اختتمت الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع قطاع المناهج في وزارة التربية والتعليم ورشة تكوينية لأربعين معلماً بمدارس المنطقتين الوسطى والشرقية بمركز تدريب المعلمين بعجمان، تحت إشراف المؤطرين المختصين في مجال المسرح المدرسي فائق الحميصي من لبنان ونبيل ميهوب من تونس.
وفي اليوم الختامي للورشة قدم المتدربون نماذج عملية من التطبيقات التي اشتغلوا عليها طوال فترة التدريب حيث تميزت بحضور لافت للمعلمات والمعلمين على مستوى والأداء.
وتوجه إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة بالشكر العميق للمبدع والراعي الأول لمشروع تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة، الذي بفضله وبتوجيهاته أصبح هذا الحلم حقيقة ينتشر في أقطار الوطن العربي، والذي سيسعد بهذه الخطوة التي تحتضنها الإمارات، والذي دفعنا في الهيئة العربية للمسرح إلى إعداد استراتيجية مهمة والشروع في تنفيذها.
وأكد عبدالله أن هذه الورشة لا تلبي طموحنا الكامل، لأن لدينا الرغبة القوية في أن يتضاعف عدد الورشات، وأن تكون المدة أطول، وأن يكون عدد المتدربات والمتدربين أكثر، لنستطيع الوصول لأكبر عدد من المناطق التعليمية، وبالتالي تتسع قاعدة الطلاب المستفيدين من النشاط المسرحي. كما أشار إلى أن الهيئة تعول كثيراً على المعلمات والمعلمين للقيام بالدور التأهيلي والتوعوي لدى مديري المدارس والإداريين وأولياء الأمور، حتى نحقق حلم مدرسة تربوية قوية ونشيطة قادرة على بناء جيل المستقبل، القادر على مواجهة التحديات التي تلاحقنا، وخاصة المد الظلامي وآفات الانحراف والتطرف.
وفي اليوم الختامي للورشة قدم المتدربون نماذج عملية من التطبيقات التي اشتغلوا عليها طوال فترة التدريب حيث تميزت بحضور لافت للمعلمات والمعلمين على مستوى والأداء.
وتوجه إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة بالشكر العميق للمبدع والراعي الأول لمشروع تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة، الذي بفضله وبتوجيهاته أصبح هذا الحلم حقيقة ينتشر في أقطار الوطن العربي، والذي سيسعد بهذه الخطوة التي تحتضنها الإمارات، والذي دفعنا في الهيئة العربية للمسرح إلى إعداد استراتيجية مهمة والشروع في تنفيذها.
وأكد عبدالله أن هذه الورشة لا تلبي طموحنا الكامل، لأن لدينا الرغبة القوية في أن يتضاعف عدد الورشات، وأن تكون المدة أطول، وأن يكون عدد المتدربات والمتدربين أكثر، لنستطيع الوصول لأكبر عدد من المناطق التعليمية، وبالتالي تتسع قاعدة الطلاب المستفيدين من النشاط المسرحي. كما أشار إلى أن الهيئة تعول كثيراً على المعلمات والمعلمين للقيام بالدور التأهيلي والتوعوي لدى مديري المدارس والإداريين وأولياء الأمور، حتى نحقق حلم مدرسة تربوية قوية ونشيطة قادرة على بناء جيل المستقبل، القادر على مواجهة التحديات التي تلاحقنا، وخاصة المد الظلامي وآفات الانحراف والتطرف.