على الرغم من هذه التطورات التكنولوجية والسماوات المفتوحة، ظلت الصحافة الغربية تقدم صوراً مشوهة ومتحيزة ضد العرب والمسلمين بصفة عامة، والمرأة العربية بصفة خاصة، حيث دأبت على تقديمها في صور نمطية تعكس الاستسلام والسلبية والأمية والانقياد والتبعية للرجل والمجتمع وثقافته والتقاليد التي تحكمه، وإبراز الأدوار التقليدية للمرأة وتجاهل ما حققته في مجالات السياسة والاقتصاد والفن والثقافة.
من هنا كان اهتمام ياسمين أسامة عبد المنعم باختيار «صورة المرأة العربية في الصحافة الأمريكية والبريطانية» عنوانا لكتابها الصادر عن دار العربي للنشر والتوزيع، وتهدف إلى رصد الصور التي قدمتها الصحافة الغربية ممثلة في عينة من الصحافة الأمريكية والبريطانية اليومية والأسبوعية، لجماهير قرائها عن المرأة العربية خلال ثلاث سنوات من 2011 إلى 2013 والكشف عن عناصر هذه الصور ومكوناتها الرئيسية وتحليل ما تضمنته من اتجاهات والتعرف على صناعها، ومقارنة هذه الصور التي قدمتها الأمريكية والبريطانية ببعضها البعض. تكمن أهمية هذه الدراسة في كونها تتناول المرأة العربية التي تمثل نصف عدد سكان الدول العربية، التي حققت في السنوات الأخيرة تقدماً كبيراً في ميادين العلم والتعليم والمشاركة السياسية والمجتمعية، وتغطي فترة زمنية فاصلة ليس في العالم العربي فحسب، بل في تاريخ العالم، وتتمثل في ثلاث سنوات شهدت أحداثاً مهمة غيرت كثيراً من أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي، وامتدت آثارها للعالم أجمع، الأمر الذي يفسر إلى حد كبير الاهتمام غير المسبوق من قبل الصحافة العالمية بالمرأة العربية. حرصت الكاتبة على اختيار عينة ممثلة للصحافتين، روعي في اختيارها عدد من المبررات والمعايير من أهمها أن تكون من الصحافة العامة وليست النسائية المتخصصة، حتى يمكن التعرف على ماهية الصور التي تقدمها الصحافة الغربية الموجهة إلى جمهور عام.
من هنا كان اهتمام ياسمين أسامة عبد المنعم باختيار «صورة المرأة العربية في الصحافة الأمريكية والبريطانية» عنوانا لكتابها الصادر عن دار العربي للنشر والتوزيع، وتهدف إلى رصد الصور التي قدمتها الصحافة الغربية ممثلة في عينة من الصحافة الأمريكية والبريطانية اليومية والأسبوعية، لجماهير قرائها عن المرأة العربية خلال ثلاث سنوات من 2011 إلى 2013 والكشف عن عناصر هذه الصور ومكوناتها الرئيسية وتحليل ما تضمنته من اتجاهات والتعرف على صناعها، ومقارنة هذه الصور التي قدمتها الأمريكية والبريطانية ببعضها البعض. تكمن أهمية هذه الدراسة في كونها تتناول المرأة العربية التي تمثل نصف عدد سكان الدول العربية، التي حققت في السنوات الأخيرة تقدماً كبيراً في ميادين العلم والتعليم والمشاركة السياسية والمجتمعية، وتغطي فترة زمنية فاصلة ليس في العالم العربي فحسب، بل في تاريخ العالم، وتتمثل في ثلاث سنوات شهدت أحداثاً مهمة غيرت كثيراً من أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي، وامتدت آثارها للعالم أجمع، الأمر الذي يفسر إلى حد كبير الاهتمام غير المسبوق من قبل الصحافة العالمية بالمرأة العربية. حرصت الكاتبة على اختيار عينة ممثلة للصحافتين، روعي في اختيارها عدد من المبررات والمعايير من أهمها أن تكون من الصحافة العامة وليست النسائية المتخصصة، حتى يمكن التعرف على ماهية الصور التي تقدمها الصحافة الغربية الموجهة إلى جمهور عام.