أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، أن توفير الكتب للأطفال العرب المقيمين خارج أوطانهم بلغتهم الأم، يعزز الهوية الوطنية في نفوسهم، ويضمن لهم التواصل الوجداني مع بلدانهم الأصلية، ويتيح لهم في الوقت نفسه تعريف نظرائهم الأطفال في الدول الأجنبية بثراء الحضارة العربية، وجمال لغتها، واكتشاف الروابط الإنسانية المشتركة التي تجمع بين شعوب العالم على اختلاف لغاتهم وجنسياتهم.
جاء ذلك خلال إهداء مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال 2000 كتاب باللغة العربية، إلى الأطفال بالسويد من أصول عربيّة بالتعاون مع المكتبة الدولية في استوكهولم والتي ستمثل واجهة لتوفير هذه الكتب للأطفال، من خلال توزيعها على خمس وعشرين مكتبة عامة منتشرة في جميع أنحاء السويد. وستسهم هذه الكتب في تلبية احتياجات أبناء المواطنين السويديين من أصول عربية، والمهاجرين واللاجئين العرب الجدد في السويد، التي يقدر عدد أفراد الجالية العربية فيها بأكثر من نصف مليون شخص.
كما زارت الشيخة بدور القاسمي مكتبة جوتنبرج، واطلعت على أقسام المكتبة والإصدارات التي تقدمها لزوارها، واستمعت من القائمين على المكتبة عن آليات اختيار الكتب والفعاليات التي تنظمها لتشجيع الأفراد على القراءة.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «إن مسؤولية دور النشر وصنّاع المعرفة في العالم العربي لا تقتصر على طباعة المؤلفات وتوزيعها وحسب، وإنما تتعدى ذلك لتكون شريكاً في بناء أجيال من القراء، وتعزيز تجاربهم المعرفية بلغتهم العربية، إلى جانب رفع وعيهم وتمسكهم بقيم الثقافة العربية وما قدمته من محمول جمالي وإنساني لمختلف ثقافات العالم».
وأضافت الشيخة بدور: «إن الكثير من القراء المقيمين في البلدان غير الناطقة بلغة الضاد يرغبون بالإطلاع على ما يصدر من مؤلفات في البلدان العربية، ويسعون للوصول إليها بمختلف السبل، خاصة الأطفال منهم الذين تتوفر لديهم مختلف أشكال المعرفة بلغات أجنبية، ولا يجدون ما يلبي حاجتهم لتعلم العربية».
وأشارت الشيخة بدور القاسمي إلى أن مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال تحرص على هذا الدور وتسعى جاهدة لتوفير كل ما يسهل حياة الأطفال وينمي قدراتهم بشتى الوسائل، انطلاقاً من إيمانها بأن الكتاب مصدر المعرفة الأول، القادر على فتح أشكال الحوار، وتشييد أساسات متينة لتحقيق السلام والمحبة والخير.
وقالت فاتن ديركي، أمينة المكتبة الدولية في استوكهولم: «نشكر مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال على الإهداء المقدم للمكتبة، وستكون الكتب متاحة لجميع الأطفال الناطقين باللغة العربية في السويد، حيث تدعم المكتبة الدولية جميع المكتبات العامة السويدية بكتب من مختلف ثقافات العالم».
وأشارت إلى أن المكتبة الدولية ستوفر جزءاً من هذه الكتب إلى غرب السويد، وسيتم استلام الهدية في مكتبة المدينة في يوتيبوري، بالتزامن مع معرض الكتب والمكتبات في يوتيبوري.
ومنذ شهر أبريل 2016، أصبحت اللغة العربية ثاني اللغات الدارجة في السويد، بدلاً من اللغة الفنلندية التي تحتل حالياً المرتبة الثالثة. ووفقاً لمكتب الإحصاء المركزي، كشفت في شهر مارس الماضي أن الجالية السورية تعد الأكبر في السويد، ويبلغ عدد أفرادها أكثر من 158 ألفاً، إضافة إلى نحو 136 ألفاً من العراق.
