Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | ثقافة
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18131

محمد البلوشي: مسرح الطفل صعب وشاق

$
0
0
مسقط: «الخليج»

طموحه لا يعرف الحدود، بوابته كانت من عالم الرقص الغربي المعروف بالبريك دانس، ومنه إلى خشبة المسرح مع فرقة الطواش المسرحية، مواهبه تتعدى التمثيل للتأليف، آخر أعماله كانت مسرحية الأطفال «جمعان وسبيت» من تأليفه.
اسمه الفني «سكوبي» والمسرح أصبح حلمه الوحيد، عن قصة سكوبي المسرح محمد بن تعيب البلوشي كان لنا هذا الحوار:

* ما هي أهم الأعمال التي شاركت بها وما قصتك مع التأليف؟

من 2010 وحتى اليوم لم أتوقف عن المشاركة سواء بالمسرح أو التلفزيون، أما التأليف فقد بدأت به بعد عام تقريباً عبر تجربة نص مسرحي بعنوان «البلاك بيري» قام بإخراجه مبارك المعمري وحقق نجاحاً جيداً، أيضاً كانت لي مشاركة في مسلسل «بنك الحارة» عام 2013، ومسلسل «تحت المجهر» عام 2014، ومسرحية «حمدون وحرب القمامة» تأليف وإخراج علي الجابري عام 2014، إلى جانب بعض الاسكتشات الفنية مع فرقة نادي الشباب المسرحية، وهناك مسرحية «أمل» عام 2015، و«أضغاث» التي شاركنا بها في مسابقة مسرح الشارع بمهرجان الدن، وكانت من تأليفي بالشراكة مع لينا البلوشي، وإخراج أحمد البطل عام 2015.
كانت لي مشاركة في عرض «رؤية فلسفية» مع المخرج الدكتور عبدالله شنون، وأخيراً «جمعان وسبيت» من تأليفي أيضاً، علماً أن التأليف ليس المجال الفني الوحيد لي مع التمثيل، فقد عملت في مهام أخرى خلف الكواليس، فكنت إدارياً في مسرحية «صابر والساحر» عام 2015، ومساعد مخرج في فيلم «القناع الأبيض» عام 2014، وفني إضاءة في فيلم «دبوس» عام 2015.

* بين الشغف والمهنة أيهما يجذب البلوشي إلى عالم الأضواء؟

يعرف جميع العاملين في المجالات الفنية المختلفة أن الأجور متدنية وهي أحد أكبر التحديات أمام الفنانين، لكن التمثيل بالنسبة لي هو هواية أستمتع بها شخصياً قبل أن أمتع الجمهور بها، وبصراحة لم أفكر يوماً أن أعتمد على الفن كمصدر للرزق، لكنه بلا شك مصدر للسعادة، فأنا هاوٍ للمسرح وعاشق للتمثيل وكل ما يتعلق بفن الأداء.

* إذاً «بريك دانس» ومن ثم التمثيل، كلاهما هوايتان لا تحظيان برضى المجتمع بسهولة، كيف تقبّل مجتمعك الخاص هذه الأنشطة؟

في البداية واجهت صعوبات كبيرة حقاً، ومنها كان موضوع عدم تقبل عائلتي وأبناء القرية لفكرة الرقص أولاً والتمثيل ثانياً؛ ﻷنه شيء جديد على عادات المجتمع المحافظ الذي أعيش فيه، لكن الموضوع اختلف كلياً بعد ظهوري المتكرر على شاشة التلفزيون التي جعلت مني وجهاً اجتماعياً يسعى الكثيرون للاحتكاك به.
وإذا أردنا الحديث عن التحديات، فيجب الإشارة إلى الصعوبات التي واجهتني في البحث عن جهات ترغب بإتاحة الفرصة أمام وجوه فنية جديدة لتظهر وتأخذ حقها من الشهرة، هذا الأمر عانيته كثيراً في البدايات، لكني أعتقد أنني تجاوزت ذلك اليوم، ولكن مازال أمامي الكثير مما يجب علي القيام به للاستمرار على هذا الطريق الصعب.

* من هو قدوتك في عالم المسرح، هل لك مثل أعلى؟

هناك الكثير من الممثلين الذين أجلّهم وأقدرهم وأتابع أعمالهم باهتمام بالغ، ولكن يبقى مثلي الأعلى في المسرح الفنان المسرحي الكويتي طارق العلي الذي أراه ملهماً ومبدعاً إلى أقصى الحدود.

* حدثنا عن عملك الأخير «جمعان وسبيت» ماذا أحببت أن تقول من خلاله، لا سيما أن جمهورك من الأطفال؟

مسرحية «جمعان وسبيت» هي مسرحية أطفال كوميدية هادفة من تأليفي، ومن إخراج أحمد البطل، تدور أحداثها حول طفلين يلعبان بالآيباد فيدخلان في العالم الرقمي، ويبدآن بالبحث عن أخيهما، ويتخطيان جميع المراحل في اللعبة. الهدف من المسرحية هو توعية الأطفال بمخاطر هذه الوسائل، وعدم تحميل البرامج المجهولة؛ ﻷنها قد تدخلنا إلى أماكن مجهولة، وتوقعنا في المشاكل، وقد شاركني في بطولة العمل كل من الفنانة لينا البلوشية، وعبدالله الزدجالي، ناصر الفليتي، إلى جانب الطفلتين إخلاص وسبأ البلوشية.

* ما هو الفرق بين الوقوف أمام جمهور من الأطفال وبين الكبار؟

مسرح الطفل من المسارح الصعبة جداً، والعالم كله يوليها اهتماماً فائقاً؛ لأن المطلوب أن تنزل إلى مستوى الطفل، وتخاطبه بلغة يفهمها ويحبها، وعليك أيضاً أن توصل له رسائل تربوية غاية في الأهمية، والطفل سيمنحك انتباهه لبعض الثواني في بداية العرض، وإن لم تنجح بأن تجذبه للمسرحية من خلال الأداء والقصة، فإنه سيتركها ويهتم بأشياء أخرى، أما في مسرح الكبار فأنت تخاطب عقولاً مفتوحة تستطيع أن تبحر فيها، وأن تناقش مختلف القضايا التي تهم المجتمع بطريقة أبسط.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 18131

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>