Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | ثقافة
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18117

إيريك فان لاستبادر: زيارة الشارقة أجمل هدية تلقيتها

$
0
0
عبّر المؤلف الأمريكي إيريك فان لاستبادر عن سعادته بتواجده في إمارة الشارقة، وذلك خلال مشاركته في ندوة «تحويل الكتب إلى أفلام في هوليوود» التي نظمتها هيئة الشارقة للكتاب، على هامش فعاليات المعرض، واعتبر لاستبادر أن هذه الزيارة هي أكبر هدية تلقاها في حياته.
فضل لاستبادر أن يبدأ ندوته التي أدارتها كارين روبنسون، الحديث عن زيارته إلى الشارقة، حيث قال: «عندما تقرأ فأنت تتعلم، وتشعر بنفسك تنتقل من مرحلة الطفولة إلى النضوج، وهذا ما يفعله الجميع في الشارقة، حيث يهدي فيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لكل أسرة 50 كتاباً، لتتزود بالمعرفة، وليتنا نتمكن من فعل ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، وأذكر أنني حلمت يوماً بأنني تلقيت هدية من صاحب السمو حاكم الشارقة، ولم أكن أعرف ما طبيعتها، حتى دخلت من بوابة اكسبو الشارقة اليوم، حيث لاحظت بأن الهدية كانت معرض الشارقة الدولي للكتاب». وأضاف: «فضلت أن أبدأ حديثي عن الشارقة لما لمسته من حرارة وترحيب بالضيوف، فهذه الهدية بالفعل كانت أكبر هدية في حياتي».
الكاتب إيريك فان لاستبادر، أحد أبرز مؤلفي الروايات في أمريكا، وقد باعت مؤلفاته عشرات الملايين من النسخ حول العالم، وهو على قائمة الكتّاب الأكثر مبيعاً في العالم، كما أنه من الشخصيات الأكثر تأثيراً، حيث ترجمت مؤلفاته إلى لغات عدة، ودخل لاستبادر حياتنا جميعاً من خلال أفلام هوليوود، حيث استطاع أن يكمل مسيرة المؤلف الراحل روبرت لودلم، الذي اخترع شخصية «جيسون بورن»، من خلال تقديمه لرؤية جديدة لهذه الشخصية التي لا يزال الممثل مات ديمون، يقدمها على الشاشة الكبيرة.
وخلال الندوة قال لاستبادر: «عندما كنت في الخامسة من عمري، أذكر أنني كنت مع والدي نسير في مختلف الأماكن، آنذاك كنت أسألهم كثيراً عن كل ما أراه، وقد لفت نظري أكوام الكتب، وسألتهم متى سأتمكن من قراءتها، فقالوا لي قريباً، وبعدها بعامين بدأت بكتابة الشعر، وأول قصيدة لي كانت حول الديناصور، ولا أعرف كيف كتبتها، وبعد ذلك وتحديداً في فترة المراهقة تحولت إلى كتابة القصص القصيرة، التي وجدتها أصعب بكثير من الشعر، ومنذ ذلك الوقت لم أتوقف عن كتابة القصص».
وأشار إلى أنه يكون في أفضل حالاته عندما يكتب، وقال: «أحب السفر كثيراً، وأكتب عن الأماكن التي أزورها، وأيضاً التي لم أزرها، والتي استعين في التعرف إليها بغوغل ايرث الذي يمكنني من تصور نفسي في المكان، ولا أخفي أنني وزوجتي نسافر بطريقة تختلف عن الآخرين، حيث نسعى دائماً لأن نمكث لفترة أطول في المكان، وهو ما يولد لدينا انطباعاً أفضل، ونحاول دائماً الاحتكاك بالسكان المحليين، من خلال محاورتهم والاقتراب منهم، فنحن لا نحب أن نشعر بأننا سياح».
بداية لاستبادر في التأليف كانت من خلال رواية «النينجا» التي رفضتها الكثير من دور النشر، وظلت كذلك حتى قبلتها دار نشر صغيرة، التي استطاعت أن تنظم لها حملة إعلانية ضخمة، مكنتها من النجاح. وقال: «اختياري للنينجا جاء بعد زيارتي لليابان، حيث سمعت هناك عن فن النينجا، ولم أكن أعرفه من قبل، وعندما سألت عنه وبدأت بالتعرف اليه، شعرت أنه يمكن نقل الفكرة إلى نيويورك ومانهاتن، حيث تثير النينجا الفوضى في الشوارع الأمريكية، وقد استطاع هذا الكتاب بعد صدوره أن يتربع على عرش الأكثر مبيعاً».
وأوضح لاستبادر أن لقاءه الأول مع روبرت لودلم تم خلال حفلة أقامها وكيلهما في صيف 1980، وقال: «في ذلك اليوم جلست مع لودلم طويلاً، وتحدثنا عن شخصيات كثيرة بعضها وردت في كتاب لودلم «بورن ايدينتي» والتي تتشابك مع بعض شخصياتي، وقد اكتشفت حينها أننا نتشارك ذات النظرة، ونؤمن بنظرية المؤامرة».

Viewing all articles
Browse latest Browse all 18117

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>