على هامش مشروع الشراكة بين مؤسسة بتانة الثقافية المصرية برئاسة الروائي عاطف عبيد، وبيت الحكمة للثقافة الإعلام في الصين لنشر الثقافة الصينية، صدر كتاب جديد بعنوان: «هل الصين دولة عظمى.. واقع ومستقبل الصين على الساحة الدولية»، من تأليف المفكر الصيني جين تسان رونغ. يحاول الكتاب الإجابة عن العديد من الأسئلة المتعلقة بدور الصين في النزاعات العالمية، متى تتحرك ولماذا؟ كما يحاول من ناحية أخرى سد الفجوة المعرفية بيننا نحن العرب وبين الصين.
يقول المؤلف إن الصين لا تتحرك وفق العواطف، فهي من ناحية تعرف أن المجتمع الدولي يطالبها بالتزامات دولية، ومسؤولية أممية، ومن ناحية أخرى هي دولة تعرف إمكاناتها جيدا ولديها ملفات مهمة في الشأن الداخلي الصيني تريد أن تنهيها أولا قبل أن تمارس ذلك الدور العالمي المطلوب منها، فالصين لا تزال تصنف نفسها على أنها دولة نامية، لذلك فإن المبادرة بتولي المسؤولية الدولية، لا تعني بالضرورة تحمل مسؤوليات إضافية، والقبول بأعباء الدولة الكبيرة ليس بالضرورة قبولا بأعباء غير عادية، وعليه فإن الصين تدرك أن قيامها بدور الدولة الكبرى اقتصاديا، سوف يحدو بالمجتمع الدولي أن يكون لديه الكثير والكثير من المتطلبات، ليست الصين على استعداد لدفعها الآن.
يتكون الكتاب من سبعة أبواب كبيرة غير المقدمة تعالج كلها عددا من الموضوعات المرتبطة بصعود الصين الاقتصادي ومطالبة البعض لها بالقيام بدور الدولة العظمى .
يقول جين تسان رونغ: بشكل لا يمكن تجنبه تخطو الصين خطوات حثيثة تجاه مركز المسرح الدولي، وتدرجت أدوارها من «ممثل الجماهير» إلى «الدور الداعم» ثم الدور الأكثر دعمًا، وبعدها الدور الرئيسي، وفي المستقبل من الممكن جدا أن يكون الدور المركزي، باختصار تريد الصين أن تستكمل مقومات بنيتها الداخلية بتحقيق الرفاهية للشعب الصيني أولا.
يقول المؤلف إن الصين لا تتحرك وفق العواطف، فهي من ناحية تعرف أن المجتمع الدولي يطالبها بالتزامات دولية، ومسؤولية أممية، ومن ناحية أخرى هي دولة تعرف إمكاناتها جيدا ولديها ملفات مهمة في الشأن الداخلي الصيني تريد أن تنهيها أولا قبل أن تمارس ذلك الدور العالمي المطلوب منها، فالصين لا تزال تصنف نفسها على أنها دولة نامية، لذلك فإن المبادرة بتولي المسؤولية الدولية، لا تعني بالضرورة تحمل مسؤوليات إضافية، والقبول بأعباء الدولة الكبيرة ليس بالضرورة قبولا بأعباء غير عادية، وعليه فإن الصين تدرك أن قيامها بدور الدولة الكبرى اقتصاديا، سوف يحدو بالمجتمع الدولي أن يكون لديه الكثير والكثير من المتطلبات، ليست الصين على استعداد لدفعها الآن.
يتكون الكتاب من سبعة أبواب كبيرة غير المقدمة تعالج كلها عددا من الموضوعات المرتبطة بصعود الصين الاقتصادي ومطالبة البعض لها بالقيام بدور الدولة العظمى .
يقول جين تسان رونغ: بشكل لا يمكن تجنبه تخطو الصين خطوات حثيثة تجاه مركز المسرح الدولي، وتدرجت أدوارها من «ممثل الجماهير» إلى «الدور الداعم» ثم الدور الأكثر دعمًا، وبعدها الدور الرئيسي، وفي المستقبل من الممكن جدا أن يكون الدور المركزي، باختصار تريد الصين أن تستكمل مقومات بنيتها الداخلية بتحقيق الرفاهية للشعب الصيني أولا.