نظم بيت شعر القيروان أمسية احتفى فيها بالذكرى الأولى لرحيل الشاعر المصري الكبير فاروق شوشة، حضر الأمسية جمع من أهل الفكر والأدب والثقافة ومن جمهور البيت، وفاء للشاعر الذي أعطى الكثير للأدب العربي وأثرى المكتبة الثقافية العربية بأعماله الإبداعية ودواوينه ومؤلفاته العديدة.
انطلقت الأمسية بكلمة افتتاحية لمديرة البيت الشاعرة جميلة الماجري التي قدمت نبذة عن حياة الراحل وآثاره الأدبية، والذي تولى مناصب ثقافية وإعلامية مهمة منها على سبيل المثال عضويته في مجمع اللغة العربية في مصر ولجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة المصري إلى جانب رئاسة لجنة المؤلفين والملحنين، كما اشتهر ببرنامجه الإذاعي المتميز «لغتنا الجميلة».
وأوضحت أن إحياء ذكراه تأتي ضمن اهتمام البيت بالاحتفاء برموز الشعر في العالم العربي، وأضافت أن من ضمن مؤلفاته كتاب بعنوان (أحلى 20 قصيدة حب) كان نصيب «تونس» منها قصيدتين لكل من الحصري القيرواني (يا ليل الصب متى غده)، وأبو القاسم الشابي (صلوات في هيكل الحب)، وألقت نماذج من قصائد الشاعر فاروق شوشة.
وقدم الشاعر منصف الوهايبي مداخلة حول خصائص التجربة الشعرية لفاروق شوشة والتي أبرز فيها بالخصوص المسحة الرومانسية التي تميز النصوص والكتابات الإبداعية للشاعر الراحل، ومدى تجذره في أصول الأدب العربي القديم.
انطلقت الأمسية بكلمة افتتاحية لمديرة البيت الشاعرة جميلة الماجري التي قدمت نبذة عن حياة الراحل وآثاره الأدبية، والذي تولى مناصب ثقافية وإعلامية مهمة منها على سبيل المثال عضويته في مجمع اللغة العربية في مصر ولجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة المصري إلى جانب رئاسة لجنة المؤلفين والملحنين، كما اشتهر ببرنامجه الإذاعي المتميز «لغتنا الجميلة».
وأوضحت أن إحياء ذكراه تأتي ضمن اهتمام البيت بالاحتفاء برموز الشعر في العالم العربي، وأضافت أن من ضمن مؤلفاته كتاب بعنوان (أحلى 20 قصيدة حب) كان نصيب «تونس» منها قصيدتين لكل من الحصري القيرواني (يا ليل الصب متى غده)، وأبو القاسم الشابي (صلوات في هيكل الحب)، وألقت نماذج من قصائد الشاعر فاروق شوشة.
وقدم الشاعر منصف الوهايبي مداخلة حول خصائص التجربة الشعرية لفاروق شوشة والتي أبرز فيها بالخصوص المسحة الرومانسية التي تميز النصوص والكتابات الإبداعية للشاعر الراحل، ومدى تجذره في أصول الأدب العربي القديم.