نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أمس الأول مؤتمراً صحفياً على هامش حفل توقيع ثلاثة كتب من إصداراته، بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وهي «تمرد اللغة واستعادة الصوت.. قراءة في عوالم حبيب الصايغ الشعرية»، للناقد الأدبي والمسرحي صديق محمد جوهر، و«لؤلؤة النص.. جدل الأنساق في الشعرية العربية الإمارات نموذجاً» للدكتور عبدالقادر جبار، و«الطماشة»، وهي مجموعة قصصية للروائي الإماراتي علي أحمد الحميري.
وأكد الدكتور عبدالقادر جبار أن كتابه «لؤلؤة النص.. جدل الأنساق في الشعرية العربية الإمارات نموذجاً» هو جزء من مشروع في محاولة لإنتاج نظرية عربية حول مفهوم الشعرية، وكيف نعبر عن ماهية الشعر وفكرته، وليس مجرد الإحساس به، لافتاً إلى أن المشهد الشعري الإماراتي يتسم بالتنوع.
وبدوره، أشار صديق محمد جوهر، إلى أن كتاب «تمرد اللغة واستعادة الصوت.. قراءة في عوالم حبيب الصايغ الشعرية»، هو جزء من مشروع تخصصي لاستخدام النقد الغربي وتقييم النقد الإماراتي من خلاله.
وأضاف: «وجدت إنتاج الشاعر حبيب الصايغ الشعري يتمازج جداً، إضافة إلى أشعاره الطويلة، ولم أكن أعرفه، وأنجزت كتاباً عن شعره تناولت فيه أكثر من سمة تميزه، وفي هذا الكتاب الذي يعد الجزء الثاني للمشروع أتناول 4 دواوين شعرية هي من أجمل ما تمت كتابته في دولة الإمارات، فهو وثق تاريخ الدولة، ونحن في مشروعنا نهدف لترجمة الأدب الإماراتي للغة الإنجليزية، وبدأنا بترجمة أشعار الصايغ جميعها للغة الإنجليزية، وسنقوم بإصدار كتاب ثالث في معرض الشارقة الدولي للكتاب يتناول 4 دواوين، وبذلك نكون قد أنجزنا الدراسة النقدية لشعر حبيب الصايغ بالكامل وترجمتها للغة الإنجليزية».
ومن جانبه، قال الروائي علي أحمد الحميري: «الطماشة تحمل الرقم 12 من إصداراتي وتتضمن 14 قصة قصيرة، والطماشة تعني فرحة العيد».