أبوظبي:أمير السني
نظَّمت مؤسسة بحر الثقافة مساء أمس الأول محاضرة بعنوان «النقد البنَّاء.. رواية السنغالي لمصطفى موسى نموذجاً» قامت بتقديمها الروائية آن الصافي، وذلك في مقر المؤسسة في أبوظبي، بحضور الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والشيخة ميثا بنت محمد بن خالد آل نهيان عضو مجلس إدارة المؤسسة، وعدد من العضوات والضيوف.
تناولت الصافي شخصية الرواية «أحمد الصنهاجي»، وكيف بدأت رحلته من موطنه عبر الصحراء مع قافلة ورفقة دليل، وقد ترك وطنه السنغال بوصية من شيخه التيجاني بأن يرحل إلى مكان بمحاذاة النيل ليستقر جنوب مصر، ويقيم مع أسرة أبو يزيد النجدي المهاجر من شبه الجزيرة العربية وأبنائه.
وتطرقت خلال المحاضرة إلى الممارسات العقائدية وطقوسها ومفرداتها التي وردت في الرواية، ودلالتها على الحياة البدائية البسيطة في الصحراء وسكانها، والانتقال من الحياة البسيطة المعتمدة على الزراعة إلى القطار البخاري والطاحونة التي تعمل بالطاقة البخارية.
وأكدت الصافي أن الرواية عمل سردي يدمج الواقع مع المتخيل ليحقق المتعة للقارئ، مشيرة إلى نماذج عالمية نجحت في ذلك مثل رواية «بين القصرين» لنجيب محفوظ، و«موسم الهجرة إلى الشمال» للطيب صالح، و«مئة عام من العزلة» لماركيز.
وأشارت إلى أن أحد أسباب عدم نجاح وصول الرواية العربية للعالمية، هي الرتابة والتقليد، التي تقلل من عناصر الشغف والتشويق والدهشة والمتعة.
نظَّمت مؤسسة بحر الثقافة مساء أمس الأول محاضرة بعنوان «النقد البنَّاء.. رواية السنغالي لمصطفى موسى نموذجاً» قامت بتقديمها الروائية آن الصافي، وذلك في مقر المؤسسة في أبوظبي، بحضور الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والشيخة ميثا بنت محمد بن خالد آل نهيان عضو مجلس إدارة المؤسسة، وعدد من العضوات والضيوف.
تناولت الصافي شخصية الرواية «أحمد الصنهاجي»، وكيف بدأت رحلته من موطنه عبر الصحراء مع قافلة ورفقة دليل، وقد ترك وطنه السنغال بوصية من شيخه التيجاني بأن يرحل إلى مكان بمحاذاة النيل ليستقر جنوب مصر، ويقيم مع أسرة أبو يزيد النجدي المهاجر من شبه الجزيرة العربية وأبنائه.
وتطرقت خلال المحاضرة إلى الممارسات العقائدية وطقوسها ومفرداتها التي وردت في الرواية، ودلالتها على الحياة البدائية البسيطة في الصحراء وسكانها، والانتقال من الحياة البسيطة المعتمدة على الزراعة إلى القطار البخاري والطاحونة التي تعمل بالطاقة البخارية.
وأكدت الصافي أن الرواية عمل سردي يدمج الواقع مع المتخيل ليحقق المتعة للقارئ، مشيرة إلى نماذج عالمية نجحت في ذلك مثل رواية «بين القصرين» لنجيب محفوظ، و«موسم الهجرة إلى الشمال» للطيب صالح، و«مئة عام من العزلة» لماركيز.
وأشارت إلى أن أحد أسباب عدم نجاح وصول الرواية العربية للعالمية، هي الرتابة والتقليد، التي تقلل من عناصر الشغف والتشويق والدهشة والمتعة.