Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | ثقافة
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18126

أحمد المعمري: البيئة البحرية مصدر إلهام للفنانين العمانيين

$
0
0
مسقط: «الخليج»

فنان تشكيلي شاب له حضور لافت من خلال مجموعة الثريا الفنية، شارك في عدد من المسابقات وحقق نجاحاً كبيراً، ينتمي أسلوبه إلى المدرسة الواقعية ويبرع في تجسيد ملامح الطبيعة العمانية من جبال ووديان ومزارع النخيل الجميلة. شارك في مشروع لرسم جدارية كبيرة على جدران المتحف الوطني العماني. هو الفنان التشكيلي أحمد المعمري الذي تحدثنا معه عن أعماله ولوحاته في الحوار الآتي:

* كيف تعرّف نفسك كفنان تشكيلي، وكيف كانت البدايات؟
أنا فنان تشكيلي، أعتبر أنني ما زلت في بداية الطريق. أحببت هواية الرسم منذ الصغر، وكانت حصة الفنون التشكيلية من الحصص المفضلة لدي في المدرسة. أعمل حاليا أخصائي أنشطة مدرسية ، وتتمثل وظيفتي في متابعة الأنشطة المدرسية المختلفة واكتشاف مواهب الطلاب وصقلها وتشجيعهم في مختلف المجالات. كانت بدايتي الحقيقية في الرسم في عام 2009 عندما انضممت إلى مجموعة الثريا الفنية وبدأنا كمجموعة نقيم ورشاً فنية وملتقيات للتعرف إلى الأساليب الفنية الجديدة المتبعة في مجال الفن التشكيلي.

* وما مجموعة الثريا وممن تتألف. حدثنا قليلاً عنها؟
تضم مجموعة الثريا الفنية سبعة أعضاء لهم عدة مشاركات فنية في المعارض في عدة أماكن مثل كلية مسقط، وجامعة نزوى، ومتحف بيت الزبير، وتم عقد عدة لقاءات فنية للمجموعة، أيضاً قام أربعة من أعضاء المجموعة برسم جدارية في قاعة «ما قبل التاريخ» إحدى قاعات المتحف الوطني، وكان لي فرصة المشاركة في هذا المشروع المهم حيث يبلغ طول الجدارية نحو 20 متراً، وهي عبارة عن رسوم لما وجد في الصخور والكهوف في مناطق السلطنة، تصور حياة الإنسان القديم اليومية، وقد استخدمنا خلالها ألوان الأكريلك وتطلب إنجاز المشروع ما يقارب من خمسين ساعة من العمل بدقة شديدة لإظهار بعض التفاصيل.

* ما الذي أضافته مشاركتك في جدارية المتحف الوطني؟ وما التقنيات التي استخدمتها لإنجاز العمل؟
بالتأكيد كانت مشاركتي في جدارية المتحف الوطني، فرصة ثمينة جداً أضافت لي الكثير من الخبرة في مجال رسم الجداريات وساهمت في صقل خبرتي المتواضعة، وأعتبر أنني كنت محظوظاً لكوني كنت جزءاً من هذا المشروع.
بالنسبة للتقنيات المستخدمة، فهي عبارة عن ضربات فرشاة، تتطلب دقة شديدة وحرصاً على إظهار التفاصيل الدقيقة بشكل يحاكي رسوم الإنسان القديم باستخدام ألوان الأكريلك المعدة يدوياً، والتي تتسم بالوضوح والدوام لفترة طويلة، وكما قلت تم تنفيذ العمل في وقت قياسي ما يقارب 50 ساعة من العمل مع نخبة من الفنانين المبدعين وكانت تجربة مثرية بامتياز.

* حدثنا عن أسلوبك الفني، وما الموضوعات التي شدتك منذ بداياتك الفنية؟
أسلوبي الفني هو الأسلوب الواقعي الذي وجدت نفسي أميل له منذ بداياتي، وأفضّل رسم الطبيعة العمانية التي تعتبر مصدر إلهام حيث التنوع الفريد والخيارات المتعددة، فيما يمكن أن ترسمه من مفردات تتعلق بالبيئة البحرية والجبلية والصحارى ومزارع النخيل، إضافة إلى ما يتعلق بالموروث الحضاري والتراث العريق. وربما يكون لنشأتي في ولاية عبري في محافظة الظاهرة دور في ميولي الفنية، فالولاية تتميز بأوديتها الجميلة ومناطقها الجبلية الرائعة وآثارها التي تعتبر ملهمة لأي فنان تشكيلي، وهذا بالطبع يحفز الخيال وينمي الذوق الجمالي ويدفع الشخص نحو الإبداع.
أما فيما يتعلق بالألوان، فأنا أستخدم غالباً الألوان الزيتية في أعمالي، فهي تعبر بالشكل المثالي عن أعمالي، وفي بعض الأحيان أذهب نحو استخدام ألوان الأكريلك.

* حدثنا عن أهم المعارض الفنية التي شاركت بها؟
كانت لي مشاركات عديدة كثيرة في بعض المعارض التي أقيمت في متحف بيت الزبير، إلى جانب معرض مشترك مع مجموعة من الأصدقاء في سيتي سنتر القرم ومعرض آخر في جامعة نزوى، ومعرض بكلية مسقط.

* وما مسابقة براري عمان؟
مسابقة براري عمان هي مسابقة تعنى برسم الحيوانات والطيور والنباتات الموجودة في الحياة البرية للسلطنة، وهي بتنظيم من متحف مختص بالحياة البرية في المملكة المتحدة، حيث تهتم بتشجيع الشباب العماني برسم مكنونات الحياة البرية وتنوعها في عمان.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 18126

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>