شهد المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية وثقافاتها، الذي انعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 مارس/ آذار الجاري في الجامعة الكاثوليكية بمدينة ميلانو الإيطالية، إحدى أقدم وأهم الجامعات الإيطالية، في يومه الختامي افتتاح معرض خاص لجميع إصدارات «كلمة»، في إطار بادرة جديدة أطلقها المؤتمر هذا العام للاحتفاء بالكتاب العربي.
افتتح المعرض عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب الوطنية بالإنابة، بحضور مارتا كارتابيا نائب رئيس المحكمة الدستورية الإيطالية، التي أشادت بمشاركة «كلمة» في المؤتمر، وأعربت عن تقديرها للجهود التي يبذلها في مجال الترجمة، كما حضرت «مونيكا ماجّوني» رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيطالي، وماريو غاتي مدير الجامعة الكاثوليكية في ميلانو، إلى جانب عدد من كبار مفكري العالم العربي والشعراء والأدباء والفنانين والباحثين والمستشرقين من العالم العربي وأوروبا، وممثلين عن دور النشر العربية والأوروبية.
تحدث عبدالله ماجد آل علي عن إنجازات مشروع «كلمة» خلال عشر سنوات أنجز خلالها ما يزيد على 900 كتاب، تمت ترجمتها عن أكثر من 13 لغة، وهو ما يجعله تجربة رائدة ومؤثرة في حركة نقل الثقافة والمعارف بين الشعوب، مشيراً إلى سعي «كلمة» الدؤوب لتأسيس حركة ترجمة تحظى بدعم مؤسساتي، ولا تعتمد فقط على جهود فردية، وذلك لضمان الاستمرارية، وتحقيقاً لرؤية حكومة أبوظبي الساعية إلى دعم الترجمة؛ بهدف ردم الهوة الفاصلة بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى، ودعم القراءة وتكريسها كعادة مجتمعية تخلق جيلاً واعياً قادراً على الرقي بنفسه ووطنه نحو الأفضل.
وأضاف: «لقد حرصنا على المشاركة في المؤتمر؛ لكونه يهتم بتسليط الضوء على واقع اللغة العربية، و من نابع حرصنا على نشر المعرفة والثقافة، تلبية للمبادرات الداعمة لتكريس ثقافة القراءة لدى جميع فئات المجتمع، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في العام 2016، بهدف تخريج أجيال قارئة ومثقفة، وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة».
افتتح المعرض عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب الوطنية بالإنابة، بحضور مارتا كارتابيا نائب رئيس المحكمة الدستورية الإيطالية، التي أشادت بمشاركة «كلمة» في المؤتمر، وأعربت عن تقديرها للجهود التي يبذلها في مجال الترجمة، كما حضرت «مونيكا ماجّوني» رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيطالي، وماريو غاتي مدير الجامعة الكاثوليكية في ميلانو، إلى جانب عدد من كبار مفكري العالم العربي والشعراء والأدباء والفنانين والباحثين والمستشرقين من العالم العربي وأوروبا، وممثلين عن دور النشر العربية والأوروبية.
تحدث عبدالله ماجد آل علي عن إنجازات مشروع «كلمة» خلال عشر سنوات أنجز خلالها ما يزيد على 900 كتاب، تمت ترجمتها عن أكثر من 13 لغة، وهو ما يجعله تجربة رائدة ومؤثرة في حركة نقل الثقافة والمعارف بين الشعوب، مشيراً إلى سعي «كلمة» الدؤوب لتأسيس حركة ترجمة تحظى بدعم مؤسساتي، ولا تعتمد فقط على جهود فردية، وذلك لضمان الاستمرارية، وتحقيقاً لرؤية حكومة أبوظبي الساعية إلى دعم الترجمة؛ بهدف ردم الهوة الفاصلة بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى، ودعم القراءة وتكريسها كعادة مجتمعية تخلق جيلاً واعياً قادراً على الرقي بنفسه ووطنه نحو الأفضل.
وأضاف: «لقد حرصنا على المشاركة في المؤتمر؛ لكونه يهتم بتسليط الضوء على واقع اللغة العربية، و من نابع حرصنا على نشر المعرفة والثقافة، تلبية للمبادرات الداعمة لتكريس ثقافة القراءة لدى جميع فئات المجتمع، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في العام 2016، بهدف تخريج أجيال قارئة ومثقفة، وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة».