Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | ثقافة
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18068

مشاركات الفائزين بمسابقة الخليج لأفضل مقال

$
0
0

الفائز الأول

خديجة أحمد بامخرمه

وقفة مع الزمن

جميل أن يسطر التاريخ انجاز الأفراد والأمم ولكن الأجمل أن يكون هذا الانجاز مجسدا" في أول توجيه رباني (( اقرأ )) لبناء الفكر والعقل وتغذية الروح والنفس, ولا غرابة أن يحمل معرض الشارقة الأول للكتاب عام 1982 شعار ( اقرأ انت في الشارقة ) , وان دل هذا على شيء فإنما يدل على الايمان العميق من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ,حكيم العلم والمعرفة الذي هام وشغف بحب الكلمة ,فأبت نفسه إلا ان يترجمها على أرض الواقع قولا" و فعلا", فغرس بكل حب وشغف البذرة الطيبة لهذا العمل الانساني الفكري النبيل .

وهاهي البذرة اليوم قد اتت أكلها وتربعت على كافة المنصات العالمية وأصبحت مفخرة للإمارات عامة وللشارقة خاصة,حيث تبوأت بها مكانة عالمية وثبتت أقدامها عاصمة للثقافة في المنطقة, وما تحقق من تميز وانجاز مرموقين بفضل ألله وقيادة الفكر الواعي لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي أكد دوما" أن الأمم والشعوب لا ترتقي بالمال وإنما بالعلم والمعرفة فكان الحصاد بحجم التخطيط والعمل الدؤوب والجهود المخلصة التي كللت بالنجاح والتوفيق وهاهو معرض الشارقة الدولي للكتاب 2017 أصبح منصة عالمية تجمع الشعوب والحضارات والثقافات والكتاب والمبدعين والمفكرين والإعلاميين والشخصيات الثقافية المشهورة على مستوى العالم,للتبادل الفكري والمعرفي والثقافي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية , وتعزيزا" لأهمية القراءة ومكانتها بين جميع الشعوب وتكريما"لدور الكتاب كرافد للثقافة ومفتاح لكل العلوم والمعارف والآداب.

لم يتوقف المعرض طوال العقود الثلاثة والنصف الماضية عن استحداث المبادرات الهادفة, وتوسيع مساحات عرض دور النشر المشاركة, واستقطاب المفكرين عربيا" وعالميا" وتعميق رؤيته ليتحول من معرض سنوي للكتاب الى مشروع ثقافي مستدام يحول الشارقة والإمارات الى منصة عالمية للثقافة والمعرفة.

 

