أشاد حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بدور سلسلة إبداعات شابة التي تصدرها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة لما تقدمه من إسهام إيجابي في المشهد الثقافي الإماراتي حيث تأخذ على عاتقها تبني المواهب الشابة وتقديمها للقارئ الإماراتي والعربي، مؤكداً على الدور الذي تضطلع به وزارة الثقافة في دعم كافة الأنشطة الثقافية والمعرفية والفنية على مدار العام.
جاء ذلك خلال زيارة الحمادي جناح وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في المعرض حيث استمع إلى شرح مفصل من أحمد الهدابي مدير إدارة المكتبات والمسؤول عن الجناح حول أهم المحتويات والإصدارات التي يضمها الجناح، إضافة إلى ما يحتويه من أعمال فنية راقية تتنوع بين الفنون الإسلامية والتشكيلية، حيث أشاد الوزير بتميز الجناح في هذا الجانب الذي يعطي زوار الجناح فرصة للتعرف على الإبداعات الفنية الراقية إضافة إلى الإصدارات المختلفة، مثمناً جهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة لتطوير وتنمية الحياة الثقافية بالإمارات وخاصة الأجيال الجديدة من طلاب المدارس والجامعات الذين هم لبنات المستقبل المشرق للإمارات.
من جهة أخرى شهدت حفلات توقيع الكتب التابعة في جناح الثقافة إقبالاً لافتاً من الكتاب والمفكرين والإعلاميين والمتابعين للحركة الفكرية العربية، حيث حضر الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وعبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حفلات توقيع الكتب والتي ضمت 14 عنوانا لأهم وأبرز الكتاب والمؤلفين الإماراتيين والعرب.
وبدأت حفلات التوقيع بسلسلة إبداعات شابة ضمت كتاب «الجمعة مشهد آخر» لياسر النيادي، وكتاب «رسائل أمل» لسعيد عبدالله الحمادي، و «سحر القصة» للمؤلفة وصيفة الحميري، وفي الرواية وقعت باسمة يونس بعنوان «حتى آخر الشهر»، ووقع مراد البلوشي كتاب «أبوظبي لمحات من تاريخ مدينة 1966 - 1974»، و كتاب «العمل التطوعي في حياتنا.. أهميته ومعوقاته وعوامل نجاحه» للمؤلف أحمد يوسف المنصوري، وكتاب «طائر الشعر الجميل...دراسة في شعر الدكتور شهاب غانم» للدكتور أكرم قنبس، وكتاب «لعبة اللغة والدلالة» للدكتور هيثم الخواجة، ووقعت المؤلفة موزة المنصوري كتابها بعنوان «الصورة البيانية في شعر مانع سعيد العتيبة»، بالإضافة إلى «سبع دقائق» للكاتبة شمسة حمد، وسامح كعوش عن كتابه «مفتاح الريبة»، و«جنازة حب وأشياء أخرى» للمؤلف عبدالله السبب، إلى جانب كتاب «النافذة والحجاب» للمؤلفة فتحية النمر، و«متى يعيش الوطن فينا» لمحمد شعيب الحمادي.
أبوظبي: «الخليج»