Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | ثقافة
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18126

24 كتاباً بين السيرة والرواية والشعر في «ركن التوقيعات»

$
0
0
الشارقة: علاء الدين محمود

تواصلت مساء أمس الأول في رابع أيام المعرض في «ركن التوقيعات» حركة تواقيع الكتب والمؤلفات الجديدة في عناوين ثقافية مختلفة، حيث قامت صالحة عبيد غابش بالتوقيع على مؤلفها «جواهر بنت محمد القاسمي، رحلة الأمل والإنسانية»، ووقّعت نعمات حمود على ديوان شعر بعنوان «همس النوارس»، بينما وقّعت الكاتبة الإماراتية نورة النومان على الجزء الثالث من روايتها «أجوان»، التي حملت عنوان «سيدونية»، ووقّع سعيد معتوق ديوانه «الشارقة وقصائد أخرى»، أما كمال حامد فوقّع كتابه «25 خلف الميكرفون»، وقامت هيفاء الأمين بالتوقيع على ديوانها «تراتيل العاشق».
وفي مؤلفها «جواهر بنت محمد القاسمي، رحلة الأمل والإنسانية»، تأخذنا الكاتبة صالحة غابش في سرد شفيف عن الإنجازات في سيرة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي ، وصدر عن منشورات المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ويرصد الكتاب المساهمة الفاعلة لسمو الشيخة جواهر في الساحة الثقافية، ودعمها للنساء، حيث كانت تؤمن بأن المرأة المبدعة بإمكانها إضافة لمسات مختلفة في النهضة الثقافية لبلادها ومجتمعها، وتتابع المؤلفة جهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في جميع جهود الدعم المجتمعي والوطني والإنساني، وما ظلت تقدمه للوطن، في كل المجالات الاجتماعية والإنسانية والثقافية، ويتناول الكتاب تلك المسيرة الحافلة عبر ثلاثة أجزاء، يتحدث أولها عن كيفية تشكل شخصية سمو الشيخة جواهر وأثر العائلة، بينما يتناول ثانيها وثالثها الشخصية القيادية وإسهاماتها الثرية في كافة المجالات المجتمعية والإنسانية.
تقول غابش في مقدمة الكتاب: «تختزل الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي تجربتها القيادية وخبراتها المعرفية والثقافية والإنسانية في كلمة أثرت عنها منذ بدايات عملنا معها كفريق عمل انضوى تحت قيادتها، حيث كان الحديث عن ضرورة تصميم برامج تنموية متطورة في إمارة الشارقة، وذلك عندما قالت كلمتها التي لا ينساها من سمعها: أنا خريجة مدرسة سلطان بن محمد. إنها إشارة مختصرة وواضحة إلى أثر صاحب السمو حاكم الشارقة- الحاكم والزوج والأب- في مسيرتها الحياتية، والعلمية التي تقود فيها برامج التنمية والتطوير في المجالات الاجتماعية والثقافية والإنسانية. نشأت الشيخة جواهر في رعاية أسرة دافئة، شكلت شخصيتها الميَّالة إلى حب العلم والثقافة من ناحية، والأعمال التي تحمل في طياتها البعد الإنساني من ناحية أخرى، وما بينهما تمتد حكايات وفصولاً من الحياة واكبت نشأتها».
وشهد «ركن التوقيعات» توقيع رواية «زهور البلاستيك» للكاتب أسامة الرقيعة، كما وقّع فاضل الكعبي كتابه «الكيان الثقافي للطفل»، بينما وقع الفنان المسرحي عبد الله صالح كتابيه «عبير وغنام ورحلة الأقلام»، و«مجموعة مسرحيات»، ووقّع هيثم يحيى الخواجة كتاب «المسرح المعاصر»، فيما وقّع سلطان العميمي كتاب «غرفة واحدة لا تكفي»، ووقّع راشد المزروعي «موسوعة الأمثال الشعبية»، وقام محمد معتوق الحسين بالتوقيع على مؤلفه «كيف أصبح دافوراً»، ووقّعت آن الصافي روايتها الجديدة «كما الروح».
وقّع محمد وجدي شاهين كتابه «خواطر»، كما وقّع حمزة قناوي «لا شيء يوجعني»، ووقّع باسم شاهين «فلفل كافر»، أما ماجد زارع فوقّع كتابه «أوفى الأصدقاء»، ووقّعت نجيبة الرفاعي «رواية غالية»، فيما وقّع شهاب الكعبي على «صبر المحرومين»، ووقّعت رولا عصفور على «أحلام مبعثرة»، وعبيد محمد الجريشي على «رياض المطر».
أما رواية «سيدونية» لنورة النومان فهي تستكمل في جزئها الثالث ما سبق وقدمته الكاتبة في «أجوان»، وتبرز أهمية هذه السلسلة الروائية في كونها قد أسست لأدب الخيال العلمي في الإمارات، وتتحدث الرواية عن «أجوان» تلك الفتاة التي فقدت كوكبها هي وأسرتها، ويجيء أمل الخلاص في الجنين الذي تحمله كامتداد لسلالتها، غير أن هذا الأمل يصطدم بعصابة تقوم باختطافه.
وحفل ديوان سعيد معتوق «الشارقة» بالعديد من القصائد الجديدة، وهو الديوان الصادر عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، والشاعر معتوق ينتمي إلى جيل الأصالة العربية.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 18126

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>