الفائز الثاني

محمد سعيد الدبوس

همس الكتب

دائماً ما نسمع عن معارض الكتاب المقامة هنا وهناك في أقطار الوطن العربي.. فيتسلل همس إلى مخيلتنا بأنها كتب معروضة على أرفف بالية ليس إلا!، لكن.. هنا يفاجئك منظمو معرض الشارقة الدولي للكتاب بمهرجان ثقافي باهر تمتزج فيه روح الثقافة الشرقية والغربية على حد سواء، يجد الزائر خلاصة الثقافة العالمية بين أروقة هذا المعرض الأخّاذ.. فنجد الأخطل يحتضن بجانبه الشاعر اليوناني أراتوس وقد امتزجت لوحة الشعر الجاهلي بصحاريها القاحلة وأساطير الإغريق التي تخالف قوانين الطبيعة.
وعندما نتجه إلي عالم الروايات فإننا لا نبرح أن نرى دان براون وقد فتح باعه لاحتضان ثلاثية نجيب محفوظ.. أما جرائم أجاثا كريستي فقد اختلطت جرائم الشرق بالغرب في أعمالها مشكّلة لوحة تثير تساؤلات عدة في عقول القراء، ويظل الطفل الصغير مترنحاً بمرح بين مقالب توم وجيري ورحلات سندباد البحرية.. وعند مرورنا بين دهاليز هذا المعرض.. فإننا نرى أبطالاً تتلون أحداث حياتهم بين ثنايا الكتب.. فتارة تجد كتاباً يمتلئ بدموع أبطاله المنبثقة من حياتهم «الدرامية» الحزينة.. وتارة ينظر إليك طفل يتيم.
وقد نصافح مشردة قد ابتسمت رغم ما عانته من مصاعب الحياة لتملأ روايتها أملاً وإجذالاً.. وقد يجذبك من ناحية أخرى منظر عشيقين قد اتخذا أحد ضفاف الأنهار مرتعاً لجمل الحب وكلمات الغرام.. وعندما يسلب لُبَّنا كتاب تطابقت نبذته مع نبذة حياتنا فلا نبرح أن نبتسم ونحيي الكاتب على إتقان لوحته التي رسمها في عدة أسطر.. وما إن نرفع أحد كتب الحروب.. حتّى نراها تمتلئ بدماء الأطفال ودموع الأرامل.. وعلى الجانب الآخر نجد كتاباً قد تشكلت تضاريسه ليخلق نهايات سعيدة تزخر بأنهار السعادة والسكينة.
في جانب ما من جوانب المعرض نجد كهوف الرعب تصرخ بصوت متحشرج لتجذب عشاق هذا الأدب وتحفز قلوبهم وغددهم الكظرية لإفراز الأدرينالين بين خلايا أجسادهم.. أما آينشتاين فقد تجده متربعاً مع أقرانه من العلماء يشرحون لنا نظرياتهم العلمية وجدالهم الشائق.. وبين الفينة والأخرى نجد العروض الفنية تبث روحها الهادئة في أجواء المعرض، لافتة أنظار الكبار والصغار، كتاباً وقراءً، وإداريين.. وقد ارتسمت ابتسامة تلقائية على محياهم الطلق.
سيظل معرض الشارقة للكتاب حدثاً عالمياً يتغنى به عشاق الكتب والثقافة.. معرضاً ملأ دولة الإمارات حباً وزادها جمالاً ورونقاً.

 

الفائز الثالث

محمد مدني

الشارقة ملهمة الإبداع

احتفلت الشارقة طوال أحد عشر يوماً بدورة جديدة من معرض الكتاب. ومنذ انطلاق المعرض عام ١٩٨٢ وهو يمضي في مسيرته من دون توقف يحمل معه من مختلف بقاع الأرض كنوزاً من المعرفة والثقافة والعلم ومفكرين وأدباء ومثقفين وناشرين ومؤلفين لتكون الشارقة محط أنظار الصغير قبل الكبير لينهلوا من مختلف المعارف والعلوم.
إن تنظيم المعرض يهدف إلى الكثير من الأهداف السامية منها غرس حب القراءة ودعم الثقافة والمعرفة ونشر العلم والنور ونشر رسالة السلام والمحبة بين الأمم وفتح عقول القلوب قبل الأذهان.
إمارة الشارقة إن تحدثنا عنها كملهمة للفكر والإبداع ومنبع يروي عطش محبي الاطلاع والقراءة والكتابة والنشر والتأليف فإننا نجد أنفسنا نقف أمام شخصية تدعم كل فكرة نيرة وعلم يبني العقول قبل الأوطان، إنه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي لم يدخر جهداً ولا مالاً لنشر الوعي ودعم الثقافة والمثقفين، ليس في حدود الوطن فحسب، بل اتسعت دائرة اهتمامه لتشمل كل جزء في العالم.
إن دعم سموه المادي ب ٤٫٥ مليون درهم لرفد رفوف المكتبات العامة بإمارة الشارقة بأحدث الإصدارات المحلية والعربية والأجنبية هو دعم سخي يتزايد كل عام ويحمل في طياته رسالة واضحة وصريحة لدعم القراءة والقراء.
إن المناسبة فرصة لتذكير القارئ برسالة صاحب السمو حاكم الشارقة «نحن في الشارقة نقرأ، نريد المجتمع القارئ، وندعو إلى تعميق عادات القراءة بين فلذات الأكباد، بل وإلى توفير الكتب المناسبة للرجال والشباب وللمرأة، كتب للجميع ولهم فيها منافع، بهذا الفهم تكون واحات الكتب واحات نور لا بد من تنميتها وتطويرها، وفي مجالاتها ومساحاتها فليتنافس المتنافسون».
وهنا أؤكد أن القائمين على المعرض لم ينجحوا فقط في تجسيد العنوان البارز للمعرض «عالم في كتابي» بل استطاعوا أن ينقلوا العالم نفسه إلى الشارقة ونلاحظ ذلك جلياً في زيادة عدد الدول المشاركة في المعرض التي وصلت إلى ٦٠ دولة من مختلف أنحاء العالم، وكذلك في تزايد العناوين وعدد زواره ورواده من المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات.


