يعد المعرض مصدراً مهماً للمعرفة، ليس للكبار فقط، وإنما للأطفال أيضاً، حيث يخصص لهم في مركز إكسبو الشارقة، ركنا واسعاً يتضمن العديد من الورش، التي تستهدف مختلف مراحلهم العمرية، ومن بينها تلك المقامة داخل خيمة كبيرة، بعنوان «المنجنيق» التي تعد مبادرة لتعليم أصول الهندسة للأطفال ما بين 8 - 12 عاماً.
وعلى الرغم من أن مدة الورشة لا تتجاوز الساعة، إلا أن الأطفال المشاركين فيها يتلقون حجماً كبيراً من المعلومات الخاصة بالهندسة الميكانيكية، كواحدة من أبرز فروع الهندسة، حيث تبدأ الورشة بتعريف الأطفال على علم الهندسة، واستخداماته، وأنواعه المختلفة، وذلك لضمان تفاعلهم مع طبيعة هذا العلم الذي عادة يقوم على الحسابات الرياضية.
بعد ذلك، يعيش الأطفال رحلة تاريخية تعيدهم إلى الوراء عقوداً طويلة، فيتم تعريفهم على «المنجنيق» الذي كان يستخدم سابقاً كسلاح دفاعي، ولقذف الحجارة والسهام، ويتم منح الأطفال نبذة عن تاريخ هذا السلاح، حيث كان أول من استخدمه هم اليونانيون، وتتجلى أهميته في قدرته على تدمير أسوار القلاع، إلى جانب الدفاع عن المدن، وأحياناً كان يستخدم لحرق المدن من خارج الأسوار، وقد شهد هذا السلاح تطوراً مع مرور التاريخ.
وخلال الورشة، يعمل الأطفال كمهندسين، حيث يقومون بتصميم المنجنيق باستخدام أدوات بسيطة مثل علب المحارم، والأعواد الخشبية والكرات الصغيرة، واللاصق، حيث يمنحهم ذلك القدرة على تحديد طرق الإطلاق الصحيحة، والفرق بينها وبين الإطلاق الدقيق الذي يمكنهم من إصابة الهدف، إلى جانب ذلك يتعرفون على دراسة أوزان المقذوفات ومساراتها والطرق الصحيحة التي تمكنهم من إصابة الهدف.
وعلى الرغم من أن مدة الورشة لا تتجاوز الساعة، إلا أن الأطفال المشاركين فيها يتلقون حجماً كبيراً من المعلومات الخاصة بالهندسة الميكانيكية، كواحدة من أبرز فروع الهندسة، حيث تبدأ الورشة بتعريف الأطفال على علم الهندسة، واستخداماته، وأنواعه المختلفة، وذلك لضمان تفاعلهم مع طبيعة هذا العلم الذي عادة يقوم على الحسابات الرياضية.
بعد ذلك، يعيش الأطفال رحلة تاريخية تعيدهم إلى الوراء عقوداً طويلة، فيتم تعريفهم على «المنجنيق» الذي كان يستخدم سابقاً كسلاح دفاعي، ولقذف الحجارة والسهام، ويتم منح الأطفال نبذة عن تاريخ هذا السلاح، حيث كان أول من استخدمه هم اليونانيون، وتتجلى أهميته في قدرته على تدمير أسوار القلاع، إلى جانب الدفاع عن المدن، وأحياناً كان يستخدم لحرق المدن من خارج الأسوار، وقد شهد هذا السلاح تطوراً مع مرور التاريخ.
وخلال الورشة، يعمل الأطفال كمهندسين، حيث يقومون بتصميم المنجنيق باستخدام أدوات بسيطة مثل علب المحارم، والأعواد الخشبية والكرات الصغيرة، واللاصق، حيث يمنحهم ذلك القدرة على تحديد طرق الإطلاق الصحيحة، والفرق بينها وبين الإطلاق الدقيق الذي يمكنهم من إصابة الهدف، إلى جانب ذلك يتعرفون على دراسة أوزان المقذوفات ومساراتها والطرق الصحيحة التي تمكنهم من إصابة الهدف.