تعتبر الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للناشرين، الرئيسة المؤسسة لمجموعة كلمات للنشر، من القيادات النسوية اللامعة في الإمارات، وما انتخابها رئيسة لمجلس إدارة الناشرين الإماراتيين للمرة الثانية، إلا غيض من فيض في مسيرتها المهنية في قطاع النشر الإماراتي والعربي، تلك المسيرة المشهود لها بالنجاح والتطوير، في كل ما يتعلق بتفاصيل صناعة النشر، التي تبدأ بالكتاب نصاً وتصميماً وجودة.
لقد وعت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، خلال سنوات عملها في قطاع النشر الإماراتي، أبرز التحديات التي يجب التغلب عليها محلياً وعربياً، فرئاستها لجمعية الناشرين الإماراتيين رسخت عندها خبرة عملية فائقة بقطاع النشر في الدولة، انطلقت منها إلى رحابة النشر على مستوى العالم، وبعد القفزة المهمة التي حققها هذا القطاع في الإمارات، سعت الشيخة بدور للاستفادة من التجربة العالمية في هذا الميدان، لا سيما أن هناك فجوة واضحة بين الناشر العربي والناشر الدولي، تمهيداً للارتقاء بمهنة النشر والحفاظ على حقوق الناشر والمؤلف معاً.
لقد أحدثت الشيخة بدور في سنوات قليلة، ومن واقع خبرتها العملية في ميدان النشر، قفزات مهمة في هذه الصناعة، ومن يتتبع هذه المسيرة سيلحظ أنها بدأت مع الكتب من خلال تأسيسها لدار «كلمات» عام 2007، التي تعتبر بحق الأولى في مجال تخصصها الموجه للطفل، وهي الدار التي اكتسبت سمعة عربية ودولية كبيرة، لا سيما أنها وبشهادة عدد كبير من المتابعين من المثقفين والناشرين، حققت إنجازات مهمة على صعيد ثقافة الطفل، وذلك راجع لإدارتها التي تبنت رؤية جديدة، ارتأت من خلالها أن تكون بدايات التأسيس ذات خطط وأهداف واضحة، ترتقي بثقافة الأطفال، هذه الشريحة التي تحتاج إلى كتّاب مهرة، يتميّزون بوعي ومعرفة وخبرة ثقافية مرموقة.
أسهمت الشيخة بدور بتبنيها لمثل هذه الخطة في رفع سوية دار «كلمات» على مستوى انتقاء الكتب الهادفة، التي تقدم للطفل زاداً ثقافياً ومعرفياً متقدماً وعصرياً، فكانت هناك سلسلة من المنشورات التي أصدرتها الدار لنخبة الكتاب العالميين والمعروفين بجودة ما يصدرون في بلدانهم، وممن حصلوا على جوائز أدبية رفيعة في تخصصاتهم.
مثل هذه الرؤية المتقدمة أسهمت في وصول «كلمات» إلى مكانة رفيعة بين دور النشر العالمية، في ميدان الكتابة للطفل، حيث تحولت عام 2013 إلى حاضنة لعدة دور نشر متميزة، أطلق عليها «حروف»، وتهدف إلى تطوير برامج تعليمية جديدة، تدعم تعليم اللغة العربية، كما أصدرت مجموعة من الروايات التي توجهت لفئة الشباب والكبار على حد سواء.
ففي الإمارات، هي المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وهي رئيسة اللجنة المنظمة لمشروع ثقافة بلا حدود، وهي على تماس مباشر مع كل خطط ومبادرات القراءة في الإمارات، كما أنها على معرفة وثيقة بالمؤسسات المعنية بصناعة النشر والكتاب في العالم العربي وفي العالم، وهو القطاع الذي عملت على تطويره من حيث حقوق المؤلف، وقوانين الملكية الفكرية، وعقود التأليف، وطرائق التعامل مع الناشرين، والنشر الإلكتروني، والتسويق وغيرها. إن اختيار الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، لهذا المنصب للمرة الثانية، هو اختيار صائب، واستحقاق سيدعم صناعة النشر المحلي، والعربي، ويرتقي به إلى مصاف صناعة النشر العالمية.