الفائز الرابع

ياسمين إبراهيم

رهان على المعرفة

أدرك صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة منذ طفولته قيمة الثقافة والكتاب، فشيد إمارة للمعرفة، باتت بعد أكثر من أربعة عقود من العمل والجهد عاصمة عالمية للكتاب، يتوافد إليها كبار المثقفين والمؤلفين والمفكرين والناشرين وتقود برؤاها مشروع الثقافة العربية لتشرع نوافذ الحوار الإنساني مع العالم، وتكرّس مفاهيم أصيلة للتواصل والمحبة والسلام.
تنكشف فصول حكاية الشارقة الحاصلة على لقب العاصمة العالمية للكتاب للعام ٢٠١٩ بالوقوف عند تاريخ طويل ومستمر من العمل كرّس فيه صاحب السمو حاكم الشارقة سلسلة من المشاريع والمبادرات والبرامج التي ظلت تتنامى وترسم ملامح إمارة الكتاب عاماً تلو آخر، والتي يسرد كل فصل من فصولها حكاية مشروع ثقافي ظل الكتاب بطلها الذي يؤكد أنه إناء المعرفة الأزلي وحجر بنيان الحضارات الصلب.
تتجلى صورة الشارقة الثقافية بالوقوف عند مشاريعها السباقة وبرامجها الرائدة، فمنذ اليوم الذي افتتح فيه صاحب السمو حاكم الشارقة الدورة الأولى من معرض الشارقة الدولي للكتاب عام ١٩٨٢، أعلن رهانه على المعرفة، وظل العمل يتواصل على مدار خمسة وثلاثين عاماً، حتى بات المعرض اليوم ثالث أكبر معرض كتاب في العالم.
ويكفي المتابع لسيرة الشارقة مع الكتاب المقارنة بين الدورة الأولى لمعرض كتابها ودورته الأخيرة حيث تحول المعرض من خيمة يجتمع فيها بعض الناشرين العرب وقلة من القراء آنذاك إلى مهرجان معرفي يقود المشهد الثقافي العربي ويجمع سنوياً أكثر من مليوني زائر يتوافدون إليه من مختلف أنحاء دولة الإمارات والبلدان المجاورة.
وإلى جانب معرض الكتاب وحضوره البارز في الحياة الثقافية تنتشر في إمارة الشارقة اليوم سبع مكتبات عامة تقدم لروادها صنوف المعرفة وألوان الكتب، موفرة لهم البيئة المثالية لبداية رحلتهم مع عالم القراءة الممتع والمفيد من خلال ٦٠٠ ألف وعاء معرفي، تشمل الكتب والدوريات والوثائق والأفلام والمخطوطات والمجلدات وغيرها من المصادر المعرفية باللغتين العربية والإنجليزية ولغات أخرى عديدة.
واستناداً إلى هذا التاريخ الحافل بالإنجازات تمكنت الشارقة من الحصول على ثقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بمنحها لقب «العاصمة العالمية للكتاب لعام ٢٠١٩» بفضل الجهود التي بذلتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي المؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين.
إن معرض الشارقة الدولي للكتاب درة المعارض وثالثها على مستوى العالم، ولم يتوقف طوال ٣٦ عاماً عن استحداث المبادرات وتوسيع مساحات عرض دور النشر المشاركة واستقطاب الأسماء الإبداعية العربية والأجنبية وتعميق رؤيته ليتحول من معرض سنوي للكتاب إلى مشروع ثقافي متكامل يجعل الشارقة والإمارات مركزاً للفعل المعرفي والثقافي في المنطقة والعالم.

