الشارقة: «الخليج»
نظم مركز الشارقة للشعر الشعبي أمس الأول، في قصر الثقافة، أمسية سعودية بحضور عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة، والشاعر راشد شرار، مدير المركز، وأدارها الإعلامي راشد القناص.
وشارك الباحث السعودي عبد اللطيف الوحيمد في الأمسية بورقة بحثية بعنوان: «مظاهر التجديد في الشعر الشعبي الحديث في المملكة العربية السعودية»، تناولت تشخيص المظاهر اللغوية والفنية والفكرية التي اتسم بها الشعر السعودي خلال العقدين الأخيرين، ورصد مظاهر تأثر الشعر الشعبي النبطي بالفصيح من الناحية اللغوية والفنية والفكرية، بفضل معطيات العصر الحديث.
وأحيت مجموعة من الشعراء السعوديين الأمسية التي شارك فيها عايد بن خلف الرشيدي، وخالد الزيادي، وتهاني التميمي، ودلال القحطاني.
وقدم الشعراء قصائد في أغراض متنوعة تفاوتت في مضامينها ومدلولاتها الاجتماعية والذاتية، معبرة عن الإنسان في كل أحواله وتطلعاته، وتفاعله مع مفردات حياته اليومية.
وألقى الشاعر عايد الرشيدي قصائده (يا ذيب، والشعور المر، ورعى الله، وبنت الأجاويد، والفقيد الحي، والتواضع، وحمام الدوح)، التي حلقت في أجواء إنسانية متنوعة، من خلال ما تضمنته من وصف للمشاعر، واقتراب من واقع وتجارب الحياة.
وتناول خالد الزيادي في قصائده عدداً من المواضيع الإنسانية المعبرة عن تجربة شعرية اتسمت بعمق الإدراك، كما برزت فيها الصور الشعرية الرمزية وتدفق الوجدان، فقرأ قصائد: تجارب الأيام، والهوى مقتفيها، وخاب ظني، ومثقال ذرة، وتنام العيون.
وعبرت قصائد الشاعرة تهاني التميمي، عن عاطفة متوهجة بالحيوية والغوص في المعنى، فقرأت قصائد: الرحيل، ومُدام، ووجل، وربيب الود.
دلال القحطاني أنشدت شعراً اتسم بالعذوبة فقرأت: حمامة سلام، ويا زارع الود، والحلم الصعيب، وطفلٍ وغندوره، وزهور الخزامى.
وفي الختام كرّم عبدالله العويس، وراشد شرار، الشعراء المشاركين في الأمسية.
نظم مركز الشارقة للشعر الشعبي أمس الأول، في قصر الثقافة، أمسية سعودية بحضور عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة، والشاعر راشد شرار، مدير المركز، وأدارها الإعلامي راشد القناص.
وشارك الباحث السعودي عبد اللطيف الوحيمد في الأمسية بورقة بحثية بعنوان: «مظاهر التجديد في الشعر الشعبي الحديث في المملكة العربية السعودية»، تناولت تشخيص المظاهر اللغوية والفنية والفكرية التي اتسم بها الشعر السعودي خلال العقدين الأخيرين، ورصد مظاهر تأثر الشعر الشعبي النبطي بالفصيح من الناحية اللغوية والفنية والفكرية، بفضل معطيات العصر الحديث.
وأحيت مجموعة من الشعراء السعوديين الأمسية التي شارك فيها عايد بن خلف الرشيدي، وخالد الزيادي، وتهاني التميمي، ودلال القحطاني.
وقدم الشعراء قصائد في أغراض متنوعة تفاوتت في مضامينها ومدلولاتها الاجتماعية والذاتية، معبرة عن الإنسان في كل أحواله وتطلعاته، وتفاعله مع مفردات حياته اليومية.
وألقى الشاعر عايد الرشيدي قصائده (يا ذيب، والشعور المر، ورعى الله، وبنت الأجاويد، والفقيد الحي، والتواضع، وحمام الدوح)، التي حلقت في أجواء إنسانية متنوعة، من خلال ما تضمنته من وصف للمشاعر، واقتراب من واقع وتجارب الحياة.
وتناول خالد الزيادي في قصائده عدداً من المواضيع الإنسانية المعبرة عن تجربة شعرية اتسمت بعمق الإدراك، كما برزت فيها الصور الشعرية الرمزية وتدفق الوجدان، فقرأ قصائد: تجارب الأيام، والهوى مقتفيها، وخاب ظني، ومثقال ذرة، وتنام العيون.
وعبرت قصائد الشاعرة تهاني التميمي، عن عاطفة متوهجة بالحيوية والغوص في المعنى، فقرأت قصائد: الرحيل، ومُدام، ووجل، وربيب الود.
دلال القحطاني أنشدت شعراً اتسم بالعذوبة فقرأت: حمامة سلام، ويا زارع الود، والحلم الصعيب، وطفلٍ وغندوره، وزهور الخزامى.
وفي الختام كرّم عبدالله العويس، وراشد شرار، الشعراء المشاركين في الأمسية.