يوضح د. أحمد محمد أبو زيد في كتابه «سيكولوجية التفاهم والتوتر الدولي» أن العالم يشهد في السنوات الأخيرة تصاعداً في أعمال العنف بين المجتمعات الإنسانية، الأمر الذي شغل وسائل الإعلام ورجال الفكر والسياسة، وحتى الإنسان العادي، وذلك نظراً للانعكاسات السلبية التي تفرزها هذه الظاهرة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المجتمع الدولي بشكل عام، وفي المجتمعات التي تحدث فيها على وجه الخصوص.
ويرى المؤلف أن العنف والتوتر بكافة مظاهره أحد المشاكل المرتبطة بحياة المجتمعات الإنسانية، حيث عرف التاريخ الإنساني العنف والتوتر في معظم مراحله، وكان أحد المكونات الرئيسية للسيرورة التاريخية لتطور الحضارة الإنسانية، حيث شكل أداة هدم وبناء في نفس الوقت. إن الحروب باعتبارها أحد مظاهر هذا العنف والتوتر كانت ولاتزال تمثل جزءاً من يوميات الإنسان، ومما يبعث على القلق أن نشاط الحرب قد أصبح لدى الإنسان المعاصر، وكأنه نشاط طبيعي ويومي، ويقدر الخبراء أن القرن العشرين لم يمر منه سوى عام واحد فقط، لم يكن العالم مشغولاً بحرب محتدمة، وذلك العام هو 1909، أما بقية سنوات القرن العشرين، فقد عانت فيها الإنسانية ويلات الحروب والمنازعات الدولية.
ويرى المؤلف أن العنف والتوتر بكافة مظاهره أحد المشاكل المرتبطة بحياة المجتمعات الإنسانية، حيث عرف التاريخ الإنساني العنف والتوتر في معظم مراحله، وكان أحد المكونات الرئيسية للسيرورة التاريخية لتطور الحضارة الإنسانية، حيث شكل أداة هدم وبناء في نفس الوقت. إن الحروب باعتبارها أحد مظاهر هذا العنف والتوتر كانت ولاتزال تمثل جزءاً من يوميات الإنسان، ومما يبعث على القلق أن نشاط الحرب قد أصبح لدى الإنسان المعاصر، وكأنه نشاط طبيعي ويومي، ويقدر الخبراء أن القرن العشرين لم يمر منه سوى عام واحد فقط، لم يكن العالم مشغولاً بحرب محتدمة، وذلك العام هو 1909، أما بقية سنوات القرن العشرين، فقد عانت فيها الإنسانية ويلات الحروب والمنازعات الدولية.