صدر للشاعر محمد جميل وهبة ديوانه الشعري الجديد والذي يحمل عنوان «همسات قلب» عن دار ميرزا في لبنان، وهو الديوان الشعري الثاني له بعد «روح عارية» الذي وقعه في العام الماضي في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
أهدى وهبة ديوانه إلى ابنته مايا، من خلال كلمات رقيقة: ألوان الحب كثيرة ومتعددة، تكاد لا تعد، ولكن ليس كل من حكى عن الحب، يعرف آلامه، وليس كل من عاش الحب أو تنفسه أو قاله، كمن تربى في رحم الحب، وعاش به، إنما من لم يعرف الحب، هو ذاك الذي يعيش بلا روح بلا مشاعر.
عن إصداره يقول: «في طفولتي كنت خجولاً، ربما هذا الخجل، آثار بي الجنون للحب والبحث عن لغة التعبير، كنت أحدث نفسي كثيراً بخيالات عديدة، فتسبح الأفكار في رأسي، كما ترقص الطيور وتفرح بعودة الربيع.
يشتمل الديوان على قصائد تنتمي للشعر الحديث من بينها: العشق سيد الجراح، عندما تكوني سعيدة، كلنا بيروت، تجليات روح، توأم الربيع وفيها يقول: وردة نيسان أقبلت والربيع لتكون توأم روحه وسحره ووروده الذي تكتسيه طبيعته، ثوب ياسمين وعقد غاردينيا زمرد وشقائق النعمان سفيرته في الفصول الأربعة، في كل فصل هي ربيعه، وفي كل حقل هي زهوره، وفي كل نسمة هي رائحته.
وفي قصيدة أخرى يقول: أنت من مثلك، هل رأيت في السماء أكثر من قمر، وهل رأيت في الجسم أكثر من قلب.
ويدع حبيبته تحاكمه في قصيدة بعنوان «محاكمة»: محاكمة قلبي، والقاضي حبيبتي، هكذا قالت.. لا أفق لحبنا، فهو سراب.
دبي: ميرفت الخطيب