الفائز الخامس

محمد رضا جودة

مستقبل أفضل

لا شك أن رفعة الأوطان وعلو شأنها يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالمستوى الثقافي لمواطنيها وشعوبها، فلا يمكن أن تجد دولة متقدمة من دون مواطنين مثقفين على مستوى عالٍ من العلم ومواكبة ركب التقدم، والعكس صحيح، فلا تجد دولة تهمل العلم ولا تهتم بثقافة أبنائها ومستواهم العلمي والثقافي إلا وقد باتت تجر خيبات الأمل في عالم لم يعد يعرف إلا وتيرة السبق العلمي والتقدم التكنولوجي السريع.
إن من أعظم وسائل الرقي الثقافي والعلمي والنهوض الاجتماعي «القراءة»، وهو ما يظهر جلياً حينما نجد أن أول أمر ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم كان «اقرأ»، وهو ما يعد رسالة واضحة وقوية من الله عز وجل لباقي خلقه بأن أول طريق عبادته عز وجل وأول طريق يمكن أن يوجه الإنسان للمسار الصحيح هو القراءة، كما أن معظم أو كل مثقفي التاريخ وعلمائه قد نهلوا من العلم عن طريق القراءة.
ونحن اليوم أمام تجسيد عملي لاهتمام الدولة بثقافة مواطنيها فيها هو «معرض الشارقة الدولي للكتاب» الذي انتهت فعاليات دورته السادسة والثلاثين وقد أطل علينا هذا العام ب1.5 مليون كتاب في شتى مجالات الحياة وشاركت فيه أكثر من 1650 دار نشر من 60 دولة حول العالم، لقد أصبح صرحاً عملاقاً للمعرفة وملتقى للثقافات المختلفة، فضلاً عن مشاريع الترجمة من العربية إلى لغات أجنبية في خطوة مباشرة لنشر الثقافة العربية الأصلية إلى بلدان العالم، في محاولة لتقريب وجهات النظر وترسيخ مبادئ السلام والتعاون الدولي الذي تحرص عليه دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير عبر سلسلة من الأعمال الخيرية والندوات والمنتديات الدولية التي تسهم في نشر التسامح ونزع الكراهية والحقد بين الشعوب والأمم.

وهذا الأمر ليس بالشيء الجديد على إمارة الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، والتي دائماً ما نراها تسعى لتكون رائدة في المجالات الثقافية من عقد المؤتمرات والندوات والمعارض وهو ما يعم بالخير والرقي على دولة الإمارات الحبيبة وعلى شعبها المنفتح على العالم من أجل مستقبل أفضل.

الفائز السادس

عماد الصرايرة

طعم خاص للقراءة

 مما لا شك فيه أن للقراءة من الكتاب طعماً خاصاً يتفوق على أي طريقة أخرى لتلقي المعلومة، فقد كان في القديم الكتاب هو الوسيلة الوحيدة التي يستطيع المرء من خلالها أن يحصل على المعلومات، وأن ينتقل إلى مناطق العالم المختلفة، فالقراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تستطيع تخطي جميع الحواجز السياسية والاقتصادية، ويستطيع القارئ من خلالها أن يذهب بخياله أينما أراد من دون محاسبة، كما أن القراءة تستغل أوقات الفراغ عند الإنسان بما يعود بالنفع عليه وعلى الأمة، ما يزيد من ثقافة أفراد المجتمع والنهوض بالأمة ككل، فالعلم هو السلاح الوحيد الذي يثبت على مدار الأيام وفي جميع الظروف.
ومن المهم توافر الكتب في أي بيت، لأن الأطفال عندما يعيشون في جو يسوده حب الكتاب، والقراءة، فإنهم يكبرون على حب العلم والاهتمام بالكتاب، وعلى الرغم من انتشار القراءة من خلال أجهزة الكمبيوتر والآيباد إلا أن الكتاب يبقى له الأثر الأكبر عند القراءة.
وكعادتها، عودتنا شارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على كل تميز مفيد من خلال أكبر معارض الكتاب محلياً ودولياً وإقليمياً (معرض الشارقة الدولي للكتاب) الذي من خلاله تشاهد آلاف دور النشر، وملايين الكتب فلك منا يا سلطان الخير كل الشكر والامتنان.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 18068

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>