يستضيف معرض «آرت سبيس» في مركز دبي المالي العالمي بعد غد أعمال الفنان والنحات اللبناني الراحل ألفريد بصبوص.
تأخذ أعمال بصبوص منحىً تجريدياً، حيث يتعامل الفنان مع الشكل دون رؤية واقعية وتصوّر مسبق، حتى عندما تنطوي إبداعاته على تشكيل ملامح الإنسان. وبالتالي، فإن الموضوع الرئيسي لهذا المعرض، «الرمزية إلى التجريدية»، سيسلط الضوء على آخر مجموعة فنية رئيسية للفنان بصبوص.
تأخذ أعمال بصبوص منحىً تجريدياً، حيث يتعامل الفنان مع الشكل دون رؤية واقعية وتصوّر مسبق، حتى عندما تنطوي إبداعاته على تشكيل ملامح الإنسان. وبالتالي، فإن الموضوع الرئيسي لهذا المعرض، «الرمزية إلى التجريدية»، سيسلط الضوء على آخر مجموعة فنية رئيسية للفنان بصبوص.
وتتسم أعمال بصبوص بأنها تعبير عن الاستكشاف المستمر للشكل البشري وخصائصه المجردة، ومن خلال تركيزها على المبادئ الجمالية للشكل، والحركة، والجانب الحسي والمادي، فإن منحوتاته تركز بعمق وتبحث عن جوهر الجمال. كما أن أعمال ألفريد بصبوص هي جزء من العديد من المجموعات العامة والخاصة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مجموعته المدرجة في متحف أشموليان في أكسفورد، ومتحف رودان في باريس وفي المناطق العامة في بيروت والعديد من المدن اللبنانية.
يشار إلى أن «الرمزية إلى التجريدية» سيكون العنوان الرئيسي لمجموعتين مختارتين من الدراسات والرسومات والأعمال الفنية، الجزء الأول منها يعرض حتى 11 نوفمبر/تشرين الثاني، في حين يعرض الجزء الثاني في نوفمبر 23 حتى يناير/كانون الثاني من السنة القادمة في الموقع نفسه.