قال الروائي ربعي المدهون الفائز بجائزة البوكر العربية في دورتها التاسعة إن روايته «مصاير.. كونشرتو الهولوكست والنكبة» ، تمثل طموح الفلسطينيين الذين يعانون تحت الاحتلال وفوز الرواية يحفزني على تحدي ما وصلت إليه، وسأعمل على كتابة جزء ثان من الرواية يناقش القضية ذاتها، وأوضح أن الرواية الفلسطينية قطعت شوطاً طويلاً مع ثلاثة أعلام هم: جبرا إبراهيم جبرا وغسان كنفاني وإميل حبيبي ، وقد تمكنت بعض الأسماء الأخرى أن تتجاوز الأشكال التقليدية للرواية إلى أشكال أخرى جديدة، وأشار إلى أن الرواية العربية في فلسطين تشهد تطورات مهمة ولافتة.
وتابع: لقد أصدرت منذ عدة أعوام رواية «السيدة من «تل أبيب»»، وقبلها مجموعة قصصية سنة 1977 في بيروت ثم أنجزت ثلاث قصص ولم أكن راضياً عنها، عقب ذلك توقفت عن كتابة القصة ولدي عدة أفكار لا أعرف إلى أين ستأخذني، من يبدأ في قراءة رواية «مصاير» ربما سيتنبأ بالأحداث اللاحقة، ولكن بعد ذلك لا يعرف إلى أين ستأخذه الأحداث، وفي الرواية حاولت أن أعبر عن مسقط رأسي في حيفا، لقد خرجت منها وعمري 3 سنوات، وعندما عدت إليها ولحظة هبوطي من السيارة أمام حيّنا القديم فقدت ذاكرتي توازنها، ضعت في تلك اللحظة، عندما شاهدت حارة المدهون، ثم بكيت.
أبوظبي: نجاة الفارس