أصدر مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث كتاباً جديداً بعنوان «قراصنة غرب البحر المتوسط من القرن 6 هـ/ 12 م حتى القرن 9 هـ/ 15 م»، من تأليف الدكتور محمود أحمد علي هدية، ويقع في 341 صفحة.
يوضح الكتاب جانباً مبهماً من التاريخ سكتت عنه الكثير من المصادر العربية، حيث لم تحظ القرصنة بدراسة متخصصة منفردة، على الرغم من أهميتها كظاهرة انتشرت في البحر المتوسط. كما يبين أثر القرصنة في حركة التجارة والعلاقات الاقتصادية والسياسية بين بلدان الغرب الإسلامي والمسيحي.
تناول المؤلف في التمهيد الجانب الجغرافي لغرب البحر المتوسط، وتحدث عن مدخل تاريخي وسياسي للكيانات الإسلامية القائمة خلال فترة الدراسة، من قيام دولة الموحدين وبني مرين، والحفصيين، وبني الأحمر.
وفي الفصل الأول تحدث عن قراصنة غرب البحر المتوسط، ومفهوم القرصنة، والفرق بين القرصنة والجهاد، والجذور التاريخية للقرصنة في غرب المتوسط، وتطور القرصنة، وأهم الأساليب التي اتبعها القراصنة في غاراتهم وهجماتهم. وأما الفصل الثاني فأفرد المؤلف فيه الحديث عن قراصنة غرب المتوسط، وبدأ بذكر غارات قراصنة الغرب المسيحي، ثم غارات الغرب الإسلامي.
وخُصِّصَ الفصلُ الثالث لدراسة أثر القرصنة في التجارة والتجار، وذِكْرِ أهم البضائع والسلع التجارية المتبادلة، وأهم الموانئ التجارية وتأثير القرصنة فيها.
وفــي الفـــــصل الرابع تحدث عن دور الخلفاء والحــكــــام فـي مكافحة القرصنة وأوجه التصدي لها، من خلال السعي لتوفير الحماية والأمن للتجار والمسافرين.
تناول المؤلف في التمهيد الجانب الجغرافي لغرب البحر المتوسط، وتحدث عن مدخل تاريخي وسياسي للكيانات الإسلامية القائمة خلال فترة الدراسة، من قيام دولة الموحدين وبني مرين، والحفصيين، وبني الأحمر.
وفي الفصل الأول تحدث عن قراصنة غرب البحر المتوسط، ومفهوم القرصنة، والفرق بين القرصنة والجهاد، والجذور التاريخية للقرصنة في غرب المتوسط، وتطور القرصنة، وأهم الأساليب التي اتبعها القراصنة في غاراتهم وهجماتهم. وأما الفصل الثاني فأفرد المؤلف فيه الحديث عن قراصنة غرب المتوسط، وبدأ بذكر غارات قراصنة الغرب المسيحي، ثم غارات الغرب الإسلامي.
وخُصِّصَ الفصلُ الثالث لدراسة أثر القرصنة في التجارة والتجار، وذِكْرِ أهم البضائع والسلع التجارية المتبادلة، وأهم الموانئ التجارية وتأثير القرصنة فيها.
وفــي الفـــــصل الرابع تحدث عن دور الخلفاء والحــكــــام فـي مكافحة القرصنة وأوجه التصدي لها، من خلال السعي لتوفير الحماية والأمن للتجار والمسافرين.