروض التي قدمت هذا العام، وخلال الدورات السابقة، تشير بقوة إلى التقدم الكبير في المسرح الإماراتي، وإسهامه دولياً عبر أيام الشارقة المسرحية، بفضل المجهودات الكبيرة المبذولة، واستقطاب المسرحيين المختصين من كل العالم.
ومسيرة المهرجان الحافلة تعكس تلك النجاحات الكبيرة، فهو لم يكتف بأن يكون مهرجاناً للعروض المسرحية فقط، بل وكذلك للنشاط الفكري حول المسرح وقضاياه، من خلال الفعاليات التي احتضنت ورشاً أخذت الطابع التقييمي والنقدي من خلال ندوات تطبيقية، وملتقيات فكرية، وندوات ثقافية، ناهيك عن اللقاءات العديدة والنقاشات والحوارات المفتوحة، والتي تناولت بالنقاش كل ما يتعلق بالمسرح كالتمثيل، والإخراج، والتدريب، والتاريخ، والمعاهد والكليات المسرحية وما يجري على مستوى التعليم الدرامي والمسرحي، وهذه العملية تسهم في خلق مناخ مسرحي في الشارقة، سيعين كثيراً في تفعيل وتطوير البيئة المسرحية المحلية، كما اهتمت «الأيام» كذلك بالناشئة من جيل المسرحيين، عبر ملتقى الأوائل، واهتمت كذلك بتكريم الرواد الذين كان لهم إسهام كبير في المسرح، وكذلك بالإصدارات المسرحية، والمنتج الفكري، وهذه العملية أعطت قيمة كبيرة للمهرجان، ووضعته في مصاف المهرجانات الدولية، ليصبح بالفعل منصة للمسرح، ولإنتاج الأفكار وصناعة المواقف والسياسات الموجهة حول قضايا المسرح العالمي، من خلال النقاشات والرؤى الكثيرة.
27 عاماً من المسرح، هي عمر «الأيام»، التي انطلقت دورتها الأولى في 10 مارس آذار 1984 واستمرت بقوة دفع متواصل منذ ذلك الوقت، لتشكل أرضية صلبة لتطور المسرح داخل الإمارات، يعكس المشهد المسرحي الداخلي، ومن ثم على مستوى المنطقة والإقليم، ثم لينداح دولياً، عبر تطور مطرد، ولعل العروض التي قدمت هذا العام، وخلال الدورات السابقة، تشير بقوة إلى التقدم الكبير في المسرح الإماراتي، وإسهامه دولياً عبر أيام الشارقة المسرحية، بفضل المجهودات الكبيرة المبذولة، واستقطاب المسرحيين المختصين من كل العالم.
ونلاحظ أن المهرجان صار يمتلك تنظيماً محكماً، من خلال اللجان على المستويين الإداري والفني، من أجل التسيير والإشراف والإعداد والتنظيم، إضافة إلى لجنة تحكيم العروض المسرحية المتنافسة، وهو التنظيم الذي يشابه تماماً أعتى المهرجانات العالمية، حيث تضم لجنة التحكيم في عضويتها فنانين من خارج الدولة وداخلها، بما في ذلك استقطاب مسرحيين مختصين من العالمين العربي والعالمي، ليشاركوا في اللجان التحكيمية ومتابعة العروض المسرحية، والمشاركة في الندوات التطبيقية، والندوات الفكرية والثقافية والنقاشات المفتوحة، المحتشدة بالحوارات، وهذه العملية لها أهميتها في استمرار المهرجان، وفي تحقيق مزيد من النجاحات، تجعل من مهرجان الشارقة كرنفالاً للمسرح محلياً ودولياً.
علاء الدين محمود
alaamhud33@gmail.com