بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة ورئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين، نظّمت الجمعية أمس الأول في جناحها الخاص والذي تشارك فيه للمرة الأولى في فعاليات الدورة ال69 لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب بألمانيا، حفل استقبال لممثلين عن اتحاد الناشرين الدوليين، بهدف توطيد علاقاتها الدولية مع الجهات الفاعلة في صناعة النشر، وبحث سبل التعاون المشترك للارتقاء بهذه الصناعة الحيوية.
واستعرض ممثلو الجمعية خلال الحفل الدور الكبير الذي تقوده الإمارات على صعيد الاهتمام بقطاع النشر وصناعة الكتاب، والجهود المبذولة من قبل الجمعية فيما يتعلق بتعزيز واقع هذا القطاع محلياً وإقليمياً ودولياً، كما أتاح اللقاء فرصة التعرف إلى التجارب الدولية المتعلقة بقطاعات النشر، ومناقشة المشاريع والمبادرات التي يمكن تنفيذها لتطوير هذه المهنة ودعم قدرات العاملين فيها.
وأكد راشد الكوس، المدير التنفيذي للجمعية أهميّة المشاركة في فعاليات المعرض الذي يعدّ واحداً من أهم المعارض التي تتيح فرصة الاطلاع على واقع الكتاب دولياً، مشيراً إلى أن استضافة ممثلي اتحاد الناشرين الدوليين جاءت في إطار تبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات، وتطوير العلاقات التي تخدم قطاع النشر، وتعزز مساهمته الاقتصادية.
وقال الكوس: «ناقشنا سبل استقطاب الاستثمارات إلى قطاع النشر الإماراتي، نظراً لما يحمله من فرص مجزية للجهات العاملة في هذا القطاع، بفضل الموقع الاستراتيجي للدولة، وما تنظمه من معارض ومهرجانات وفعاليات لتشجيع اقتناء الكتب وإنشاء المكتبات، وقدمنا لهم عرضاً حول أهم الميزات التنافسية التي تقدمها الإمارات للشركات الأجنبية، بما في ذلك دور النشر وشركات التوزيع».
وحضر الحفل كل من أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وعلي الشعالي، نائب رئيس الجمعية، ومحمد الشحي، مدير إدارة البحوث والإصدارات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومحمد بن دخين، أمين صندوق الجمعية، وعلي بن حاتم، أمين السر بالجمعية، إلى جانب عدد كبير من الكتّاب والناشرين الدوليين وممثلي دور نشر عربية وعالمية.
وحظي جناح الجمعية بزيارات العديد من الشخصيات الرسمية، وخصوصاً من الدبلوماسيين العرب وممثلي المؤسسات الثقافية وجمعيات الناشرين، ومن أبرزهم علي عبدالله الأحمد، سفير الإمارات في ألمانيا، ومايكل كولمان، رئيس اتحاد الناشرين الدوليين، والذين أشادوا بالجهود التي تبذلها جمعية الناشرين الإماراتيين لتطوير قطاع النشر ودعم الناشرين، وثمنوا حضورها الأول في معرض فرانكفورت الذي سيعزز شراكاتها وتعاونها مع نظرائها ويتيح لها إبراز المكانة المتميزة لصناعة النشر الإماراتية في المحافل الدولية.
من ناحية أخرى، وزعت جمعية الناشرين الإماراتيين في جناحها بالمعرض دليلاً مطبوعاً يتضمن أحدث 10 إصدارات لكل ناشر من الناشرين الأعضاء في الجمعية، بهدف جذب دور النشر الدولية إلى الاطلاع على هذه الإصدارات وبحث إمكانية ترجمتها، أو الدخول في شراكات مع دور النشر الإماراتية التي تشاركها في اهتماماتها ونوعية إصداراتها.
واستعرض ممثلو الجمعية خلال الحفل الدور الكبير الذي تقوده الإمارات على صعيد الاهتمام بقطاع النشر وصناعة الكتاب، والجهود المبذولة من قبل الجمعية فيما يتعلق بتعزيز واقع هذا القطاع محلياً وإقليمياً ودولياً، كما أتاح اللقاء فرصة التعرف إلى التجارب الدولية المتعلقة بقطاعات النشر، ومناقشة المشاريع والمبادرات التي يمكن تنفيذها لتطوير هذه المهنة ودعم قدرات العاملين فيها.
وأكد راشد الكوس، المدير التنفيذي للجمعية أهميّة المشاركة في فعاليات المعرض الذي يعدّ واحداً من أهم المعارض التي تتيح فرصة الاطلاع على واقع الكتاب دولياً، مشيراً إلى أن استضافة ممثلي اتحاد الناشرين الدوليين جاءت في إطار تبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات، وتطوير العلاقات التي تخدم قطاع النشر، وتعزز مساهمته الاقتصادية.
وقال الكوس: «ناقشنا سبل استقطاب الاستثمارات إلى قطاع النشر الإماراتي، نظراً لما يحمله من فرص مجزية للجهات العاملة في هذا القطاع، بفضل الموقع الاستراتيجي للدولة، وما تنظمه من معارض ومهرجانات وفعاليات لتشجيع اقتناء الكتب وإنشاء المكتبات، وقدمنا لهم عرضاً حول أهم الميزات التنافسية التي تقدمها الإمارات للشركات الأجنبية، بما في ذلك دور النشر وشركات التوزيع».
وحضر الحفل كل من أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وعلي الشعالي، نائب رئيس الجمعية، ومحمد الشحي، مدير إدارة البحوث والإصدارات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومحمد بن دخين، أمين صندوق الجمعية، وعلي بن حاتم، أمين السر بالجمعية، إلى جانب عدد كبير من الكتّاب والناشرين الدوليين وممثلي دور نشر عربية وعالمية.
وحظي جناح الجمعية بزيارات العديد من الشخصيات الرسمية، وخصوصاً من الدبلوماسيين العرب وممثلي المؤسسات الثقافية وجمعيات الناشرين، ومن أبرزهم علي عبدالله الأحمد، سفير الإمارات في ألمانيا، ومايكل كولمان، رئيس اتحاد الناشرين الدوليين، والذين أشادوا بالجهود التي تبذلها جمعية الناشرين الإماراتيين لتطوير قطاع النشر ودعم الناشرين، وثمنوا حضورها الأول في معرض فرانكفورت الذي سيعزز شراكاتها وتعاونها مع نظرائها ويتيح لها إبراز المكانة المتميزة لصناعة النشر الإماراتية في المحافل الدولية.
من ناحية أخرى، وزعت جمعية الناشرين الإماراتيين في جناحها بالمعرض دليلاً مطبوعاً يتضمن أحدث 10 إصدارات لكل ناشر من الناشرين الأعضاء في الجمعية، بهدف جذب دور النشر الدولية إلى الاطلاع على هذه الإصدارات وبحث إمكانية ترجمتها، أو الدخول في شراكات مع دور النشر الإماراتية التي تشاركها في اهتماماتها ونوعية إصداراتها.