أبوظبي: «الخليج»
وقعت الشاعرة والفنانة التشكيلية والروائية ميسون صقر القاسمي روايتها الثانية «في فمي لؤلؤة» الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، ضمن فعاليات المعرض بحضور حشد من المبدعين والكتاب الإماراتيين والعرب.
أتى غلاف الرواية حاملاً صورة الفنانة الشهيرة مارلين مونرو، وهي تتقلد عقداً من اللؤلؤ، قال عنها الناقد والمفكر جابر عصفور «الرواية تحكي عن العالم الخارجي، وتحكي عن تشكلها من حيث هي رواية في علاقاتها أو علاقات أبطالها بهذا العالم الذي يتولد منه كل شيء في عالمها السردي».
قبل بدء التوقيع تحدثت القاسمي عن فكرة اللؤلؤ عبر التاريخ القديم، واصفة اللؤلؤة بالجوهرة التي لا تتكسر ولا تتشكل، فهي ذات شكل موحد يتم ثقبها ثم وضعها في عقد أو سلسلة أو أي من الحلي، وكانت أهم اللآلئ ظهرت في ساحل اللؤلؤ الذي هو ساحل الإمارات، وكان من أهم اللآلئ تلك التي تحلت بها إليزابيث تايلور، وأحد المهراجات الذي وضعها على عمامته.
وأضافت القاسمي «هكذا أصبحت هناك قصص كثيرة حول هذه اللؤلؤة، ونسوا الإنسان الذي جاء بها من أحشاء البحر، نسوا المراكب التي ذهبت ولم تعد، نسوا هذا التاريخ الذي نعتز به في داخلنا، ويكون قديماً، ومن القديم نخلق الجديد، لا يمكن للمرء أن يكون بلا تاريخ أو ذاكرة، فبدأت أكتب عن عالمين عالم قديم: الصيد والغوص والرحلات والبحث عن اللؤلؤة، وكيف يغوص الصيادون وتثقف آذانهم ويمرضون بداء التنفس، ولا يستطيعون المشي من كثرة الإرهاق، ومن يضعون اللآلئ على ملابسهم افتحاراً به، في أوروبا وأمريكا جعلوه حلياً لأزياء الملوك، ثم كانت هذه اللؤلؤة الوحيدة التي وضعها غواص داخل فمه، فقتل لأنه اختص لنفسه لؤلؤة وحيدة، من هنا بدأت هذه الرواية.
وقعت الشاعرة والفنانة التشكيلية والروائية ميسون صقر القاسمي روايتها الثانية «في فمي لؤلؤة» الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، ضمن فعاليات المعرض بحضور حشد من المبدعين والكتاب الإماراتيين والعرب.
أتى غلاف الرواية حاملاً صورة الفنانة الشهيرة مارلين مونرو، وهي تتقلد عقداً من اللؤلؤ، قال عنها الناقد والمفكر جابر عصفور «الرواية تحكي عن العالم الخارجي، وتحكي عن تشكلها من حيث هي رواية في علاقاتها أو علاقات أبطالها بهذا العالم الذي يتولد منه كل شيء في عالمها السردي».
قبل بدء التوقيع تحدثت القاسمي عن فكرة اللؤلؤ عبر التاريخ القديم، واصفة اللؤلؤة بالجوهرة التي لا تتكسر ولا تتشكل، فهي ذات شكل موحد يتم ثقبها ثم وضعها في عقد أو سلسلة أو أي من الحلي، وكانت أهم اللآلئ ظهرت في ساحل اللؤلؤ الذي هو ساحل الإمارات، وكان من أهم اللآلئ تلك التي تحلت بها إليزابيث تايلور، وأحد المهراجات الذي وضعها على عمامته.
وأضافت القاسمي «هكذا أصبحت هناك قصص كثيرة حول هذه اللؤلؤة، ونسوا الإنسان الذي جاء بها من أحشاء البحر، نسوا المراكب التي ذهبت ولم تعد، نسوا هذا التاريخ الذي نعتز به في داخلنا، ويكون قديماً، ومن القديم نخلق الجديد، لا يمكن للمرء أن يكون بلا تاريخ أو ذاكرة، فبدأت أكتب عن عالمين عالم قديم: الصيد والغوص والرحلات والبحث عن اللؤلؤة، وكيف يغوص الصيادون وتثقف آذانهم ويمرضون بداء التنفس، ولا يستطيعون المشي من كثرة الإرهاق، ومن يضعون اللآلئ على ملابسهم افتحاراً به، في أوروبا وأمريكا جعلوه حلياً لأزياء الملوك، ثم كانت هذه اللؤلؤة الوحيدة التي وضعها غواص داخل فمه، فقتل لأنه اختص لنفسه لؤلؤة وحيدة، من هنا بدأت هذه الرواية.