وستسهم هذه المجموعة الكبيرة من الكتب، في إثراء محتوى المكتبات العامة في السويد وستدعم الجلسات القرائية والفعاليات المجتمعية التي تنظمها المكتبات على مدار العام، إذ من المتوقع أن تشهد حضوراً وتفاعلاً عربياً أكبر خلال الفترة المقبلة. كما تتيح للمدارس في مختلف المناطق، وتوظيف هذه الكتب في اطلاع الأطفال العرب على جوانب ثقافتهم وقصصها وحكاياتها الشعبية.
جاء ذلك خلال إهداء مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال 2000 كتاب باللغة العربية، إلى الأطفال بالسويد من أصول عربيّة بالتعاون مع المكتبة الدولية في استوكهولم والتي ستمثل واجهة لتوفير هذه الكتب للأطفال، من خلال توزيعها على خمس وعشرين مكتبة عامة منتشرة في جميع أنحاء السويد. وستسهم هذه الكتب في تلبية احتياجات أبناء المواطنين السويديين من أصول عربية، والمهاجرين واللاجئين العرب الجدد في السويد، التي يقدر عدد أفراد الجالية العربية فيها بأكثر من نصف مليون شخص.
كما زارت الشيخة بدور القاسمي مكتبة جوتنبرج، واطلعت على أقسام المكتبة والإصدارات التي تقدمها لزوارها، واستمعت من القائمين على المكتبة عن آليات اختيار الكتب والفعاليات التي تنظمها لتشجيع الأفراد على القراءة.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «إن مسؤولية دور النشر وصنّاع المعرفة في العالم العربي لا تقتصر على طباعة المؤلفات وتوزيعها وحسب، وإنما تتعدى ذلك لتكون شريكاً في بناء أجيال من القراء، وتعزيز تجاربهم المعرفية بلغتهم العربية، إلى جانب رفع وعيهم وتمسكهم بقيم الثقافة العربية وما قدمته من محمول جمالي وإنساني لمختلف ثقافات العالم».
وأضافت الشيخة بدور: «إن الكثير من القراء المقيمين في البلدان غير الناطقة بلغة الضاد يرغبون بالإطلاع على ما يصدر من مؤلفات في البلدان العربية، ويسعون للوصول إليها بمختلف السبل، خاصة الأطفال منهم الذين تتوفر لديهم مختلف أشكال المعرفة بلغات أجنبية، ولا يجدون ما يلبي حاجتهم لتعلم العربية».
وأشارت الشيخة بدور القاسمي إلى أن مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال تحرص على هذا الدور وتسعى جاهدة لتوفير كل ما يسهل حياة الأطفال وينمي قدراتهم بشتى الوسائل، انطلاقاً من إيمانها بأن الكتاب مصدر المعرفة الأول، القادر على فتح أشكال الحوار، وتشييد أساسات متينة لتحقيق السلام والمحبة والخير.
وقالت فاتن ديركي، أمينة المكتبة الدولية في استوكهولم: «نشكر مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال على الإهداء المقدم للمكتبة، وستكون الكتب متاحة لجميع الأطفال الناطقين باللغة العربية في السويد، حيث تدعم المكتبة الدولية جميع المكتبات العامة السويدية بكتب من مختلف ثقافات العالم».
وأشارت إلى أن المكتبة الدولية ستوفر جزءاً من هذه الكتب إلى غرب السويد، وسيتم استلام الهدية في مكتبة المدينة في يوتيبوري، بالتزامن مع معرض الكتب والمكتبات في يوتيبوري.
ومنذ شهر أبريل 2016، أصبحت اللغة العربية ثاني اللغات الدارجة في السويد، بدلاً من اللغة الفنلندية التي تحتل حالياً المرتبة الثالثة. ووفقاً لمكتب الإحصاء المركزي، كشفت في شهر مارس الماضي أن الجالية السورية تعد الأكبر في السويد، ويبلغ عدد أفرادها أكثر من 158 ألفاً، إضافة إلى نحو 136 ألفاً من العراق.
وستسهم هذه المجموعة الكبيرة من الكتب، في إثراء محتوى المكتبات العامة في السويد وستدعم الجلسات القرائية والفعاليات المجتمعية التي تنظمها المكتبات على مدار العام، إذ من المتوقع أن تشهد حضوراً وتفاعلاً عربياً أكبر خلال الفترة المقبلة. كما تتيح للمدارس في مختلف المناطق، وتوظيف هذه الكتب في اطلاع الأطفال العرب على جوانب ثقافتهم وقصصها وحكاياتها الشعبية.