القاهرة: سماح إبراهيم
استضاف بيت السناري، التابع لمكتبة الإسكندرية المعرض الاستعادي الأول للخطاط المصري الراحل حامد العويضي (1957 - 2008)، الذي جاء بعد تسع سنوات من رحيله.
وضم المعرض عدداً من لوحات الخط العربي متنوعة التقنيات والأساليب، وتعكس ثقافة الراحل المتشعبة وعلاقته الفريدة بالحرف العربي، الذي استطاع أن يطوعه ليقدم أعمالاً متميزة.
ومن أشهر أعمال العويضي، إبداع إحدى وعشرين لوحة عبارة عن مقاطع من شعر أمل دنقل، ولوحات خطية كاملة لقصيدة محمد الدرة للشاعر محمود درويش، وغيرهم.
وكان الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق قد افتتح المعرض، وقال إن أعمال الراحل حامد العويضي تتميز بخصوصية شديدة في ممارسته الفنية، خلّدت أعماله بأسلوب يميل إلى التبسيط والإتقان والاهتمام بجماليات الخط، حيث مزج فيها بين فن التصوير والرسم والموسيقى، وكان قارئاً جيداً للشعر، ومن هنا وجدنا لوحات خطتها أنامله لشعراء من أجيال مختلفة، منهم أمير الشعراء أحمد شوقي، وأمل دنقل، والشاعر الفلسطيني محمود درويش، والنفري، وعمر الخيام، وابن عربي.
ويرى عبد الحميد أن العويضي كان أشبه بإنسان لا ينتمي إلى هذه الدنيا؛ بل أقرب إلى أن يكون روحاً جاءت إلى هذا العالم كي تترك أثراً خالداً فيه أو عليه ثم تغادره؛ لأنها لم تعد تحتمل ما يزخر به من زيف أو نفاق.
وطالب عبد الحميد بإنشاء متحف لأعمال العويضي، وكذلك جائزة في مجال الخط العربي باسمه، في حين أشار الكاتب الصحفي سيد محمود إلى أن العويضي كان أول من دعا إلى إقامة بينالي للخط العربي، ويشهد على ذلك العديد من المقالات التي كتبها في هذا الشأن ببعض الصحف والمجلات، وقد ترك لمسة جمالية في العنوان الرئيسي لبعض الصحف المصرية، سواء في «الدستور، والأهرام الرياضي، والأهرام العربي، وصحيفة العربي الناصري، أو القاهرة»، وكان دائمًا يقول: «يتغير رؤساء التحرير ويبقى حرفي»، مؤكداً أن أعماله كانت محل إعجاب قامات فنية كبيرة، أولها الفنان الكبير عبد الغني أبو العينين؛ «الأب الروحي» الأول للعويضي، الذي تلقى خبراته الأولى في المجال داخل صالة تحرير جريدة «الأهالي»، وقت أن كانت حاضنة للمواهب الكبيرة.
استضاف بيت السناري، التابع لمكتبة الإسكندرية المعرض الاستعادي الأول للخطاط المصري الراحل حامد العويضي (1957 - 2008)، الذي جاء بعد تسع سنوات من رحيله.
وضم المعرض عدداً من لوحات الخط العربي متنوعة التقنيات والأساليب، وتعكس ثقافة الراحل المتشعبة وعلاقته الفريدة بالحرف العربي، الذي استطاع أن يطوعه ليقدم أعمالاً متميزة.
ومن أشهر أعمال العويضي، إبداع إحدى وعشرين لوحة عبارة عن مقاطع من شعر أمل دنقل، ولوحات خطية كاملة لقصيدة محمد الدرة للشاعر محمود درويش، وغيرهم.
وكان الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق قد افتتح المعرض، وقال إن أعمال الراحل حامد العويضي تتميز بخصوصية شديدة في ممارسته الفنية، خلّدت أعماله بأسلوب يميل إلى التبسيط والإتقان والاهتمام بجماليات الخط، حيث مزج فيها بين فن التصوير والرسم والموسيقى، وكان قارئاً جيداً للشعر، ومن هنا وجدنا لوحات خطتها أنامله لشعراء من أجيال مختلفة، منهم أمير الشعراء أحمد شوقي، وأمل دنقل، والشاعر الفلسطيني محمود درويش، والنفري، وعمر الخيام، وابن عربي.
ويرى عبد الحميد أن العويضي كان أشبه بإنسان لا ينتمي إلى هذه الدنيا؛ بل أقرب إلى أن يكون روحاً جاءت إلى هذا العالم كي تترك أثراً خالداً فيه أو عليه ثم تغادره؛ لأنها لم تعد تحتمل ما يزخر به من زيف أو نفاق.
وطالب عبد الحميد بإنشاء متحف لأعمال العويضي، وكذلك جائزة في مجال الخط العربي باسمه، في حين أشار الكاتب الصحفي سيد محمود إلى أن العويضي كان أول من دعا إلى إقامة بينالي للخط العربي، ويشهد على ذلك العديد من المقالات التي كتبها في هذا الشأن ببعض الصحف والمجلات، وقد ترك لمسة جمالية في العنوان الرئيسي لبعض الصحف المصرية، سواء في «الدستور، والأهرام الرياضي، والأهرام العربي، وصحيفة العربي الناصري، أو القاهرة»، وكان دائمًا يقول: «يتغير رؤساء التحرير ويبقى حرفي»، مؤكداً أن أعماله كانت محل إعجاب قامات فنية كبيرة، أولها الفنان الكبير عبد الغني أبو العينين؛ «الأب الروحي» الأول للعويضي، الذي تلقى خبراته الأولى في المجال داخل صالة تحرير جريدة «الأهالي»، وقت أن كانت حاضنة للمواهب الكبيرة.