أصدرت دار آفاق للنشر والتوزيع ترجمة الدكتور نظمي لوقا لرواية تشارلز ديكنز «أوقات عصيبة»، وهي من أهم روايات الروائي البريطاني الكبير، كما أنها العمل العاشر في ترتيب أعماله، ويظهر فيها المجتمع الإنجليزي بكل ضغوطه الاجتماعية والاقتصادية في ذلك الوقت، وقد نجح ديكنز من خلالها في إنشاء بناء عبقري لرواية متسلسلة الأحداث، بشكل يعتبره كثير من النقاد معماراً فنياً راقياً للغاية.
وتختلف هذه الرواية عن غيرها من روايات ديكنز في أنها لا تدور في لندن ولا في ضواحيها، وإنما في مدينة صناعية خيالية في شمال إنجلترا، حيث يدور صراع حول حب المال، مقابل العواطف الإنسانية والمشاعر، إنه الصراع الدائم والمستمر في تاريخ البشرية.
ولد ديكنز في بلدة بالقرب من ميناء بورتسموث في السابع من فبراير/شباط سنة 1812 وتوفي في مقاطعة بالقرب من بلدة روشستر في التاسع من يونيو/حزيران سنة 1870، ولم يذهب إلى المدرسة سوى فترة لا تتجاوز أربع سنوات، ومع هذا صار من كبار الأدباء في اللغة الإنجليزية، ومن أدباء العالم البارزين، برواياته التي تعتبر تراثاً إنسانياً، وقد عاش طفولة مملوءة بالمتاعب والآلام، وتراكمت الديون على والده، فزج به في السجن وعمره عشر سنين، ووجدت أمه نفسها عاجزة عن إعالة أطفالها الأربعة، فحملتهم إلى السجن، ليعيشوا جميعاً على نفقة الدولة مع زوجها الحبيس.
وتختلف هذه الرواية عن غيرها من روايات ديكنز في أنها لا تدور في لندن ولا في ضواحيها، وإنما في مدينة صناعية خيالية في شمال إنجلترا، حيث يدور صراع حول حب المال، مقابل العواطف الإنسانية والمشاعر، إنه الصراع الدائم والمستمر في تاريخ البشرية.
ولد ديكنز في بلدة بالقرب من ميناء بورتسموث في السابع من فبراير/شباط سنة 1812 وتوفي في مقاطعة بالقرب من بلدة روشستر في التاسع من يونيو/حزيران سنة 1870، ولم يذهب إلى المدرسة سوى فترة لا تتجاوز أربع سنوات، ومع هذا صار من كبار الأدباء في اللغة الإنجليزية، ومن أدباء العالم البارزين، برواياته التي تعتبر تراثاً إنسانياً، وقد عاش طفولة مملوءة بالمتاعب والآلام، وتراكمت الديون على والده، فزج به في السجن وعمره عشر سنين، ووجدت أمه نفسها عاجزة عن إعالة أطفالها الأربعة، فحملتهم إلى السجن، ليعيشوا جميعاً على نفقة الدولة مع زوجها الحبيس.