تؤكد د. وفاء طايع في كتابها: التنوع الحيوي النباتي، أن الحياة على كوكب الأرض معتمدة تماماً على وجود النباتات، التي هي مصدر الغذاء للعديد من الكائنات الحية التي بينها الإنسان، فالنباتات هي مصدر الطاقة على الأرض، كما أننا نجد النباتات هي أول خطوة في سلسلة الطعام، فالطاقة الممتصة من الشمس تتناقل بالتدريج إلى الكائنات الحية الأخرى، خطوة بخطوة في سلسلة الطعام التي تنتهي بآكلات اللحوم، التي تتغذى على حيوانات من آكلات الأعشاب، كما أن النباتات تمد الأرض بالأكسجين اللازم لتنفس الكائنات الحية الأخرى، والذي ينتج من خلال عملية التمثيل الضوئي.
ولولا هذا الأكسجين لاختنق الكثير من الكائنات الحية، ولم يستطع العيش على الأرض، ومنها نستطيع القول إن النباتات من الأهمية بمكان، لتعطينا كوكباً صحياً تعيش فيه الكائنات الحية وتجد غذاءها، وتتنفس بصورة طبيعية.
كيف يؤثر التنوع الحيوي فينا، وكيف يمكننا التعامل معه؟
يرى بعض العلماء أن التعبير عن التنوع الحيوي يكون بعدد الأنواع النباتية في مساحة محددة من الأرض، ويشمل التنوع الزراعي كل أنماط الحياة المهمة للزراعة مثل البذور، وتربية الحيوانات، ومحتوى التربة من الحشرات والديدان، والحشائش، والمحاصيل، إضافة إلى المناخ اللازم لنمو الكائنات الحية، وبصورة جزئية فإن دور المناخ والتنوع الحيوي، أعظم في المناطق الحارة والاستوائية؛ لأنه يدعم حياة ملايين الأنواع.
ويوضح الكتاب أن النشاطات البشرية تلعب دوراً كبيراً في فقد أو الحفاظ على التنوع الحيوي بشكل عام، وعلى تنوع النباتات بشكل خاص، ومن خلال رد فعل الإنسان وطرق معيشته، يستطيع أن يكون مؤثراً في الحفاظ على التنوع الحيوي النباتي، بتجنّب تلويث المياه والحفاظ على الأنواع النباتية الأصيلة، والمساحات المزروعة بالنباتات المتوارثة على مر الأجيال، وإيقاف نمو النباتات الدخيلة والأنواع النباتية غير الأصيلة.
ويشير الكتاب إلى أننا يوماً بعد يوم، نجد أنفسنا نرجع للخلف ونبحث في دولاب الطبيعة عن علاج لمرض ما، أو عن مادة وراثية كانت موجودة سابقاً في نبات بري، وذلك لحماية المحاصيل الزراعية من الهلاك، فهذا المدى الواسع من التفاعلات بين المكونات العديدة للتنوع الحيوي، هو الذي جعل الأرض مكاناً ملائماً لمعيشة كل الأنواع؛ بما فيها الإنسان.
ولولا هذا الأكسجين لاختنق الكثير من الكائنات الحية، ولم يستطع العيش على الأرض، ومنها نستطيع القول إن النباتات من الأهمية بمكان، لتعطينا كوكباً صحياً تعيش فيه الكائنات الحية وتجد غذاءها، وتتنفس بصورة طبيعية.
كيف يؤثر التنوع الحيوي فينا، وكيف يمكننا التعامل معه؟
يرى بعض العلماء أن التعبير عن التنوع الحيوي يكون بعدد الأنواع النباتية في مساحة محددة من الأرض، ويشمل التنوع الزراعي كل أنماط الحياة المهمة للزراعة مثل البذور، وتربية الحيوانات، ومحتوى التربة من الحشرات والديدان، والحشائش، والمحاصيل، إضافة إلى المناخ اللازم لنمو الكائنات الحية، وبصورة جزئية فإن دور المناخ والتنوع الحيوي، أعظم في المناطق الحارة والاستوائية؛ لأنه يدعم حياة ملايين الأنواع.
ويوضح الكتاب أن النشاطات البشرية تلعب دوراً كبيراً في فقد أو الحفاظ على التنوع الحيوي بشكل عام، وعلى تنوع النباتات بشكل خاص، ومن خلال رد فعل الإنسان وطرق معيشته، يستطيع أن يكون مؤثراً في الحفاظ على التنوع الحيوي النباتي، بتجنّب تلويث المياه والحفاظ على الأنواع النباتية الأصيلة، والمساحات المزروعة بالنباتات المتوارثة على مر الأجيال، وإيقاف نمو النباتات الدخيلة والأنواع النباتية غير الأصيلة.
ويشير الكتاب إلى أننا يوماً بعد يوم، نجد أنفسنا نرجع للخلف ونبحث في دولاب الطبيعة عن علاج لمرض ما، أو عن مادة وراثية كانت موجودة سابقاً في نبات بري، وذلك لحماية المحاصيل الزراعية من الهلاك، فهذا المدى الواسع من التفاعلات بين المكونات العديدة للتنوع الحيوي، هو الذي جعل الأرض مكاناً ملائماً لمعيشة كل الأنواع؛ بما فيها الإنسان.