انطلقت مساء أمس في بيت الشعر في الشارقة ورشة فن الشعر والعروض التي ينظمها البيت بمشاركة مجموعة من المختصين وتستمر حتى 20 من الشهر الحالي، وقال الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر «إن بيت الشعر من خلال الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ينظم فعالياته المختلفة ويستحدث بين فترة وأخرى برامج تصب في مصلحة القصيدة العربية، وتأتي هذه الورشة ضمن فعاليات البيت المستمرة التي نحرص على إقامتها في هذا الشهر من كل عام لما لها من أهمية بالغة في كتابة القصيدة واكتشاف الطاقات الإبداعية الجديدة ويحضرها الكثير من المنتسبين».
ونوه البريكي بالمشاركين في الورشة وهم: الدكتور علي جعفر العلاق والدكتور أكرم قنبس والشاعر عبد الرزاق الدرباس ومحمود أبو العباس، وهي تتضمن محاضرات تطبيقية في علم العروض وشعر التفعيلة وفن الإلقاء الشعري، كما يتزامن مع ورشة هذا العام ملتقى الشارقة الشهري للشعر الفصيح ويستضاف في 14 من هذا الشهر شعراء من المملكة العربية السعودية، كما ستختتم الورشة بالاحتفال باليوم العالمي للشعر في الحادي والعشرين من مارس، أما عن دور الشعر في المحافظة على اللغة العربية فأكد البريكي أن الشعر العربي يسهم بشكل كبير ومؤثر في الحفاظ على اللغة العربية، فهو يجعل الشاعر ملتحما بلغته صديقا لها قريباً منها باستمرار، موضحا أن بيت الشعر في الشارقة قد أصدر منذ فترة كتابين عن اللغة، أحدهما بعنوان «ترجيعات النصوص» للدكتور راشد عيسى، والثاني «اللغة والهوية» للدكتور محمد عبد المطلب.
وقال البريكي إن عدد المنتسبين لدورة هذا العام بلغ 20 منتسباً من الذكور والإناث.
ونوه البريكي بالمشاركين في الورشة وهم: الدكتور علي جعفر العلاق والدكتور أكرم قنبس والشاعر عبد الرزاق الدرباس ومحمود أبو العباس، وهي تتضمن محاضرات تطبيقية في علم العروض وشعر التفعيلة وفن الإلقاء الشعري، كما يتزامن مع ورشة هذا العام ملتقى الشارقة الشهري للشعر الفصيح ويستضاف في 14 من هذا الشهر شعراء من المملكة العربية السعودية، كما ستختتم الورشة بالاحتفال باليوم العالمي للشعر في الحادي والعشرين من مارس، أما عن دور الشعر في المحافظة على اللغة العربية فأكد البريكي أن الشعر العربي يسهم بشكل كبير ومؤثر في الحفاظ على اللغة العربية، فهو يجعل الشاعر ملتحما بلغته صديقا لها قريباً منها باستمرار، موضحا أن بيت الشعر في الشارقة قد أصدر منذ فترة كتابين عن اللغة، أحدهما بعنوان «ترجيعات النصوص» للدكتور راشد عيسى، والثاني «اللغة والهوية» للدكتور محمد عبد المطلب.
وقال البريكي إن عدد المنتسبين لدورة هذا العام بلغ 20 منتسباً من الذكور والإناث.