باسمة يونس
هل تكفي التوعية بأهمية البحث العلمي في تعزيز ثقافة البحث وتحولها بالتالي إلى نهج أو مسار يعتمد عليه بشكل مستديم لتطوير البنية التحتية في كافة المجالات الحيوية والعلمية والعملية، أم أن علينا تدريب الأفراد على ثقافة اللجوء إلى البحث لاستنباط واستكشاف المعلومات والمعارف التي من شأن معرفتها تطوير وتصحيح الكثير مما يحتاج لتصحيح أو على الأقل التأكد من صحة الموجود أو عدم صحته بمنهجية بحثية موثوقة؟
ماذا يمكن أن نفعل لإخراج البحث العلمي من معضلة تحجيمه في إطار التعليم والمؤسسات التعليمية فقط ومن بين أفكار من أخضعوا مفهوم البحث إلى اليوم ليقتصر على الجامعات أو التلامذة وطلبة العلم والمعلمين، ما حدا ببقية الأفراد لتجنبه، فأضاع هدف المعرفة المستكشفة أو التي يتم تحليلها واختبارها بالأبحاث.. وكيف نتجاهل البحث وقد كان هو المسار الذي انتهجه الباحثون العرب منذ نعومة أظفارهم من كتّاب وأدباء وفلاسفة وغيرهم للاطلاع والمعرفة ونشر الكتب الموثوق بمصادرها؟
وكيف يعي المجتمع أن البحث للمعرفة والاستكشاف كان ثقافة متبعة لدى أجدادنا من العلماء والباحثين الذين لم يلتحقوا بالمدارس، لكنهم تركوا لنا أمهات الكتب والمراجع العظيمة.
لماذا لا تدعم كافة الشركات والمؤسسات والهيئات لدينا، من حكومية وخاصة الدراسات البحثية، كل في مجال عمله ونشاطه توصلاً إلى نتائج مهمة لتطوير الخدمات وتحسين مستويات المعيشة والخروج من نطاق الاكتفاء بأسئلة استقصائية مختصرة أو استبيانات عامة تنشر بهدف قياس الإنجاز والرضا عن مدى تحقيق خدماتها أو منتجاتها وتكون معرضة للأخطاء الفادحة؟
كيف تقاس النتائج بمثل هذه الاستفتاءات المقتضبة، وما هي مصداقيتها في تطوير الخدمات أو تجويدها، وقد أصبحت هذه الاستفتاءات الومضة تقليداً يزين واجهات المواقع الإلكترونية، وتقتصر نتائجها على إحصاء أعداد زوار الموقع ومدى رضا العملاء أو عدم رضاهم عن خدماتها؟
هل يكفي مثل هذا السؤال الومضة لإقناعنا بصدق آراء العملاء والمتعاملين، بدون تحليل فئاتهم أو حتى قياس مدى نجاح الخدمة المقدمة في تسهيل أو تيسير أو توفير جهد أو مال أو دعم اقتصاد البلاد أو حتى في تبين درجة أهمية هذه الخدمة في تغيير ثقافة المجتمع وتحويل مسار الفكر أو حتى مدى ارتباطها بمستوى الثقافة الشخصية وتطور المجتمعات؟
وهل ندرك حقاً أن البحث يتطلب تسخير جهود الهيئات والمؤسسات لتدريب فرق عمل على أساسيات ومنهجيات البحث العلمي، بهدف الاستفادة والإفادة في الوقت نفسه من تنوع البحوث ومجالاتها ومضامينها وأفكارها، وتجهيز فرق من الباحثين تنمو وتنتشر لتصبح ثقافة البحث جزءاً لا يتجزأ من أنشطة كافة الجهات والمؤسسات بأنواعها ومختلف أنشطتها؟
هل تكفي التوعية بأهمية البحث العلمي في تعزيز ثقافة البحث وتحولها بالتالي إلى نهج أو مسار يعتمد عليه بشكل مستديم لتطوير البنية التحتية في كافة المجالات الحيوية والعلمية والعملية، أم أن علينا تدريب الأفراد على ثقافة اللجوء إلى البحث لاستنباط واستكشاف المعلومات والمعارف التي من شأن معرفتها تطوير وتصحيح الكثير مما يحتاج لتصحيح أو على الأقل التأكد من صحة الموجود أو عدم صحته بمنهجية بحثية موثوقة؟
ماذا يمكن أن نفعل لإخراج البحث العلمي من معضلة تحجيمه في إطار التعليم والمؤسسات التعليمية فقط ومن بين أفكار من أخضعوا مفهوم البحث إلى اليوم ليقتصر على الجامعات أو التلامذة وطلبة العلم والمعلمين، ما حدا ببقية الأفراد لتجنبه، فأضاع هدف المعرفة المستكشفة أو التي يتم تحليلها واختبارها بالأبحاث.. وكيف نتجاهل البحث وقد كان هو المسار الذي انتهجه الباحثون العرب منذ نعومة أظفارهم من كتّاب وأدباء وفلاسفة وغيرهم للاطلاع والمعرفة ونشر الكتب الموثوق بمصادرها؟
وكيف يعي المجتمع أن البحث للمعرفة والاستكشاف كان ثقافة متبعة لدى أجدادنا من العلماء والباحثين الذين لم يلتحقوا بالمدارس، لكنهم تركوا لنا أمهات الكتب والمراجع العظيمة.
لماذا لا تدعم كافة الشركات والمؤسسات والهيئات لدينا، من حكومية وخاصة الدراسات البحثية، كل في مجال عمله ونشاطه توصلاً إلى نتائج مهمة لتطوير الخدمات وتحسين مستويات المعيشة والخروج من نطاق الاكتفاء بأسئلة استقصائية مختصرة أو استبيانات عامة تنشر بهدف قياس الإنجاز والرضا عن مدى تحقيق خدماتها أو منتجاتها وتكون معرضة للأخطاء الفادحة؟
كيف تقاس النتائج بمثل هذه الاستفتاءات المقتضبة، وما هي مصداقيتها في تطوير الخدمات أو تجويدها، وقد أصبحت هذه الاستفتاءات الومضة تقليداً يزين واجهات المواقع الإلكترونية، وتقتصر نتائجها على إحصاء أعداد زوار الموقع ومدى رضا العملاء أو عدم رضاهم عن خدماتها؟
هل يكفي مثل هذا السؤال الومضة لإقناعنا بصدق آراء العملاء والمتعاملين، بدون تحليل فئاتهم أو حتى قياس مدى نجاح الخدمة المقدمة في تسهيل أو تيسير أو توفير جهد أو مال أو دعم اقتصاد البلاد أو حتى في تبين درجة أهمية هذه الخدمة في تغيير ثقافة المجتمع وتحويل مسار الفكر أو حتى مدى ارتباطها بمستوى الثقافة الشخصية وتطور المجتمعات؟
وهل ندرك حقاً أن البحث يتطلب تسخير جهود الهيئات والمؤسسات لتدريب فرق عمل على أساسيات ومنهجيات البحث العلمي، بهدف الاستفادة والإفادة في الوقت نفسه من تنوع البحوث ومجالاتها ومضامينها وأفكارها، وتجهيز فرق من الباحثين تنمو وتنتشر لتصبح ثقافة البحث جزءاً لا يتجزأ من أنشطة كافة الجهات والمؤسسات بأنواعها ومختلف أنشطتها؟