شاركت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في معرض بكين الدولي للكتاب في الفترة من 24 ولغاية 28 أغسطس2016، في إطار رؤيتها الهادفة إلى الترويج الثقافي والسياحي لأبوظبي عالمياً، وتأتي المشاركة بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة والهيئة الوطنية للإعلام والنشر والإذاعة والتلفزيون لاستضافة الصين كضيف شرف في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2017، الذي سيعقد في الفترة ما بين 26 إبريل ولغاية 2 أيار 2017، حيث سيتم عرض الثقافة والتراث الصيني الغنيين، مع آخر ما توصلت إليه الصين من تقنيات وآليات في صناعة النشر، حيث تعد هذه المشاركة الأضخم في تاريخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب إن كان من حيث عدد الفعاليات والضيوف من كتاب ومتحدثين، أو مساحة الجناح، حيث من المتوقع أن تشارك مجموعة من أهم الكتاب والأدباء الصينيين، من أهمهم الكاتب مو يان الحائز جائزة نوبل، والكاتبة ميان تييه رئيسة اتحاد الكتاب الصينيين، والكاتب الشهير ليو جين.
كما تأتي المشاركة ضمن برنامج التواصل والتسويق الدولي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ويعد من أكبر معارض الكتاب وأسرعها نمواً على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد قام فريق المعرض بسلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع المختصين في عالم النشر من الصين، ومن بقية دول العالم، حيث يجتمع تحت قبة معرض بكين في دورته الثالثة والعشرين أكثر من 2000 عارض، مع اهتمام كبير من المثقفين الصينيين المهتمين بالثقافة والأدب العربيين.
وقد لاقت إصدارات دار الكتب وكلمة التي تفخر الهيئة بعرضها دائماً في معارض الكتاب الدولية اهتماماً كبيراً من جانب الموزعين والناشرين الصينيين، وأبدى العديد منم الرغبة بشراء الكتب وبالذات المترجمة منها لتوزيعها في هذه المنطقة.
وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: يسعى معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى اجتذاب مزيد من العارضين من مختلف دول العالم، وهذا يتحقق بخلق فرص أكبر للناشرين المشاركين، ولذا سعى معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى إغناء البرنامج المهني بموضوعات هدفها تطوير صناعة الكتاب، وهذا لا يكفي أن يتحقق من دون المشاركة في المعارض الدولية والاطلاع على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، واجتذاب الخبرات والترويج للمعرض في المحافل الدولية، ومن هذا المنطلق يعتبر معرض بكين من المعارض الأساسية التي تقدم فرصة سانحة للقاء الناشرين من الشرق الأقصى وبقية دول العالم.
أبوظبي: «الخليج»