في كل عام وعلى امتداد العالم، تتجدد الدعوة احتفاء بالقراءة والكتاب، عبر معارض الكتب التي أصبحت في بعض الدول رمزاً وطنياً، وملتقى عالمياً يستقطب جمهرة القراء والكتاب والمبدعين من كل حدب وصوب، يحضرون ليؤكدوا أهمية الكتاب ورمزيته ودوره الحضاري.
من هنا يبدأ الجهد والسعي الحثيث لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، في ترسيخ مشروع الإمارات الثقافي، وصون قيمة الكتاب، وتفعيل حضوره ضمن أجندة الفعاليات الثقافية، وجذب محبي القراءة وعشاق الكتاب، رغم زحف التكنولوجيا على مرافق الحياة كافة، وفي ظل الظروف والصعوبات التي تشهدها المنطقة بشكل عام.
يحرص القائمون على المعرض، على ألا يكون مجرد سوق يلتقي فيه البائعون والمشترون لعقد الصفقات التجارية، وإنما ليكون بالدرجة الأولى منبرا لتبادل المعارف والحوار، حيث تقام على هامشه وكجزء من فعالياته العديد من الندوات الثقافية والأدبية وحلقات الحوار والنقاش والمحاضرات، وغيرها من الفعاليات الثقافية التي يشارك فيها الأدباء والكتاب والفنانون والمبدعون في مختلف المجالات المعرفية والعلمية. أما من الناحية التجارية، فإن أهمية المعرض تكمن في الدرجة الأولى في كونه ملتقى بين المشتغلين في صناعة الكتاب في مختلف وسائلها وتقنياتها المكتوبة والمسموعة والمرئية وبعضهم بعضا وإتاحة الفرص للإطلاع والترويج للمنتجات المتصلة بالمعرفة، كما تعقد صفقات بيع وشراء المنتجات أو حقوق الطبع والنشر وعقود الشراكة والوكالة.
يحظى معرض أبوظبي للكتاب، كما كل المبادرات والفعاليات الثقافية المقامة على أرض الإمارات، بدعم الدولة المادي واللوجستي، انطلاقا من الرؤية الساعية لتأصيل الفعل الثقافي كأحد مقومات البناء النفسي والفكري لأبناء الدولة والقاطنين فيها، إضافة إلى ذلك تشارك المؤسسات الرسمية في المعرض وتقدم إصداراتها المختلفة والمتنوعة، وتسعى من خلال هذه المشاركة إلى تعريف الجمهور برؤيتها وأهدافها، إلى جانب تنظيمها للعديد من الندوات التوعوية والفكرية.
من هنا يبدأ الجهد والسعي الحثيث لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، في ترسيخ مشروع الإمارات الثقافي، وصون قيمة الكتاب، وتفعيل حضوره ضمن أجندة الفعاليات الثقافية، وجذب محبي القراءة وعشاق الكتاب، رغم زحف التكنولوجيا على مرافق الحياة كافة، وفي ظل الظروف والصعوبات التي تشهدها المنطقة بشكل عام.
يحرص القائمون على المعرض، على ألا يكون مجرد سوق يلتقي فيه البائعون والمشترون لعقد الصفقات التجارية، وإنما ليكون بالدرجة الأولى منبرا لتبادل المعارف والحوار، حيث تقام على هامشه وكجزء من فعالياته العديد من الندوات الثقافية والأدبية وحلقات الحوار والنقاش والمحاضرات، وغيرها من الفعاليات الثقافية التي يشارك فيها الأدباء والكتاب والفنانون والمبدعون في مختلف المجالات المعرفية والعلمية. أما من الناحية التجارية، فإن أهمية المعرض تكمن في الدرجة الأولى في كونه ملتقى بين المشتغلين في صناعة الكتاب في مختلف وسائلها وتقنياتها المكتوبة والمسموعة والمرئية وبعضهم بعضا وإتاحة الفرص للإطلاع والترويج للمنتجات المتصلة بالمعرفة، كما تعقد صفقات بيع وشراء المنتجات أو حقوق الطبع والنشر وعقود الشراكة والوكالة.
يحظى معرض أبوظبي للكتاب، كما كل المبادرات والفعاليات الثقافية المقامة على أرض الإمارات، بدعم الدولة المادي واللوجستي، انطلاقا من الرؤية الساعية لتأصيل الفعل الثقافي كأحد مقومات البناء النفسي والفكري لأبناء الدولة والقاطنين فيها، إضافة إلى ذلك تشارك المؤسسات الرسمية في المعرض وتقدم إصداراتها المختلفة والمتنوعة، وتسعى من خلال هذه المشاركة إلى تعريف الجمهور برؤيتها وأهدافها، إلى جانب تنظيمها للعديد من الندوات التوعوية والفكرية.
والكتاب هو الذي إن نظرت فيه أطال إمتاعك، وشحذ طباعك، وبسط لسانك، وجوَّد بيانك، وفخَّم ألفاظك، وعمّر صدرك، وهو المعلم الذي إن افتقرت إليه لم يحقرك، وإن قطعت عنه المادة لم يقطع عنك الفائدة، وإن هبَّت عليك ريحُ أعدائك لم ينقلب عليك، ومتى كنت متعلقاً به، ومتصلاً منه بأدنى حبل لم يضرك منه وحشة الوحدة إلى جليس السوء».
غيث خوري