أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، مجموعة قصصية بعنوان «دوزان» للكاتب الأردني يوسف ضمرة، تقع في حوالي مئة صفحة، وتحتوي على 39 قصة قصيرة بين صفحة واحدة وأربع صفحات، وحملت المجموعة اسم القصة الأولى بها: «دوزان».
يقول في قصة «دوزان»: «بالنسبة لشخص مثلي.. أقصد شخصًا مختلفًا بعض الشيء عن الآخرين، فإنني اكتشفت بعد أشهر عدة، أنني أعاني من قدرتي على التوازن في المشي. أما لماذا أختلف عن الآخرين، فلأنني لا أغادر المنزل إلا للضرورة، كما تقول الحكومات في الظروف المناخية السيئة.. ما علينا! أقضي أكثر وقتي خلف جهاز الكمبيوتر؛ أكتب وألعب الورق، وأستمع إلى الموسيقى.. طيّر عقلي «فاغنر»! فهو مزيج من الكبرياء والعنف والتعقيد والغموض».
سبق للكاتب أن أصدر عشر مجموعات قصصية من بينها: العربات، نجمة والأشجار، ذلك المساء، عنقود حامض، أشجار دائمة العري، طريق الحرير، مراوغون قساة، وصدرت له رواية قصيرة بعنوان: سحب الفوضى. ويعتبر يوسف ضمرة من جيل السبعينيات في القصة الأردنية، وهو الجيل الذي نقل القصة القصيرة نقلة نوعية من دون إحداث قطيعة معرفية بالماضي، لكن بانفتاح على الحاضر المتغير، وبرؤية مستقبلية حديثة، فاز بعدة جوائز، وشارك في عدة لجان تحكيم.
يقول في قصة «دوزان»: «بالنسبة لشخص مثلي.. أقصد شخصًا مختلفًا بعض الشيء عن الآخرين، فإنني اكتشفت بعد أشهر عدة، أنني أعاني من قدرتي على التوازن في المشي. أما لماذا أختلف عن الآخرين، فلأنني لا أغادر المنزل إلا للضرورة، كما تقول الحكومات في الظروف المناخية السيئة.. ما علينا! أقضي أكثر وقتي خلف جهاز الكمبيوتر؛ أكتب وألعب الورق، وأستمع إلى الموسيقى.. طيّر عقلي «فاغنر»! فهو مزيج من الكبرياء والعنف والتعقيد والغموض».
سبق للكاتب أن أصدر عشر مجموعات قصصية من بينها: العربات، نجمة والأشجار، ذلك المساء، عنقود حامض، أشجار دائمة العري، طريق الحرير، مراوغون قساة، وصدرت له رواية قصيرة بعنوان: سحب الفوضى. ويعتبر يوسف ضمرة من جيل السبعينيات في القصة الأردنية، وهو الجيل الذي نقل القصة القصيرة نقلة نوعية من دون إحداث قطيعة معرفية بالماضي، لكن بانفتاح على الحاضر المتغير، وبرؤية مستقبلية حديثة، فاز بعدة جوائز، وشارك في عدة لجان تحكيم.