غيث خوري
في ظل تنوع الحراك والنشاط الثقافي الذي تشهده الإمارات، سيما في الجانب المتعلق بالقراءة والكتاب، شكل شهر القراءة والمعرفة خطوة جديدة تضاف إلى رصيد الجهود المبذولة نحو مجتمع المعرفة، خصوصاً أن شهر القراءة من أهم المبادرات التي نشأت عن عام القراءة في نهاية العام الماضي.شهد شهر القراءة مشاركة واسعة من الجهات والمؤسسات المعنية في الدولة، من خلال إعداد فعاليات وأنشطة قرائية منوّعة وعامة تستهدف فئات المجتمع كافة، وتخاطب مختلف اهتماماتهم، وتحفزهم لتطوير عادة القراءة كأسلوب حياة، بحيث تشكل ممارسة يومية أصيلة، وتم تنظيم فعاليات وبرامج موجّهة، تركز على القراءة المعرفية التخصصية، التي تستهدف الموظفين في قطاعات العمل المختلفة، علاوة على تصميم أنشطة تثقيفية تركز بالدرجة الأولى على النشء وطلبة المدارس والجامعات.
وفي هذا الإطار أيضاً أقامت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، باعتبارها إحدى أكثر المؤسسات الوطنية المعنية بدفع النشاط التثقيفي وتطويره، جملة من الأنشطة والفعاليات القرائية التي امتدت لتشمل كافة مناطق الدولة، منها مشروع «القراءة في مجالس الأحياء» من خلال تنظيم عدة فعاليات وندوات متخصصة وورش مستمرة لتفعيل دور المجالس في الأحياء كمنابر للقراءة والمعرفة، بما تمثله هذه المجالس من رمزية مجتمعية تحمل عادات المجتمع الإماراتي وتقاليده الأصيلة، وبهدف تحويل هذه المجالس إلى منارات للمعرفة، وأن يتم الاستفادة منها لترسيخ مكانة الثقافة العربية ودعمها.
إلى جانب ذلك شهد شهر مارس نشاطاً غير مسبوق أسهمت فيه الجامعات والمؤسسات الثقافية والتعليمية وغيرها الكثير، بجملة من المبادرات والاشتغالات التي صبت كل اهتمامها على التواصل مع الناس والتفاعل معهم.
إن مبادرة شهر القراءة مبادرة خلّاقة من حيث مقاصدها وأهدافها، وإن استمراريتها لعشرة أعوام مقبلة، تزيد من فاعليتها وأثرها المجتمعي، بما تمنحه من أمل وتبثه من نشاط متواصل في شرايين الحركة الثقافية والفكرية للمجتمع الإماراتي.
في ظل تنوع الحراك والنشاط الثقافي الذي تشهده الإمارات، سيما في الجانب المتعلق بالقراءة والكتاب، شكل شهر القراءة والمعرفة خطوة جديدة تضاف إلى رصيد الجهود المبذولة نحو مجتمع المعرفة، خصوصاً أن شهر القراءة من أهم المبادرات التي نشأت عن عام القراءة في نهاية العام الماضي.شهد شهر القراءة مشاركة واسعة من الجهات والمؤسسات المعنية في الدولة، من خلال إعداد فعاليات وأنشطة قرائية منوّعة وعامة تستهدف فئات المجتمع كافة، وتخاطب مختلف اهتماماتهم، وتحفزهم لتطوير عادة القراءة كأسلوب حياة، بحيث تشكل ممارسة يومية أصيلة، وتم تنظيم فعاليات وبرامج موجّهة، تركز على القراءة المعرفية التخصصية، التي تستهدف الموظفين في قطاعات العمل المختلفة، علاوة على تصميم أنشطة تثقيفية تركز بالدرجة الأولى على النشء وطلبة المدارس والجامعات.
وفي هذا الإطار أيضاً أقامت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، باعتبارها إحدى أكثر المؤسسات الوطنية المعنية بدفع النشاط التثقيفي وتطويره، جملة من الأنشطة والفعاليات القرائية التي امتدت لتشمل كافة مناطق الدولة، منها مشروع «القراءة في مجالس الأحياء» من خلال تنظيم عدة فعاليات وندوات متخصصة وورش مستمرة لتفعيل دور المجالس في الأحياء كمنابر للقراءة والمعرفة، بما تمثله هذه المجالس من رمزية مجتمعية تحمل عادات المجتمع الإماراتي وتقاليده الأصيلة، وبهدف تحويل هذه المجالس إلى منارات للمعرفة، وأن يتم الاستفادة منها لترسيخ مكانة الثقافة العربية ودعمها.
إلى جانب ذلك شهد شهر مارس نشاطاً غير مسبوق أسهمت فيه الجامعات والمؤسسات الثقافية والتعليمية وغيرها الكثير، بجملة من المبادرات والاشتغالات التي صبت كل اهتمامها على التواصل مع الناس والتفاعل معهم.
إن مبادرة شهر القراءة مبادرة خلّاقة من حيث مقاصدها وأهدافها، وإن استمراريتها لعشرة أعوام مقبلة، تزيد من فاعليتها وأثرها المجتمعي، بما تمنحه من أمل وتبثه من نشاط متواصل في شرايين الحركة الثقافية والفكرية للمجتمع الإماراتي.