أبوظبي: نجاة الفارس
استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي بمقره بالمسرح الوطني أمس الأول الشاعر والباحث ذياب شاهين بورشة عن الإيقاع في موازين الشعر، تناول خلالها النظامين الهندسي والإيقاعي في علم العروض، ثم قرأ بعض الآراء عن مفهوم الإيقاع الشعري، وتحدث عن كيفية تكون الإيقاع في بحور الشعر العربي، وعرج على شرح بعض المصطلحات الصعبة في علم العروض كما ألقى الضوء على الدوائر العروضية والحركتين الأفقية والعمودية في موازين الشعر وظاهرة الانقلاب الوزني والنظام الهرمي الذي تنتظم به الدوائر والبحور، ملقياً الضوء على كيفية توالد البحور من بعضها البعض، مورداً الكثير من البحور الجديدة وأمثلة شعرية عليها.
ناقش شاهين في الورشة التي أدارتها الكاتبة آمال الأحمد الصعوبات التي تعترض العروض العربي، وتطرق إلى العروض الخليلي ومسمياته نافياً ما يردده بعض الباحثين والمستشرقين عن علاقته بالخيمة أو بالبعير لتكريس الصورة النمطية عن العرب وأنهم ليسوا أصحاب حضارة، مستشهدا بالقواميس العربية ومعاني الكلمات قبل الخليل (القاموس المحيط والصحاح ولسان العرب وغيرها).
أثبت شاهين أن الأسباب والأوتاد والفواصل وهي المكونات الصغيرة في علم العروض لها معان أخرى غير الحبال والأوتاد والأعمدة التي تثبت الخيمة، فأسباب السماء تعني مَراقِيها أو نَواحيها أو أبوابها، وأبواب التفعيلة لا علاقة لها بالحبل، والأوتاد تعني نوى البحر مستشهدا بالقرآن الكريم (والجبال أوتادا) فأوتاد الأرض هي الجبال وأوتاد القوم الرؤساء، وأوتاد الفم الأسنان والفواصل أيضا لا علاقة لها بالخيمة العربية فالفاصلة تعني الخرزة بين لؤلؤتين، وأواخِرُ آياتِ التَّنْزيلِ فَواصِلُ وهي بمنزلة قوافي الشعر فالفاصلة هنا تفصل بين الأسباب في البحر وهي موجودة في بحري الكامل والوافر.
وبين شاهين أن كلمة عروض ذاتها، تطلق على مكة والمدينة واليمن، وتطلق أيضا على الطريق بين الجبل، والخليل ذاته قال إنه سمى ما توصل إليه بالعروض لأنه يعرض عليه الشعر، معتقدا أنه ربما أراد أن يضفي شيئا من القداسة والصعوبة حين سماه بالعروض وخصوصا إذا عرفنا أن من معاني الكلمة هو أن المكان الذي يعترضك إذا سرت يسمى بالعروض.
وتحدث شاهين عن مفهوم الإيقاع وتعريفه عند عدد من النقاد والشعراء الغربيين مثل سوزان برنار، وأوليفيه، كما تطرق إلى كتاب «فن الخطابة» لأرسطو الذي تناول عدة أنواع للإيقاع من مثل الإيقاع البطولي والأيامبي والتروكي والبايان، وغيرها.
استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي بمقره بالمسرح الوطني أمس الأول الشاعر والباحث ذياب شاهين بورشة عن الإيقاع في موازين الشعر، تناول خلالها النظامين الهندسي والإيقاعي في علم العروض، ثم قرأ بعض الآراء عن مفهوم الإيقاع الشعري، وتحدث عن كيفية تكون الإيقاع في بحور الشعر العربي، وعرج على شرح بعض المصطلحات الصعبة في علم العروض كما ألقى الضوء على الدوائر العروضية والحركتين الأفقية والعمودية في موازين الشعر وظاهرة الانقلاب الوزني والنظام الهرمي الذي تنتظم به الدوائر والبحور، ملقياً الضوء على كيفية توالد البحور من بعضها البعض، مورداً الكثير من البحور الجديدة وأمثلة شعرية عليها.
ناقش شاهين في الورشة التي أدارتها الكاتبة آمال الأحمد الصعوبات التي تعترض العروض العربي، وتطرق إلى العروض الخليلي ومسمياته نافياً ما يردده بعض الباحثين والمستشرقين عن علاقته بالخيمة أو بالبعير لتكريس الصورة النمطية عن العرب وأنهم ليسوا أصحاب حضارة، مستشهدا بالقواميس العربية ومعاني الكلمات قبل الخليل (القاموس المحيط والصحاح ولسان العرب وغيرها).
أثبت شاهين أن الأسباب والأوتاد والفواصل وهي المكونات الصغيرة في علم العروض لها معان أخرى غير الحبال والأوتاد والأعمدة التي تثبت الخيمة، فأسباب السماء تعني مَراقِيها أو نَواحيها أو أبوابها، وأبواب التفعيلة لا علاقة لها بالحبل، والأوتاد تعني نوى البحر مستشهدا بالقرآن الكريم (والجبال أوتادا) فأوتاد الأرض هي الجبال وأوتاد القوم الرؤساء، وأوتاد الفم الأسنان والفواصل أيضا لا علاقة لها بالخيمة العربية فالفاصلة تعني الخرزة بين لؤلؤتين، وأواخِرُ آياتِ التَّنْزيلِ فَواصِلُ وهي بمنزلة قوافي الشعر فالفاصلة هنا تفصل بين الأسباب في البحر وهي موجودة في بحري الكامل والوافر.
وبين شاهين أن كلمة عروض ذاتها، تطلق على مكة والمدينة واليمن، وتطلق أيضا على الطريق بين الجبل، والخليل ذاته قال إنه سمى ما توصل إليه بالعروض لأنه يعرض عليه الشعر، معتقدا أنه ربما أراد أن يضفي شيئا من القداسة والصعوبة حين سماه بالعروض وخصوصا إذا عرفنا أن من معاني الكلمة هو أن المكان الذي يعترضك إذا سرت يسمى بالعروض.
وتحدث شاهين عن مفهوم الإيقاع وتعريفه عند عدد من النقاد والشعراء الغربيين مثل سوزان برنار، وأوليفيه، كما تطرق إلى كتاب «فن الخطابة» لأرسطو الذي تناول عدة أنواع للإيقاع من مثل الإيقاع البطولي والأيامبي والتروكي والبايان، وغيرها.