لقد وعت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، خلال سنوات عملها في قطاع النشر الإماراتي، أبرز التحديات التي يجب التغلب عليها محلياً وعربياً، فرئاستها لجمعية الناشرين الإماراتيين رسخت عندها خبرة عملية فائقة بقطاع النشر في الدولة، انطلقت منها إلى رحابة النشر على مستوى العالم، وبعد القفزة المهمة التي حققها هذا القطاع في الإمارات، سعت الشيخة بدور للاستفادة من التجربة العالمية في هذا الميدان، لا سيما أن هناك فجوة واضحة بين الناشر العربي والناشر الدولي، تمهيداً للارتقاء بمهنة النشر والحفاظ على حقوق الناشر والمؤلف معاً.
لقد أحدثت الشيخة بدور في سنوات قليلة، ومن واقع خبرتها العملية في ميدان النشر، قفزات مهمة في هذه الصناعة، ومن يتتبع هذه المسيرة سيلحظ أنها بدأت مع الكتب من خلال تأسيسها لدار «كلمات» عام 2007، التي تعتبر بحق الأولى في مجال تخصصها الموجه للطفل، وهي الدار التي اكتسبت سمعة عربية ودولية كبيرة، لا سيما أنها وبشهادة عدد كبير من المتابعين من المثقفين والناشرين، حققت إنجازات مهمة على صعيد ثقافة الطفل، وذلك راجع لإدارتها التي تبنت رؤية جديدة، ارتأت من خلالها أن تكون بدايات التأسيس ذات خطط وأهداف واضحة، ترتقي بثقافة الأطفال، هذه الشريحة التي تحتاج إلى كتّاب مهرة، يتميّزون بوعي ومعرفة وخبرة ثقافية مرموقة.
أسهمت الشيخة بدور بتبنيها لمثل هذه الخطة في رفع سوية دار «كلمات» على مستوى انتقاء الكتب الهادفة، التي تقدم للطفل زاداً ثقافياً ومعرفياً متقدماً وعصرياً، فكانت هناك سلسلة من المنشورات التي أصدرتها الدار لنخبة الكتاب العالميين والمعروفين بجودة ما يصدرون في بلدانهم، وممن حصلوا على جوائز أدبية رفيعة في تخصصاتهم.
مثل هذه الرؤية المتقدمة أسهمت في وصول «كلمات» إلى مكانة رفيعة بين دور النشر العالمية، في ميدان الكتابة للطفل، حيث تحولت عام 2013 إلى حاضنة لعدة دور نشر متميزة، أطلق عليها «حروف»، وتهدف إلى تطوير برامج تعليمية جديدة، تدعم تعليم اللغة العربية، كما أصدرت مجموعة من الروايات التي توجهت لفئة الشباب والكبار على حد سواء.
ففي الإمارات، هي المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وهي رئيسة اللجنة المنظمة لمشروع ثقافة بلا حدود، وهي على تماس مباشر مع كل خطط ومبادرات القراءة في الإمارات، كما أنها على معرفة وثيقة بالمؤسسات المعنية بصناعة النشر والكتاب في العالم العربي وفي العالم، وهو القطاع الذي عملت على تطويره من حيث حقوق المؤلف، وقوانين الملكية الفكرية، وعقود التأليف، وطرائق التعامل مع الناشرين، والنشر الإلكتروني، والتسويق وغيرها. إن اختيار الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، لهذا المنصب للمرة الثانية، هو اختيار صائب، واستحقاق سيدعم صناعة النشر المحلي، والعربي، ويرتقي به إلى مصاف صناعة النشر العالمية.
المحرر الثقافي