Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | ثقافة
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18139

راشد المجرفي: البيئة البدوية ملهمتي الأولى

$
0
0
مسقط : «الخليج»

أمضى أكثر من 25 سنة في كتابة الشعر النبطي، وبرع اسمه، وحقق حضوراً جماهيرياً كبيراً في الإمارات كما في عُمان، غنى قصائده عدد من الفنانين، وحاز جوائز وتكريمات عديدة، هو الشاعر راشد بن سالم بن سيف المجرفي، الذي يكنى ب«أبوسند».
شهد المجرفي فترات تألق، كما شهد فترات غاب فيها عن الحضور محلياً، عن شعره وملهمه الأكبر ومشواره الطويل، إلى جانب واقع الشعر وشعراء النبط في عُمان، كان هذا الحوار:

* حدثنا عن البدايات، متى بدأت كتابة الشعر؟ ولماذا النبطي بالتحديد؟
- البدايات كانت في عام 1989، وكانت منذ ذلك الوقت، ومازالت كل كتاباتي في الشعر النبطي، وأعتقد أن مرد ذلك هو أنني أعيش في بيئة لصيقة جداً بالبيئة البدوية، وتلك البيئة هي ملهمتي الأولى، ولذلك كانت لي بعض المحاولات لكتابة الشعر الفصيح، إلّا أنها تبقى محاولات يتيمة لم أجد نفسي منجذباً إليها.

* هل تأثرت في بداياتك بأي من الشعراء المعروفين آنذاك؟
- نعم، فقد كنت ومازلت أستمع لقصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، التي أحبها جداً.

* ما الموضوعات التي تلهمك للكتابة عنها.. وممَ تستوحي أفكار قصائدك؟
- أكتب في الغزل، وطوال السنوات الماضية كانت الغلبة في قصائدي للغزل، ولكن لي أيضاً كتابات أخرى متعددة في موضوعات مختلفة، فأنا أكتب للوطن، كما أكتب في الرثاء، والمدح أيضاً.

* من المؤكد أنك خضت محطات كثيرة، خلال سنوات طويلة من كتابتك للشعر.. ما هي أهم المحطات خلال هذه السنوات؟
- كانت لي عدة مشاركات خلال السنوات الماضية، فقد كنت عضواً مشاركاً ببرنامج «نبع من التراث»، الذي يقدمه الشاعر محمد راشد الشامسي، في إذاعة أبوظبي، في عهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى وفاته «رحمه الله»، كما شاركت في العديد من الأمسيات الشعرية في السلطنة منذ فترة طويلة جداً، وشاركت بالبرنامج الشعري، الذي كان يقدمه تلفزيون سلطنة عمان قبل أكثر من عشرين عاماً، وتم تكريمي من قبل السلطان قابوس، في العام 1996، ضمن أفضل 5 شعراء في المحافظة.
أيضاً من الإنجازات التي حققتها، كان فوزي بجائزة إذاعة رأس الخيمة عام 2003، للشعر النبطي.

* من غنى قصائدك من المطربين؟
- لدي قصائد عدة، وجدتْ طريقها للغناء، فبعضها غناها الفنان خالد المجرفي، وأيضاً عبدالله الشبنوتي، إلّا أن أخي خالد هو الأكثر غناء لقصائدي، وقدمنا معاً قصيدتين لقناة نجوم في بداياتها.

* كيف تقيم مستوى الشعر الشعبي اليوم في عُمان، وما أهم نقاط الضعف التي يعانيها برأيك؟
- مستوى الشعر النبطي بالسلطنة جيد، مع أمنيتي أن يكون الاهتمام به أكبر من قبل الإعلام، أسوة بإخوتنا في دول الخليج الأخرى، الذين يخصصون له وللشعراء مساحة أكبر من الاهتمام.

* كان لك حضور بارز في الإمارات، في حين أن معظم مشاركاتك العمانية كانت منذ وقت طويل، لماذا تغيب عن المشاركة في الفعاليات الشعرية العمانية، وهل هو غياب أم تغييب؟
- بالفعل كان لي حضور بارز في دولة الإمارات، وكان البرنامج الذي أشارك به ناجحاً، وله شريحة كبيرة من المستمعين في الدولة وخارج الدولة، كما كنت قريباً من الشعراء المميزين بالإمارات.
في الفترة الأخيرة، أصبح في السلطنة حراك شعري ملموس لشعراء النبط المرموقين، ولم يكن هذا موجوداً في السابق، حيث كانت جل المناسبات والدعوات تصب في مصلحة إخواننا من شعراء الحداثة، ولم ينجح الإعلام في تقديم المواهب الشعرية، وإيصال صوت بعض الشعراء المبدعين في الشعر النبطي، والدليل على ذلك، أننا في البرامج الشعرية التي كان يقدمها التلفزيون أو الإذاعة، لم نكن نسمع عن الشعراء: فيصل الفارسي، كامل البطحري، طلال الشامسي، ولا حتى الشاعر حمود بن وهقة، وهؤلاء وغيرهم يشار إليهم بالبنان في السلطنة وخارجها، أما غيابي فهو لأسباب عدة شخصية.

* برأيك اليوم من هو المتفوق ومتسيد الساحة الشعرية، الشعر النبطي أم الفصيح، ولماذا؟
لاشك أن الشعر النبطي هو سيد الساحة، ولا جدال في أن الشعر الفصيح، له حضور جماهيري واسع جداً في الوطن العربي.

* ما خطواتك القادمة، وكلمة أخيرة.
حالياً أقوم بالتحضير لديوان صوتي يحوي بعض قصائدي، وأتمنى أن يرى النور قريباً، ولا يسعني إلّا أن أوجه كلمة شكر لكل من وقف معي وساندني.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 18139

Trending Articles