علاء الدين محمود
على مدار الأيام الفائتة استقبلت الشارقة الحدث الثقافي الأبرز؛ على مستوى الإمارات، المتمثل في فعاليات مهرجان أيام الشارقة المسرحية، شهدت خلالها الشارقة عروضاً مسرحية محلية وعربية، وتبدو النقطة الأبرز تلك الندوات التي عقدت في «الملتقى الثقافي» ضمن فعاليات المهرجان، وهي الندوات التي شملت معظم قضايا المسرح الهامة، وبحثت في راهن هذا المسرح على المستويين العربي والعالمي، وبذل فيها المختصون من الدول العربية أثراً فكرياً مؤسساً، في كل المجالات التي طرقوها، وأنتجت الكثير من الأفكار، التي من شأنها أن تقدم دفعاً قوياً للحركة المسرحية، في الإمارات وفي العالم العربي.
ويبدو جلياً أن أيام الشارقة كان لها تأثيرها الكبير في الحراك المسرحي الداخلي، وأسهم بشكل قوي في التعريف بالمشهد المسرحي والثقافي داخل الدولة، فالنجاح الكبير للمهرجان الذي جعله في مقدمة المهرجانات العالمية، كان له نجاحاته الداخلية، فالحركة المسرحية في الإمارات بحاجة كبيرة لمثل هذا الزخم، ليس على مستوى العروض المتميزة فقط، ولكن وبشكل أكبر، على مستوى الملتقيات الثقافية والفكرية والورش والنقاشات، التي قدمت الكثير من الأفكار المتميزة في الأوراق التي أعدت بتركيز شديد، وهذا من نجاحات المهرجان كونه فعالية مستمرة لم تتوقف، وهو الذي انعكس على عطاء المهرجان، لدرجة أن أصبح منصة تناقش فيها هموم المسرحيين والمسرح العربي بشكل عام، ما أفاد كثيراً في إيجاد ساحة نشطة هدفها استنهاض «أبو الفنون» داخل الدولة.
المهرجانات تستنهض همم المبدعين بشكل كبير، وتشكل لديهم تحدياً خاصاً، يجعلهم يخرجون كل إبداعاتهم، خاصة في مجال المسرح، ربما لأن الاهتمام بالمهرجانات المسرحية يجد تراجعاً في كثير من الدول، بالذات تلك التي اشتهرت بشكل كبير بالنهوض الدرامي والمسرحي، وذلك يعود لأسباب كثيرة ربما أهمها التحولات التي تشهدها المنطقة العربية، والتراجع الاقتصادي في كثير من هذه الدول، ونشوء حالة من عدم الاهتمام بالعملية الإبداعية بشكل عام، وبالتالي فإن صمود مهرجان أيام الشارقة المسرحية، وسط هذه التقلبات والمتغيرات المحيطة، يجعل من الشارقة قبلة للمسرحيين والمبدعين من العالم العربي، وكذلك من أنحاء العالم بعد المكانة الكبيرة التي احتلها المهرجان وحلوله في المرتبة الرابعة على مستوى المهرجانات العالمية.
تبقى القيمة الأثمن، ذلك العائد الكبير للمهرجان على مستوى الحراك المسرحي الداخلي، فالأيام أشعلت بالفعل شرارة المسرح في الإمارات، وشكلت محفزاً إبداعياً للمسرحيين، يستنهضهم لتقديم إبداعاتهم الفنية، ما أثر إيجاباً في حركة تشكيل الفرق المسرحية، وحفز الفرق الموجودة للاستمرار، كما أسهم المهرجان في وجود فكر مسرحي وقاد، ومستمر، يخدم كثيراً النشاط المسرحي المحلي.
على مدار الأيام الفائتة استقبلت الشارقة الحدث الثقافي الأبرز؛ على مستوى الإمارات، المتمثل في فعاليات مهرجان أيام الشارقة المسرحية، شهدت خلالها الشارقة عروضاً مسرحية محلية وعربية، وتبدو النقطة الأبرز تلك الندوات التي عقدت في «الملتقى الثقافي» ضمن فعاليات المهرجان، وهي الندوات التي شملت معظم قضايا المسرح الهامة، وبحثت في راهن هذا المسرح على المستويين العربي والعالمي، وبذل فيها المختصون من الدول العربية أثراً فكرياً مؤسساً، في كل المجالات التي طرقوها، وأنتجت الكثير من الأفكار، التي من شأنها أن تقدم دفعاً قوياً للحركة المسرحية، في الإمارات وفي العالم العربي.
ويبدو جلياً أن أيام الشارقة كان لها تأثيرها الكبير في الحراك المسرحي الداخلي، وأسهم بشكل قوي في التعريف بالمشهد المسرحي والثقافي داخل الدولة، فالنجاح الكبير للمهرجان الذي جعله في مقدمة المهرجانات العالمية، كان له نجاحاته الداخلية، فالحركة المسرحية في الإمارات بحاجة كبيرة لمثل هذا الزخم، ليس على مستوى العروض المتميزة فقط، ولكن وبشكل أكبر، على مستوى الملتقيات الثقافية والفكرية والورش والنقاشات، التي قدمت الكثير من الأفكار المتميزة في الأوراق التي أعدت بتركيز شديد، وهذا من نجاحات المهرجان كونه فعالية مستمرة لم تتوقف، وهو الذي انعكس على عطاء المهرجان، لدرجة أن أصبح منصة تناقش فيها هموم المسرحيين والمسرح العربي بشكل عام، ما أفاد كثيراً في إيجاد ساحة نشطة هدفها استنهاض «أبو الفنون» داخل الدولة.
المهرجانات تستنهض همم المبدعين بشكل كبير، وتشكل لديهم تحدياً خاصاً، يجعلهم يخرجون كل إبداعاتهم، خاصة في مجال المسرح، ربما لأن الاهتمام بالمهرجانات المسرحية يجد تراجعاً في كثير من الدول، بالذات تلك التي اشتهرت بشكل كبير بالنهوض الدرامي والمسرحي، وذلك يعود لأسباب كثيرة ربما أهمها التحولات التي تشهدها المنطقة العربية، والتراجع الاقتصادي في كثير من هذه الدول، ونشوء حالة من عدم الاهتمام بالعملية الإبداعية بشكل عام، وبالتالي فإن صمود مهرجان أيام الشارقة المسرحية، وسط هذه التقلبات والمتغيرات المحيطة، يجعل من الشارقة قبلة للمسرحيين والمبدعين من العالم العربي، وكذلك من أنحاء العالم بعد المكانة الكبيرة التي احتلها المهرجان وحلوله في المرتبة الرابعة على مستوى المهرجانات العالمية.
تبقى القيمة الأثمن، ذلك العائد الكبير للمهرجان على مستوى الحراك المسرحي الداخلي، فالأيام أشعلت بالفعل شرارة المسرح في الإمارات، وشكلت محفزاً إبداعياً للمسرحيين، يستنهضهم لتقديم إبداعاتهم الفنية، ما أثر إيجاباً في حركة تشكيل الفرق المسرحية، وحفز الفرق الموجودة للاستمرار، كما أسهم المهرجان في وجود فكر مسرحي وقاد، ومستمر، يخدم كثيراً النشاط المسرحي المحلي.