دبي:محمدو لحبيب
في إطار الفعاليات المتواصلة لمهرجان طيران الإمارات للآداب، احتضنت قاعة الراس 2 ندوة مع الروائية البريطانية من أصل سوداني ليلى أبو العلا، وتمحور النقاش حول روايتها المثيرة للجدل «كرم الأعداء».
وتتناول الرواية قصة فتاة مزدوجة الانتماء بين أب سوداني وأم روسية اسمها الأصلي ناتاشا حسين، لكنها تجد نفسها وهي ناتاشا ويلسون، والبطلة تحاضر في التاريخ في إحدى الجامعات البريطانية، وتحديداً عن تاريخ بلاد القوقاز في القرن التاسع عشر الميلادي، ويتعمق نشاطها البحثي في وقائع الغزو والاجتياح الروسي لبلدان داغستان، والشيشان، وسيركاسيا في ذلك القرن، وما جوبه به من مقاومة مسلمة حينئذٍ.
وتمضي الرواية في تفاعلاتها السردية لتطرح إشكالاً مزدوجاً ومتشابكاً، يتعلق بطبيعة الهوية وعلاقتها مع المجتمع، الذي يعيش فيه الشخص ويتعود عليه، وكيف أن ذلك الانتماء يجد نفسه أمام اختبار جدي أحياناً حين يتعلق الأمر بصراع حضاري موجود بين مكونات تلك الهوية.
ترى الروائية ليلى أبو العلا، أنها تشترك مع بطلة روايتها ناتاشا حسين في مأزق الهوية، فوالدها سوداني وهي بريطانية النشأة، وبطريقة ما وجدت من خلال سياقات الهجرة والعيش في بريطانيا أن الواقع يحاول أن يفرض عليها هوية مختلفة عما تحس أنه هويتها، وتضيف ليلى أبو العلا أنها تشعر دوما بالحنين إلى السودان.
وانتقلت الروائية أبو العلا بعد ذلك إلى النقد الذي قرأت من خلاله روايتها «كرم الأعداء»، واعتبرت أنها لم تفهم بعد كروائية داخل العالم الإسلامي، وأن النقاد هناك ما زالوا يصنفون روايتها في إطار مرحلة الأدب ما بعد الكولونيالي، بينما ترى هي أنها ترسل إشارات روائية مختلفة عن ذلك وتتجاوزه.
في إطار الفعاليات المتواصلة لمهرجان طيران الإمارات للآداب، احتضنت قاعة الراس 2 ندوة مع الروائية البريطانية من أصل سوداني ليلى أبو العلا، وتمحور النقاش حول روايتها المثيرة للجدل «كرم الأعداء».
وتتناول الرواية قصة فتاة مزدوجة الانتماء بين أب سوداني وأم روسية اسمها الأصلي ناتاشا حسين، لكنها تجد نفسها وهي ناتاشا ويلسون، والبطلة تحاضر في التاريخ في إحدى الجامعات البريطانية، وتحديداً عن تاريخ بلاد القوقاز في القرن التاسع عشر الميلادي، ويتعمق نشاطها البحثي في وقائع الغزو والاجتياح الروسي لبلدان داغستان، والشيشان، وسيركاسيا في ذلك القرن، وما جوبه به من مقاومة مسلمة حينئذٍ.
وتمضي الرواية في تفاعلاتها السردية لتطرح إشكالاً مزدوجاً ومتشابكاً، يتعلق بطبيعة الهوية وعلاقتها مع المجتمع، الذي يعيش فيه الشخص ويتعود عليه، وكيف أن ذلك الانتماء يجد نفسه أمام اختبار جدي أحياناً حين يتعلق الأمر بصراع حضاري موجود بين مكونات تلك الهوية.
ترى الروائية ليلى أبو العلا، أنها تشترك مع بطلة روايتها ناتاشا حسين في مأزق الهوية، فوالدها سوداني وهي بريطانية النشأة، وبطريقة ما وجدت من خلال سياقات الهجرة والعيش في بريطانيا أن الواقع يحاول أن يفرض عليها هوية مختلفة عما تحس أنه هويتها، وتضيف ليلى أبو العلا أنها تشعر دوما بالحنين إلى السودان.
وانتقلت الروائية أبو العلا بعد ذلك إلى النقد الذي قرأت من خلاله روايتها «كرم الأعداء»، واعتبرت أنها لم تفهم بعد كروائية داخل العالم الإسلامي، وأن النقاد هناك ما زالوا يصنفون روايتها في إطار مرحلة الأدب ما بعد الكولونيالي، بينما ترى هي أنها ترسل إشارات روائية مختلفة عن ذلك وتتجاوزه.